اقترح على الحكومة تكليف شركة تدقيق أجنبية لبحث «الصفقة» المقدرة بـ 9 مليارات دولار
السلطان: الظاهر أن «يوروفايتر» فيها مميزات أخرى ... حاطين داخلها «زلابية» و«غريبة»
السلطان متوسطاً السعدون والمطر (تصوير سعد هنداوي)
جانب من الحضور
المطر متحدثاً ويبدو أعضاء في «الغالبية» يتابعون حديثه
• محمد الصباح كشف عن وجود 7 خلايا مدجّجة بالسلاح وخلية العبدلي رأس جبل الجليد
• منطقتنا ستكون ساحة للحرب العالمية الثالثة
• إذا ما أرادت الحكومة مطابقة أقوالها بأفعالها فإننا نقول لها «هذا الميدان يا حميدان»
• منطقتنا ستكون ساحة للحرب العالمية الثالثة
• إذا ما أرادت الحكومة مطابقة أقوالها بأفعالها فإننا نقول لها «هذا الميدان يا حميدان»
دعا عضو كتلة "الغالبية" النائب السابق خالد السلطان سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك إلى الاستعانة بشركات التدقيق الأجنبية المجربة والموثوقة للتعبيرعن جدية الحكومة في مواجهة الفساد المنتشر في أروقة الدولة على حد وصفه.
وقال السلطان خلال ندوة نظمتها الكتلة في ديوان عضوها الدكتور حمد المطر في القادسية مساء أول من أمس تحت عنوان «أمن الكويت في ظل التحديات الداخلية والخارجية» إذا ما أرادت الحكومة مطابقة أقوالها بأفعالها في مكافحة الفساد، حسب تصريحات سمو رئيس مجلس الوزراء، فإننا نقول لها «هذا الميدان ياحميدان».
وأوضح السلطان أن الكويت اليوم تحتل المرتبة الأولى في الفساد على مستوى الخليج مقترحا على الحكومة تكليف إحدى شركات التدقيق الأجنبية المتخصصة لبحث عدد من الملفات دون تدخل وأول ما يفترض أن تبدأ به صفقة طائرات اليوروفايتر الحديثة المقدرة بـ 9 مليارات دولار، مشيراً إلى أنه يقال إن الولايات المتحدة الأميركية عرضت طائرات بنفس القدرات بقيمة 3 مليارات دولار وبريطانيا عرضت طائرات بنفس امكانياتها بـ5 مليارات دولار مردفا باستهجان: «الظاهر أن الطائرات الايطالية اليورو فايتر فيها مميزات أخرى جعلها بـ9 مليارات فهم حاطين داخلها زلابية وغريبة».
وتابع : «على الحكومة بعد ذلك أن تبحث في مشاريع وزارة الدفاع بالإضافة إلى طوارئ الكهرباء وحينها أقول لرئيس لوزراء... إذا أوقفت الفساد في هذه المواقع فلن يكون عندنا عجز في الموازنة».
وتساءل السلطان بالقول: «هل نحن واهمون أم أن ما نواجهه الآن خطر حقيقي»، مضيفا أن من يرى تصرفات الحكومة يقول إننا واهمون ولكن حينما كشف الشيخ محمد الصباح عن وجود 7 خلايا مدججة بالسلاح انكشف الغطاء، لافتا إلى أن الإعلان عن خلية «حزب الشيطان» في الكويت رأس جبل الجليد.
وقال السلطان إن رئيس مجلس النواب الإيراني لاريجاني قال إنه إذا سقطت سورية فإن الكويت ستسقط في يومين ونقول له إن الكويت ستسقط في ساعتين فهناك خلايا لحزب الشيطان والحرس الثوري ينتظرون ساعة الصفر.
وتساءل السلطان: «هل من المنطقي ان تتعامل الحكومة بهذا الشكل مع من اعترف بجرمه»، مضيفا أننا أمام خطر حقيقي وهناك من ينتظر الفرصة المواتية للانقضاض فيما نحن ليس لدينا سلاح للدفاع عن أنفسنا ولا حتى «أم صجمة» .
وأكد السلطان على أننا على أعتاب حرب عالمية ثالثة ستكون منطقتنا ساحتها وقد ينفتح الطريق أمام إيران ثم تأتي ساعة الصفر لها في الكويت مما يوجب أن نواجه ذلك بحزم لا تهاون.
من جهته أكد الدكتور حمد المطر على أن الخطر الايراني حقيقي فهي تحتل اليمن وسورية وكادت أن تضيع البحرين لولا التدخل السعودي، مشيراً إلى أن الكويت كانت من أوائل من تضرر من الخطر الإيراني.
وكشف أن لديه معلومة خطيرة تقضي بأن الخارجية الإيرانية أبلغت البعثة الديبلوماسية الكويتية بعدم رغبتها بوجود أحد أعضائها واستدعت السفير الكويتي لإبلاغه بذلك، لافتا إلى أنه إن صحت هذه المعلومة فإن المشهد يبدو معكوسا اليوم، داعيا النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الخارجية إلى الرد على ذلك نفيا أو تأكيدا.
وختم المطر حديثة بالتأكيد على: «أننا حزام السلطة في مواجهة هذا الخطر».
ومن جهته، أكد النائب السابق عبداللطيف العميري على أن الخطر الحقيقي هو سكوت الناس عن هذا التردي في وضع البلاد، مردفا أنه إذا استمر هذا السكوت فإننا سنصل إلى مرحلة لا يستطيع فيها أحد أن ينتقد أو يتكلم، ولافتا إلى أن هناك من بث الذعر في قلوب الناس.
ودعا العميري الكويتيين الى التعبير عن رفضهم للوضع القائم من خلال أي وسيلة تعبير، مؤكداً على أن كتلة "الغالبية" بذلت ما في وسعها مشدداً على ضرورة اتخاذ موقف من الفساد لأن الضحية في نهاية المطاف سيكون المواطن البسيط.
وقال السلطان خلال ندوة نظمتها الكتلة في ديوان عضوها الدكتور حمد المطر في القادسية مساء أول من أمس تحت عنوان «أمن الكويت في ظل التحديات الداخلية والخارجية» إذا ما أرادت الحكومة مطابقة أقوالها بأفعالها في مكافحة الفساد، حسب تصريحات سمو رئيس مجلس الوزراء، فإننا نقول لها «هذا الميدان ياحميدان».
وأوضح السلطان أن الكويت اليوم تحتل المرتبة الأولى في الفساد على مستوى الخليج مقترحا على الحكومة تكليف إحدى شركات التدقيق الأجنبية المتخصصة لبحث عدد من الملفات دون تدخل وأول ما يفترض أن تبدأ به صفقة طائرات اليوروفايتر الحديثة المقدرة بـ 9 مليارات دولار، مشيراً إلى أنه يقال إن الولايات المتحدة الأميركية عرضت طائرات بنفس القدرات بقيمة 3 مليارات دولار وبريطانيا عرضت طائرات بنفس امكانياتها بـ5 مليارات دولار مردفا باستهجان: «الظاهر أن الطائرات الايطالية اليورو فايتر فيها مميزات أخرى جعلها بـ9 مليارات فهم حاطين داخلها زلابية وغريبة».
وتابع : «على الحكومة بعد ذلك أن تبحث في مشاريع وزارة الدفاع بالإضافة إلى طوارئ الكهرباء وحينها أقول لرئيس لوزراء... إذا أوقفت الفساد في هذه المواقع فلن يكون عندنا عجز في الموازنة».
وتساءل السلطان بالقول: «هل نحن واهمون أم أن ما نواجهه الآن خطر حقيقي»، مضيفا أن من يرى تصرفات الحكومة يقول إننا واهمون ولكن حينما كشف الشيخ محمد الصباح عن وجود 7 خلايا مدججة بالسلاح انكشف الغطاء، لافتا إلى أن الإعلان عن خلية «حزب الشيطان» في الكويت رأس جبل الجليد.
وقال السلطان إن رئيس مجلس النواب الإيراني لاريجاني قال إنه إذا سقطت سورية فإن الكويت ستسقط في يومين ونقول له إن الكويت ستسقط في ساعتين فهناك خلايا لحزب الشيطان والحرس الثوري ينتظرون ساعة الصفر.
وتساءل السلطان: «هل من المنطقي ان تتعامل الحكومة بهذا الشكل مع من اعترف بجرمه»، مضيفا أننا أمام خطر حقيقي وهناك من ينتظر الفرصة المواتية للانقضاض فيما نحن ليس لدينا سلاح للدفاع عن أنفسنا ولا حتى «أم صجمة» .
وأكد السلطان على أننا على أعتاب حرب عالمية ثالثة ستكون منطقتنا ساحتها وقد ينفتح الطريق أمام إيران ثم تأتي ساعة الصفر لها في الكويت مما يوجب أن نواجه ذلك بحزم لا تهاون.
من جهته أكد الدكتور حمد المطر على أن الخطر الايراني حقيقي فهي تحتل اليمن وسورية وكادت أن تضيع البحرين لولا التدخل السعودي، مشيراً إلى أن الكويت كانت من أوائل من تضرر من الخطر الإيراني.
وكشف أن لديه معلومة خطيرة تقضي بأن الخارجية الإيرانية أبلغت البعثة الديبلوماسية الكويتية بعدم رغبتها بوجود أحد أعضائها واستدعت السفير الكويتي لإبلاغه بذلك، لافتا إلى أنه إن صحت هذه المعلومة فإن المشهد يبدو معكوسا اليوم، داعيا النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الخارجية إلى الرد على ذلك نفيا أو تأكيدا.
وختم المطر حديثة بالتأكيد على: «أننا حزام السلطة في مواجهة هذا الخطر».
ومن جهته، أكد النائب السابق عبداللطيف العميري على أن الخطر الحقيقي هو سكوت الناس عن هذا التردي في وضع البلاد، مردفا أنه إذا استمر هذا السكوت فإننا سنصل إلى مرحلة لا يستطيع فيها أحد أن ينتقد أو يتكلم، ولافتا إلى أن هناك من بث الذعر في قلوب الناس.
ودعا العميري الكويتيين الى التعبير عن رفضهم للوضع القائم من خلال أي وسيلة تعبير، مؤكداً على أن كتلة "الغالبية" بذلت ما في وسعها مشدداً على ضرورة اتخاذ موقف من الفساد لأن الضحية في نهاية المطاف سيكون المواطن البسيط.
