السفير نخلة: خدمات صحية مميزة مماثلة لتلك المتوافرة في باريس
شراكة كويتية - فرنسية في مجال علاج السرطان
السفير نخلة ومدير المعهد وشخصيات كويتية شاركت في حفل الغداء (تصوير سعد هنداوي)
• ايغيرمونت: الكويت أول من سيمتلك مركزاً متخصصاً في السرطان متصلاً مع أوروبا
• إرسال الكويت مرضاها للخارج برفقة بعض عائلاتهم يؤدي لارتفاع كبير في مصاريف العلاج
• إرسال الكويت مرضاها للخارج برفقة بعض عائلاتهم يؤدي لارتفاع كبير في مصاريف العلاج
فيما زف السفير الفرنسي لدى الكويت كريستيان نخلة، البشرى في شأن تعاون الكويت مع فرنسا في أبحاث الأمراض السرطانية، أعلن مدير معهد غوستاف روسي الفرنسي البروفيسور الكسندر ايغيرمونت، أن الكويت ستكون أول من يمتلك مركزاً متخصصاً في أمراض السرطان متصلاً مع أوروبا.
وكشف نخلة في تصريح للصحافيين على هامش لقاء نظمته السفارة الفرنسية بمناسبة زيارة مدير عام معهد غوستاف روسي، وبحضور كوكبة من الشخصيات الكويتية، انه في اطار التعاون الصحي بين البلدين، يزور مسؤولون من المعهد الكويت لإنشاء شراكة من شأنها ان تؤدي الى وضع البنية التحتية لمبنى حديث، سيكون بالامكان من خلاله القيام بمختلف المراحل لمكافحة السرطان، من حيث التشخيص والعمليات الجراحية والعلاج بالأشعة والعلاج المنهجي.
وأكد أن هذا المشروع سيشكل أهمية استراتيجية مهمة لدولة الكويت، حيث سيوفر للشعب الكويتي، مباشرة من الكويت، خدمات صحية مميزة، مماثلة لتلك المتوافرة في باريس، مشيراً الى انه مشروع رائد يتوافق مع رغبة السلطات الكويتية، لجعل البلاد مركزا إقليميا مميزا في مجال علاج السرطان، فضلا عن ان هذه الشراكة الاستراتيجية ذات أبعاد سياسية واقتصادية واجتماعية في آن واحد، ومن شأنها ان تجسد جودة العلاقات بين فرنسا والكويت.
وذكر ان هناك مئات المرضى الكويتيين يتلقون العلاج في المعهد، الذي يعتبر من الأفضل عالميا على مستوى الابحاث لعلاج السرطان، مشيرا الى زيارات شهرية لفريق عمل من المعهد إلى الكويت، في إطار التعاون مع القطاع الخاص والعام.
وأوضح نخلة ان البروفيسور الكسندر ايغير مونت، من اكبر المتخصصين بهذا المجال، مبيناً ان السفارة الفرنسية تقدم كل التسهيلات للراغبين في السفر للعلاج بفرنسا وباقصى سرعة ممكنة.
وتابع نخلة «بسبب تزايد الامراض المرتبطة بالسرطان، فان معهد غوستاف روسي يطور مشاريع خارج فرنسا، للاستجابة بالطريقة الأكثر فعالية لهذه المشكلة، والتعويض عن النقص الموجود في ما يتعلق بعلاج الأورام السرطانية عبر الأقمار الصناعية».
بدوره، قال البروفيسور ايغيرمونت، ان هذه ليست زيارته الاولى للكويت، لافتا إلى عمله مع الجانب الكويتي في مشروع ضخم على امتداد العامين الماضيين.
وأوضح في تصريح للصحافيين، ان هذا المشروع عبارة عن مستشفى يدار من معهد غوستاف روسي عبر الأقمار الصناعية يتبع مركز الكويت للسرطان. وأضاف ان نشاطات المركز بالاضافة لرعاية المرضى يشمل البحوث والتدريب، مبينا انه يستقبل بحدود 300 مريض كويتي سنويا، بخلاف المرضى من الكويتيين الذين تتابع حالاتهم فيه.
وعن مجال التدريب وعما اذا كان هناك أطباء كويتيون يتلقون تدريبهم في المعهد، قال «هناك بعض الاخصائيين الكويتيين الذين تلقوا تدريبا في المعهد»، لافتا الى أن المعهد يستقبل الأطباء المتدربين من جميع أنحاء العالم لتعريفهم بالتقنيات الخاصة الموجودة لدى المعهد وطرق العلاج بالأشعة.
وعن تعاونهم المقبل مع الكويت اذا كانت الامكانات والتقنيات متوافرة في الكويت لايجاد ارضية قوية لذلك، قال ان «اهم اهداف هذا المشروع هو انشاء بنية تحتية تساعد على تشخيص المرضى واجراء العمليات لهم من داخل الكويت بخدمات صحية مماثلة لما يوجد في باريس، ولكننا بحاجة لمزيد من الوقت لتطوير المتخصصين للدرجات القصوى والمعدات الحديثة، ما سيمكن الكويت من معالجة عدد اكبر من المرضى بوجود مركز متخصص في هذا المجال، أعتقد ان وجودنا هنا في الكويت الآن سيساعد على معرفة المتطلبات لإنجاح هذا المشروع وما تحتاجه البنية التحتية له»، وأضاف «بتنفيذ هذا المشروع ستكون الكويت أول من يمتلك مركزا متخصصا في امراض السرطان ومتصلا مع أوروبا».
وقال ان «السلطتين الكويتية والفرنسية تدعمان هذه المبادرة بشكل جدي وكبير، وعندما تنظرون الى مشاريع قامت بها الحكومة الفرنسية، كمشروعي اللوفر والسوربون في ابوظبي، ومشاريع اخرى في الدوحة، ومدى تأثيرها فستعلمون ان المشروع الفرنسي في الكويت سيكون له تأثير كبير، ودليل على مقدرة الشعبين الصديقين على عمل شيء جديد مشترك، حيث سيوفر المشروع كمية كبيرة من المعلومات والمعرفة لكلا البلدين في هذا المجال، فهو لا يقتصر على بيع أجهزة فقط».
وعن الاسعار التي يتقاضاها المركز من المرضى، قال «الكويت في العادة ترسل مرضاها للخارج برفقة بعض عائلاتهم، ما يؤدي لارتفاع كبير في المصاريف، لذلك فان وزارة الصحة ستوفر الكثير من دعمها لتواجد مثل هذا المشروع على ارض الكويت».
وكشف نخلة في تصريح للصحافيين على هامش لقاء نظمته السفارة الفرنسية بمناسبة زيارة مدير عام معهد غوستاف روسي، وبحضور كوكبة من الشخصيات الكويتية، انه في اطار التعاون الصحي بين البلدين، يزور مسؤولون من المعهد الكويت لإنشاء شراكة من شأنها ان تؤدي الى وضع البنية التحتية لمبنى حديث، سيكون بالامكان من خلاله القيام بمختلف المراحل لمكافحة السرطان، من حيث التشخيص والعمليات الجراحية والعلاج بالأشعة والعلاج المنهجي.
وأكد أن هذا المشروع سيشكل أهمية استراتيجية مهمة لدولة الكويت، حيث سيوفر للشعب الكويتي، مباشرة من الكويت، خدمات صحية مميزة، مماثلة لتلك المتوافرة في باريس، مشيراً الى انه مشروع رائد يتوافق مع رغبة السلطات الكويتية، لجعل البلاد مركزا إقليميا مميزا في مجال علاج السرطان، فضلا عن ان هذه الشراكة الاستراتيجية ذات أبعاد سياسية واقتصادية واجتماعية في آن واحد، ومن شأنها ان تجسد جودة العلاقات بين فرنسا والكويت.
وذكر ان هناك مئات المرضى الكويتيين يتلقون العلاج في المعهد، الذي يعتبر من الأفضل عالميا على مستوى الابحاث لعلاج السرطان، مشيرا الى زيارات شهرية لفريق عمل من المعهد إلى الكويت، في إطار التعاون مع القطاع الخاص والعام.
وأوضح نخلة ان البروفيسور الكسندر ايغير مونت، من اكبر المتخصصين بهذا المجال، مبيناً ان السفارة الفرنسية تقدم كل التسهيلات للراغبين في السفر للعلاج بفرنسا وباقصى سرعة ممكنة.
وتابع نخلة «بسبب تزايد الامراض المرتبطة بالسرطان، فان معهد غوستاف روسي يطور مشاريع خارج فرنسا، للاستجابة بالطريقة الأكثر فعالية لهذه المشكلة، والتعويض عن النقص الموجود في ما يتعلق بعلاج الأورام السرطانية عبر الأقمار الصناعية».
بدوره، قال البروفيسور ايغيرمونت، ان هذه ليست زيارته الاولى للكويت، لافتا إلى عمله مع الجانب الكويتي في مشروع ضخم على امتداد العامين الماضيين.
وأوضح في تصريح للصحافيين، ان هذا المشروع عبارة عن مستشفى يدار من معهد غوستاف روسي عبر الأقمار الصناعية يتبع مركز الكويت للسرطان. وأضاف ان نشاطات المركز بالاضافة لرعاية المرضى يشمل البحوث والتدريب، مبينا انه يستقبل بحدود 300 مريض كويتي سنويا، بخلاف المرضى من الكويتيين الذين تتابع حالاتهم فيه.
وعن مجال التدريب وعما اذا كان هناك أطباء كويتيون يتلقون تدريبهم في المعهد، قال «هناك بعض الاخصائيين الكويتيين الذين تلقوا تدريبا في المعهد»، لافتا الى أن المعهد يستقبل الأطباء المتدربين من جميع أنحاء العالم لتعريفهم بالتقنيات الخاصة الموجودة لدى المعهد وطرق العلاج بالأشعة.
وعن تعاونهم المقبل مع الكويت اذا كانت الامكانات والتقنيات متوافرة في الكويت لايجاد ارضية قوية لذلك، قال ان «اهم اهداف هذا المشروع هو انشاء بنية تحتية تساعد على تشخيص المرضى واجراء العمليات لهم من داخل الكويت بخدمات صحية مماثلة لما يوجد في باريس، ولكننا بحاجة لمزيد من الوقت لتطوير المتخصصين للدرجات القصوى والمعدات الحديثة، ما سيمكن الكويت من معالجة عدد اكبر من المرضى بوجود مركز متخصص في هذا المجال، أعتقد ان وجودنا هنا في الكويت الآن سيساعد على معرفة المتطلبات لإنجاح هذا المشروع وما تحتاجه البنية التحتية له»، وأضاف «بتنفيذ هذا المشروع ستكون الكويت أول من يمتلك مركزا متخصصا في امراض السرطان ومتصلا مع أوروبا».
وقال ان «السلطتين الكويتية والفرنسية تدعمان هذه المبادرة بشكل جدي وكبير، وعندما تنظرون الى مشاريع قامت بها الحكومة الفرنسية، كمشروعي اللوفر والسوربون في ابوظبي، ومشاريع اخرى في الدوحة، ومدى تأثيرها فستعلمون ان المشروع الفرنسي في الكويت سيكون له تأثير كبير، ودليل على مقدرة الشعبين الصديقين على عمل شيء جديد مشترك، حيث سيوفر المشروع كمية كبيرة من المعلومات والمعرفة لكلا البلدين في هذا المجال، فهو لا يقتصر على بيع أجهزة فقط».
وعن الاسعار التي يتقاضاها المركز من المرضى، قال «الكويت في العادة ترسل مرضاها للخارج برفقة بعض عائلاتهم، ما يؤدي لارتفاع كبير في المصاريف، لذلك فان وزارة الصحة ستوفر الكثير من دعمها لتواجد مثل هذا المشروع على ارض الكويت».