افتتح مستشفى الرازي الجديد الذي «يعد واحداً من مجموعة من المستشفيات التي سيتم إنجازها على التوالي»

جابر المبارك: مشاريع الوزارات لن تتأثر بالحالة المالية أو أسعار النفط

تصغير
تكبير
• ناجي الصقر: لا نألو جهداً لإزالة المعوقات أمام المشاريع التنموية الصحية

• منى عبد الصمد: نقل المرضى من مستشفى الرازي القديم إلى البرج الجديد

• العبيدي: ندرس اقتراحات عدة في شأن مستشفى جابر الأحمد... وتشغيله بشكل تدريجي لرصد أي أخطاء

• مليار دينار كلفة المشاريع المقبلة ترفع الطاقة الاستيعابية للمستشفيات إلى 12 ألف سرير

• توقيع بروتوكول تعاون طبي علمي مع جامعة اوتاوا الكندية لتدريب الأطباء الكويتيين في تخصص جراحة العظام

• مستشفى الرازي الجديد يقع على مساحة 28 ألف متر مربع بكلفة 31.45 مليون دينار
أعرب سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك عن سعادته لانجاز مشروع مستشفى الرازي الجديد في منطقة الصباح الصحية التخصصية في الوقت المحدد له.

وقال سمو رئيس مجلس الوزراء في تصريح صحافي عقب رعايته وحضوره حفل افتتاح المستشفى ان هذا المشروع الحيوي «يعد واحدا من مجموعة من المستشفيات التي سيتم إنجازها على التوالي».


واكد «استمرار الوزارات والجهات الحكومية في انجاز خطط ومشاريع التنمية وعدم تأثرها بالحالة المالية أو بأسعار البترول الحالية»، مضيفا ان «مستشفى الرازي الجديد يعد واحدا من المشاريع التي تشملها خطة التنمية».

واعرب عن «الامل بأن تعمل وزارة الصحة على أن تكون كفاءة الطاقم الطبي في مستشفى الرازي ومستوى الخدمة فيه بمستوى البناء الجديد المتميز».

وكان سمو رئيس مجلس الوزراء افتتح أمس يرافقه وزير الصحة الدكتور علي العبيدي، ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله ووزير الشؤون الاجتماعية والعمل هند الصبيح ووكيل وزارة الصحة الدكتور خالد السهلاوي، ووكلاء الوزارة، مبنى مسشتفى الرازي الجديد بسعة سريرية بلغت 240 سريراً، ليصل اجمالي السعة الاستيعابية لمستشفى الرازي 540 سريراً.

وقام سموه بقص الشريط التقليدي احتفالا بافتتاح المستشفى ثم تفقد اجنحة واقسام المستشفى الذي اشتمل على عشرة اجنحة وغرف العمليات والاشعة والعلاج الطبيعي. واستمع سموه الى شرح من مديرة المستشفى الدكتورة منى عبدالصمد وعدد من الاطباء لما تضمنته الاجنحة والاقسام من تجهيزات ومعدات وفقا للمواصفات العالمية وبما يتفق مع معايير واشتراطات منع العدوى وسلامة المرضى.

وقال وزير الصحة الدكتور علي العبيدي بهذه المناسبة ان تكلفة مشاريع الوزارة المقبلة تصل إلى نحو مليار دينار وسترفع القدرة الاستيعابية للمستشفيات إلى 12 ألف سرير بعد اكتمال المشاريع بحلول العام 2020.

ولفت العبيدي إلى ان الوزارة تتابع وبشكل مستمر اخر مراحل الانجاز في مستشفى جابر الأحمد بالتعاون والتنسيق مع وزارة الأشغال العامة، لاسيما مع قرب تشغيله رسمياً، بشكل تدريجي لضمان دراسة ورصد أي أخطاء قد تقع أمام الفرق العاملة من الوزارة فيه.

وذكر العبيدي ان الوزارة وفرت الكوادر الفنية والهيئات التمريضية لمستشفى جابر الأحمد، واقتراحات عدة تدرس بشأنه، مثل هل يكون بالكامل للكويتيين، وأي مناطق صحية تنضم إليه، فضلاً عن امكانية دخول الشريك العالمي الصحي وما يمكن ان يقدمه من خدمات للمستشفى لافتاً إلى ان الوزارة تقوم بالتنسيق مع الديوان الأميري بخصوص مستشفى الجهراء الجديد.

وقال وزير الصحة انه ابتداء من شهر يوليو 2016 سيتم توقيع بروتوكول تعاون طبي علمي مع جامعة اوتاوا بكندا، بهدف اتاحة الفرصة للأطباء الكويتيين للتدريب والقبول الفوري للحصول على المؤهل التخصصي العالي في جراحة العظام.

وأوضح «أن مستشفى الرازي الجديد بعد تأثيثه وتجهيزه وافتتاحه سيحقق زيادة بسعته السريرية بنسبة 80 في المئة ليصبح إجمالي عدد الأسرة 540 سريراً بتكلفة 31.45 مليون دينار وبمساحة إجمالية 28 ألف متر مربع».

وأضاف «أن مبنى المستشفى الجديد يشمل 10 أدوار جديدة تضم عشرة أجنحة وكل جناح يضم 24 سريراً موزعة على 10 غرف «سرير واحد» و6 غرف «سريرين» وغرفتين للعزل بكل جناح مؤكداً ان تصميم وتجهيز المبنى تم بأحدث المعدات ووفقاً للمواصفات العالمية وبما يتفق مع معايير واشتراطات منع العدوى وسلامة المرضى وتحقيق الخصوصية».

وأضاف ان المشروع اشتمل على تجديد شامل وتوسعة للعمليات الرئيسة وعمليات الحوادث ليصبح إجمالي عدد غرف العمليات 12 غرفة تم تصميمها وتجهيزها على أحدث مستوى، فضلاً عن قسم للأشعة والعلاج الطبيعي ومكاتب للإدارة وخدمة التشغيل.

وأثنى على دور سمو رئيس مجلس الوزراء قائلاً «ان حرصه على متابعة تنفيذ المشروع انما يجسد على أرض الواقع موقع الصحة كأولوية تنموية رئيسة ببرنامج عمل الحكومة وحرص سموه على تطوير الخدمات الصحية في البلاد أثمر عن انجازات عدة حققتها الكويت بشهادة منظمة الصحة العالمية والمنظمات الدولية الأخرى التي ذكرت في تقاريرها ان الكويت حققت الأهداف ا?نمائية للألفية الثالثة ذات العلاقة بالصحة بصفة خاصة من حيث ارتفاع متوسط العمر المأمول عند الو?دة ليصل إلى 78.5 عاما للكويتيين 75.3 للذكور و81.1 للاناث و79.7 عاماً لغير الوافدين العام»2013.

وأكد حرص الوزارة على إعداد وتأهيل الكوادر الوطنية الطبية المتخصصة في تخصص جراحة العظام، مبيناً أنه تم استحداث البورد الكويتي لجراحة العظام تحت مظلة معهد الكويت للاختصاصات الطبية منذ العام 2010. ولفت إلى أن عدد الأطباء الملتحقين بالبرنامج بلغ نحو 33 طبيباً، في حين بلغ عدد الأطباء المبتعثين للدراسات العليا بتخصص العظام بالجامعات العالمية المرموقة نحو 8 أطباء، خلال الخمس سنوات الماضية، موضحاً أنه 7 أطباء حصلوا على البورد الكويتي في جراحة العظام فيما حصل على مؤهلات تخصصية عليا في جراحة العظام 5 أطباء.

من جهتها كشفت مدير مستشفى الرازي الدكتورة منى عبد الصمد عن بدء نقل المرضى من المستشفى القديم إلى برج الرازي الجديد الذي تم افتتاحه اليوم«أمس».

وأشارت عبد الصمد في تصريح صحافي إلى ان مشروع مستشفى برج الرازي الجديد بدأ العمل فيه يناير 2013 وتم الانتهاء منه نهاية سبتمبر الماضي وتم افتتاحه الرسمي اليوم «أمس» ويتكون من الدور الأرضي الذي يضم الشؤون الإدارية والمحاسبة والسجلات الطبية والعلاقات العامة، فيما يضم الدور الأول أقسام العلاج الطبيعي والأشعة ومن الدور الثاني إلى الدور الحادي عشر غرف وأجنحة البرج.

ولفتت عبد الصمد إلى ان السعة السريرية لبرج الرازي الجديد تبلغ 240 سريراً وكل جناح من أجنحة البرج يحتوي على 10 غرف خاصة وهي لأصحاب الوزن الثقيل وغرفتين للعزل و6 غرف غير خاصة تحتوي كل منها على سريرين فقط بخلاف النظام السابق الذي كانت كل غرفة تحتوي على 4 أسرة. وأوضحت عبد الصمد أن إجمالي السعة الاستيعابية لمستشفى الرازي 540 سريراً منها 300 سرير في مستشفى القديم و 240 في برج الرازي الجديد فضلاً عن 27 سريرا بمركز شيخان الفارسي

من جهته كشف وكيل وزارة الصحة المساعد للشؤون الهندسية المهندس ناجي الصقر عن مشاريع الوزارة ضمن الخطة الانمائية والتي قيد الانشاء وهي مستشفيات العدان، الصباح، الفروانية، ابن سينا، الأميري، ومركز الكويت لمكافحة السرطان.

وقال الصقر في تصريح على هامش افتتاح المستشفى ان وزارة الصحة متمثلة بالشؤون الهندسية تتابع عن كثب جميع الأعمال الانشائية لمشاريع الوزارة ولا تألو جهداً لإزالة المعوقات التي تقف أمامها ومنها مستشفى الرازي الذي خرج للنور وهو من المشاريع التنموية التي تم انجازها في القطاع الصحي وذلك حسب الخطة الانمائية للدولة بتطوير وتوسعة وبناء المستشفيات داخل الكويت لتواكب الزيادة السكانية والتوسع العمراني

وأضاف الصقر أن المشاريع التنموية الصحية تسير حسب الخطة وسيتم الانتهاء منها في المدة المحددة مع الشركات القائمة على المشروع حيث تم انجاز حتى الآن 8 في المئة من مستشفى الأميري و 7 في المئة من مستشفى الصباح بينما وصل مستشفى الفروانية، ومركز الكويت لمكافحة السرطان والأمراض السارية 5 في المئة .

عرض مرئي

تخلل حفل الافتتاح تقديم عرض مرئي أمام سمو رئيس مجلس الوزراء عن أبرز المشاريع المقبلة ضمن خطة التنمية للوزارة، وذلك حتى العام 2020. وتناول العرض نبذة عن مشاريع مستشفيات الأميري والعدان والفروانية والأمراض السارية، ومركز الكويت لمكافحة السرطان وأعمال الحفر والبناء فيها، بالاضافة إلى مستشفيي ابن سينا والعلاج الطبيعي الجديدين اللذين دخلا طور الاعداد والتحضير ووضع الشروط الفنية لهما.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي