إسرائيل تشنّ حملة اعتقالات واسعة في القدس والضفة الغربية... وتؤكد أن «إرهاب السكاكين» لن يهزمها

مقتل 3 فلسطينيين في حوادث طعن استهدفت جنوداً ومستوطنين

u062cu0646u0648u062f u0625u0633u0631u0627u0626u064au0644u064au0648u0646 u064au0637u0644u0642u0648u0646 u0627u0644u063au0627u0632 u0627u0644u0645u0633u064au0644 u0644u0644u062fu0645u0648u0639 u0639u0644u0649 u062au0638u0627u0647u0631u0629 u0644u0644u0645u062du0627u0645u064au0646 u0627u0644u0641u0644u0633u0637u064au0646u064au064au0646 u0641u064a u0627u0644u0636u0641u0629 u0627u0644u063au0631u0628u064au0629 ( u0627 u0628)
جنود إسرائيليون يطلقون الغاز المسيل للدموع على تظاهرة للمحامين الفلسطينيين في الضفة الغربية ( ا ب)
تصغير
تكبير
قتلت الشرطة الاسرائيلية، امس، فلسطينياً طعن شرطياً بسكين قرب المدينة القديمة في القدس، فيما شنت القوات الاسرائيلية حملة اعتقالات واسعة في القدس ومدن الضفة الغربية.

وذكرت الشرطة ان الهجوم وقع عند نقطة تفتيش قرب باب الاسباط في القدس الشرقية، مشيرة الى ان «الشرطي لم يصب باذى لانه كان يرتدي سترة واقية».


وأوضح شهود ان «شرطة الاحتلال اغلقت منطقة باب الاسباط ومنعت الفلسطينيين من الوصول الى مكان الهجوم».

وذكرت وسائل الاعلام الفلسطينية ان الشاب يدعى مصطفى الخطيب (18 عاما) من القدس الشرقية.

كما أقدم فلسطينيان، أمس، على مهاجمة يهود بسكين في مستوطنة «بسغات زئيف» في القدس الشرقية.

وذكرت الشرطة في بيان ان «شابين يهوديين اصيبا. جروح احدهما بليغة. بينما قتل احد المنفذين واصيب الاخر بالرصاص».

ومساء، قتل فلسطيني ثالث برصاص جنود اسرائيليين في القدس، بعدما حاول خطف سلاح أحدهم، وفق الشرطة.وبذلك، يرتفع الى 27 عدد الفلسطينيين الذين قتلوا في الضفة الغربية والقدس الشرقية في مواجهات مع قوات الامن الاسرائيلية منذ الاول من اكتوبر، فيما قتل اربعة اسرائيليين.

واقدمت شابة على طعن شرطي من حرس الحدود الاسرائيلي بسكين قرب مقر الشرطة في القدس، بينما قام شرطي آخر باطلاق النار عليها حسب ما اعلنت الشرطة الاسرائيلية، التي اضافت ان الفتاة نقلت الى المستشفى لتلقي العلاج بعد اصابتها بينما اصيب الشرطي بجروح طفيفة.

وفرضت الشرطة «قيودا مشددة على أبواب البلدة القديمة، وشرعت بتفتيش الشبان بواسطة جهاز فحص المعادن أثناء دخولهم للبلدة، في حين استنفر عناصر الاحتلال داخل ‏المسجد الأقصى عقب إطلاق نار على فلسطيني في باب الأسباط، بدعوى محاولته تنفيذ عملية طعن».

وذكر مركز شؤون القدس والأقصى أن «قوات الاحتلال عززت من تواجدها عند بوابات المسجد الأقصى، واحتجزت البطاقات الشخصية للنساء الوافدين إليه».

واعتقلت قوات إسرائيلية 50 فلسطينيا في أنحاء الضفة الغربية والقدس الشرقية.

وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن «الشرطة اعتقلت 33 شخصاً في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية بينهم 14 من حركة حماس»، مضيفة أنه «تمت إحالة المعتقلين إلى التحقيق».

كما اعتقلت الشرطة 17 شخصا من القدس الشرقية، بينهم أربعة قصر، «للاشتباه بضلوعهم في حوادث العنف والشغب الأخيرة». وأضافت الإذاعة أن الحكومة تنوي «الاستمرار في حملتها لاعتقال الضالعين في هذه الحوادث».

في السياق نفسه، نجا أمجد خير فهمي بني جابر (36 عاما) من بلدة عقربا جنوب نابلس من اعتداء نفذه مستوطنون كاد يودي بحياته.

من ناحيته، اكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، في افتتاح الدورة الشتوية للكنيست، امس، ان «ارهاب السكاكين» لن يهزم الدولة العبرية، موضحا ان اسرائيل تجاوزت موجات من هجمات «الاسلحة والتفجير»، في اشارة الى الانتفاضتين الفلسطينيتين الاولى والثانية.

في المقابل، ذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست» في موقعها الالكتروني ان «صاروخا اطلق من قطاع غزة سقط في منطقة خلاء في المجلس الاقليمي اشكلول»، ليل اول من امس.

وتابعت ان «الصاروخ لم يتسبب في اطلاق صافرات الانذار وهو في طريقه الى منطقة غير مأهولة».

وفي بروكسيل، أكدت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني ان «الحل الوحيد لانهاء اعمال العنف والتوصل الى سلام هو باعادة استئناف العملية السياسية».

جاء ذلك خلال اتصالين هاتفيين منفصلين مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، ليل اول من امس، في شأن بحث تطورات الاوضاع وتصعيد اعمال العنف.

وذكر مكتب موغيريني في بيان ان «موغيريني شددت على الحاجة الى ترويج السلام وتجنب اي اعمال قد تزيد من التوترات في المنطقة».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي