نفى تقاضي أي رسوم لتأشيرات الحج والعمرة واتهم بعض المكاتب بطلبها
الفايز: من يهاجم ويتهم السفارة السعودية من دون دليل فسيحاسب من رب العالمين وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضده
الفايز متحدثاً للصحافيين (تصوير كرم ذياب)
• من لديه دليل فليقدمه لمباحث الهجرة أو السفارة أو وزارة الأوقاف أو الداخلية
• البعض حصل على أكثر من 30 تأشيرة عمرة في سنة ولم يؤدها
• السفارة لا تميز بين أي متقدم للحصول على التأشيرة من كل الجنسيات
• ننظر إلى حملة المادة 17 في الكويت على أنهم من ضمن المقيمين
• أصدرنا لـ«البدون» أكثر من 5 آلاف تأشيرة عمرة و385 تأشيرة حج
• البعض حصل على أكثر من 30 تأشيرة عمرة في سنة ولم يؤدها
• السفارة لا تميز بين أي متقدم للحصول على التأشيرة من كل الجنسيات
• ننظر إلى حملة المادة 17 في الكويت على أنهم من ضمن المقيمين
• أصدرنا لـ«البدون» أكثر من 5 آلاف تأشيرة عمرة و385 تأشيرة حج
أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الكويت الدكتور عبدالعزيز الفايز أن «حكومة المملكة منذ تأسيس المملكة في عهد المغفور له الملك عبدالعزيز لا تتقاضى رسوما مقابل إصدار تأشيرات الحج والعمرة»، مشيرا إلى أن «بعض المكاتب تستغل هذا الأمر وتطلب من الراغبين في أداء الحج والعمرة رسوما كبيرة موهمة اياهم بأن السفارة تتقاضى مقابل التأشيرة وهذا عار عن الصحة».
وقال الفايز خلال مؤتمر صحافي عقده في مقر السفارة ظهر أمس: «إننا تعودنا على الاتهامات، وعلى من لديه دليل أن يقدمه لمباحث الهجرة او السفارة او وزارة الاوقاف او الداخلية، أما اطلاق الاتهامات بحق السفارة فهو يدخل ضمن القذف والتشهير الذي يتناقض مع القوانين المطبقة في الكويت»، لافتا الى ان «السفارة لاحظت ان افرادا حصلوا على اكثر من 30 تأشيرة عمرة في سنة واحدة ولم يؤدوها بل استغلوها لأغراض اخرى، وبالتالي تم اشتراط التسجيل في حملة معتمدة لنيل التأشيرة».
وعن الاصوات التي تسيء للمملكة وسفيرها عبر مواقع التواصل، قال الفايز «نحن على ثقة بأن وزارتي الداخلية والخارجية لن تقبلا بأي اساءة توجه الى السفارة او المملكة، والاصوات النشاز تختبئ خلف اسماء وهمية وتستغل التواصل الاجتماعي لالقاء التهم الباطلة والادعاءات لكن مهما حاولوا الاساءة لن يصح الا الصحيح، واكرر ان توجيه الاتهامات سهل لكن دعمها بالحقائق امر نرحب به ومن لديه دليل على اثبات اي تجاوز فليتقدم به الى اي جهة، اما اذا كان الهجوم بغرض الهجوم فقط دون ادلة فمن يطلقه سيحاسب من رب العالمين وسيتم اتخاذ الاجراءات القانونية ضده».
وبخصوص تقاضي بعض المكاتب رسوما اضافية من البدون، جدد السفير التأكيد على عدم تقاضي اي رسوم للحج والعمرة، بينما هناك رسوم رمزية على تأشيرات المرور والزيارة، قائلا: «إن السفارة لا تستطيع التواجد في مكاتب الخدمات وهذا أمر خارج عن اختصاصنا وقد تم ايقاف التعامل مع بعض مكاتب الخدمات بعد ثبوت استغلالها للترخيص ومن لديه دليل و تعرض للابتزاز فليتقدم الى الجهات الكويتية المختصة والسفارة السعودية».
وتابع «ان سفارة المملكة وبتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي العهد النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف وولي ولي العهد وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان وتوجيهات وزير الخارجية عادل الجبير تصدر السفارة تأشيرات العمرة لكل المقيمين في الكويت الراغبين في أداء مناسكها بعد التسجيل في الحملات المعتمدة لدى وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية الكويتية كذلك الحال بالنسبة للحجاج المقيمين في الكويت من الجنسيات المختلفة والذين يتم تسجيلهم في حملات معتمدة ايضا».
وعن جهود السفارة التي قدمتها خلال موسم الحج، قال: «إن موسم الحج كان ناجحا بكل المعايير والسفارة بفضل التجهيزات التي وفرتها الحكومة السعودية الرشيدة قامت بإصدار التأشيرات في أوقات قياسية»، مبينا انه «تم العمل حتى قبل يوم عرفة بيومين او ثلاثة حيث كانت السفارة مستنفرة لاصدار التأشيرات الخاصة بحملة المادة 17»، مشيرا الى «التعاون الذي تم بين السفارة والجهات المعنية الكويتية كوزارة الداخلية ووزارة الاوقاف وتمت الامور بكل سهولة».
وذكر الفايز أن «هناك قلة حصلت على تأشيرات مرور عبر أراضي المملكة لكن تم استخدام التأشيرة للمشاركة في موسم الحج وهؤلاء مخالفون شرعيا وقانونيا، ويتم التعامل معهم من قبل الجهات المختصة بتطبيق القانون عليهم».
وعن تأخير إصدار تأشيرات لبعض حملة المادة 17، أشار إلى «وجود عقبة تقنية في إدخال بيانات الجوازات الخاصة بالمادة 17 غير محددي الجنسية والمسجلين في حملات الحج وتم التعامل معها وعملنا في نهاية الاسبوع الذي سبق يوم عرفة وأنجزنا كل الجوازات التي قدمتها الحملات وتمكنوا من اداء الفريضة بكل سهولة»، مبينا ان «عدد تأشيرات الحج التي اصدرت للمقيمين 1432 تأشيرة، كما تم اصدار أكثر من 5 آلاف تأشيرة عمرة للبدون و385 تأشيرة حج لهم ايضا».
وعن اعلان وزير الحج السعودي ان المملكة بصدد زيادة عدد المعتمرين مستقبلا، ومدى استعداد السفارة لاستقبال هذه الاعداد، قال الفايز «ان وزير الحج الدكتور بندر حمزة حجار صرح عن خطط مستقبلية لزيادة عدد المعتمرين، وعلينا ان ندرك بعد ان انتهى جزء من التوسعة للحرم اصبح بالامكان استقبال عدد اكبر من المعتمرين، والسفارة مستعدة وقادرة بتجهيزاتها البشرية او الآلية لاصدار التأشيرات المطلوبة التي تنطبق عليها الشروط».
وعن كيفية طلب التأشيرة واصدارها، قال الفايز «يتم تسجيل الراغب في اداء الحج او العمرة في الحملة التي ترسل المعلومات الى الشركة المتعامل معها في المملكة التي ترفعها بدورها الى وزارة الحج التي ترفعها الى وزارة الخارجية ثم يأتي الطلب للسفارة بإصدار التأشيرة وهذه الدورة الالكترونية تتم خلال دقائق معدودة، بعد أن يتم التأكد من مدى صلاحية الجواز والمعلومات الشخصية»، لافتا الى ان «تأشيرات العمرة والحج تمنح للمقيمين في الكويت اما الزائر لها فعليه الحصول على التأشيرة من بلده»، معلنا «فتح عملية منح تأشيرات المرور عدة سفرات لمدة 6 اشهر من صلاحية التأشيرة، كما سيتم استقبال طلبات العمرة بعد 5 اسابيع اعتبارا من الاول من صفر 1437 هجري وحتى بداية رمضان».
وعن معالجة المملكة لحادثتي الرافعة والتدافع واهتمام القيادة السعودية، اكد الفايز ان «خادم الحرمين الشرفين يتابع متابعة مباشرة ويشرف شخصيا على كل ما من شأنه تسهيل اداء العمرة والحج»، لافتا الى ان «خادم الحرمين تواجد في موقع وقوع الرافعة خلال فترة قصيرة من وقوع الحادث الذي ادى الى استشهاد عدد من الحجاج، وخادم الحرمين مهتم شخصيا ويتابع مع المسؤولين».
ولفت الى ان «حادث التدافع كان قضاء وقدرا وحزنا جميعا وتفاعل خادم الحرمين الشريفين مع الحدث واسر الضحايا وشكلت لجان للتحقيق في حادثتي الرافعة والتدافع، ونتائج التحقيق لم تعلن حتى الان ونحن بانتظار صدورها».
وحول ادعاء بعض حملة المادة 17 بوجود التمييز في اصدار التأشيرات، اكد ان «السفارة وسائر سفارات المملكة لا تميز بين اي متقدم للحصول على التأشيرة من كافة الجنسيات، وحملة المادة 17 ينظر اليهم في الكويت على أنهم من ضمن المقيمين والسفارة لا تميزهم بالتعامل عن بقية الجنسيات، والسفارة تنظر بطلبات البدون كما تنظر بطلبات الجنسيات الاخرى، ونؤكد على ان اصدار تأشيرة الدخول الى المملكة حق سيادي تقرره المملكة عبر ممثلياتها عبر التعليمات المبلغة لهذه الممثليات، وليس لأي شخص غير سعودي دخول اراضي المملكة دون تأشيرة».
وقال الفايز خلال مؤتمر صحافي عقده في مقر السفارة ظهر أمس: «إننا تعودنا على الاتهامات، وعلى من لديه دليل أن يقدمه لمباحث الهجرة او السفارة او وزارة الاوقاف او الداخلية، أما اطلاق الاتهامات بحق السفارة فهو يدخل ضمن القذف والتشهير الذي يتناقض مع القوانين المطبقة في الكويت»، لافتا الى ان «السفارة لاحظت ان افرادا حصلوا على اكثر من 30 تأشيرة عمرة في سنة واحدة ولم يؤدوها بل استغلوها لأغراض اخرى، وبالتالي تم اشتراط التسجيل في حملة معتمدة لنيل التأشيرة».
وعن الاصوات التي تسيء للمملكة وسفيرها عبر مواقع التواصل، قال الفايز «نحن على ثقة بأن وزارتي الداخلية والخارجية لن تقبلا بأي اساءة توجه الى السفارة او المملكة، والاصوات النشاز تختبئ خلف اسماء وهمية وتستغل التواصل الاجتماعي لالقاء التهم الباطلة والادعاءات لكن مهما حاولوا الاساءة لن يصح الا الصحيح، واكرر ان توجيه الاتهامات سهل لكن دعمها بالحقائق امر نرحب به ومن لديه دليل على اثبات اي تجاوز فليتقدم به الى اي جهة، اما اذا كان الهجوم بغرض الهجوم فقط دون ادلة فمن يطلقه سيحاسب من رب العالمين وسيتم اتخاذ الاجراءات القانونية ضده».
وبخصوص تقاضي بعض المكاتب رسوما اضافية من البدون، جدد السفير التأكيد على عدم تقاضي اي رسوم للحج والعمرة، بينما هناك رسوم رمزية على تأشيرات المرور والزيارة، قائلا: «إن السفارة لا تستطيع التواجد في مكاتب الخدمات وهذا أمر خارج عن اختصاصنا وقد تم ايقاف التعامل مع بعض مكاتب الخدمات بعد ثبوت استغلالها للترخيص ومن لديه دليل و تعرض للابتزاز فليتقدم الى الجهات الكويتية المختصة والسفارة السعودية».
وتابع «ان سفارة المملكة وبتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي العهد النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف وولي ولي العهد وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان وتوجيهات وزير الخارجية عادل الجبير تصدر السفارة تأشيرات العمرة لكل المقيمين في الكويت الراغبين في أداء مناسكها بعد التسجيل في الحملات المعتمدة لدى وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية الكويتية كذلك الحال بالنسبة للحجاج المقيمين في الكويت من الجنسيات المختلفة والذين يتم تسجيلهم في حملات معتمدة ايضا».
وعن جهود السفارة التي قدمتها خلال موسم الحج، قال: «إن موسم الحج كان ناجحا بكل المعايير والسفارة بفضل التجهيزات التي وفرتها الحكومة السعودية الرشيدة قامت بإصدار التأشيرات في أوقات قياسية»، مبينا انه «تم العمل حتى قبل يوم عرفة بيومين او ثلاثة حيث كانت السفارة مستنفرة لاصدار التأشيرات الخاصة بحملة المادة 17»، مشيرا الى «التعاون الذي تم بين السفارة والجهات المعنية الكويتية كوزارة الداخلية ووزارة الاوقاف وتمت الامور بكل سهولة».
وذكر الفايز أن «هناك قلة حصلت على تأشيرات مرور عبر أراضي المملكة لكن تم استخدام التأشيرة للمشاركة في موسم الحج وهؤلاء مخالفون شرعيا وقانونيا، ويتم التعامل معهم من قبل الجهات المختصة بتطبيق القانون عليهم».
وعن تأخير إصدار تأشيرات لبعض حملة المادة 17، أشار إلى «وجود عقبة تقنية في إدخال بيانات الجوازات الخاصة بالمادة 17 غير محددي الجنسية والمسجلين في حملات الحج وتم التعامل معها وعملنا في نهاية الاسبوع الذي سبق يوم عرفة وأنجزنا كل الجوازات التي قدمتها الحملات وتمكنوا من اداء الفريضة بكل سهولة»، مبينا ان «عدد تأشيرات الحج التي اصدرت للمقيمين 1432 تأشيرة، كما تم اصدار أكثر من 5 آلاف تأشيرة عمرة للبدون و385 تأشيرة حج لهم ايضا».
وعن اعلان وزير الحج السعودي ان المملكة بصدد زيادة عدد المعتمرين مستقبلا، ومدى استعداد السفارة لاستقبال هذه الاعداد، قال الفايز «ان وزير الحج الدكتور بندر حمزة حجار صرح عن خطط مستقبلية لزيادة عدد المعتمرين، وعلينا ان ندرك بعد ان انتهى جزء من التوسعة للحرم اصبح بالامكان استقبال عدد اكبر من المعتمرين، والسفارة مستعدة وقادرة بتجهيزاتها البشرية او الآلية لاصدار التأشيرات المطلوبة التي تنطبق عليها الشروط».
وعن كيفية طلب التأشيرة واصدارها، قال الفايز «يتم تسجيل الراغب في اداء الحج او العمرة في الحملة التي ترسل المعلومات الى الشركة المتعامل معها في المملكة التي ترفعها بدورها الى وزارة الحج التي ترفعها الى وزارة الخارجية ثم يأتي الطلب للسفارة بإصدار التأشيرة وهذه الدورة الالكترونية تتم خلال دقائق معدودة، بعد أن يتم التأكد من مدى صلاحية الجواز والمعلومات الشخصية»، لافتا الى ان «تأشيرات العمرة والحج تمنح للمقيمين في الكويت اما الزائر لها فعليه الحصول على التأشيرة من بلده»، معلنا «فتح عملية منح تأشيرات المرور عدة سفرات لمدة 6 اشهر من صلاحية التأشيرة، كما سيتم استقبال طلبات العمرة بعد 5 اسابيع اعتبارا من الاول من صفر 1437 هجري وحتى بداية رمضان».
وعن معالجة المملكة لحادثتي الرافعة والتدافع واهتمام القيادة السعودية، اكد الفايز ان «خادم الحرمين الشرفين يتابع متابعة مباشرة ويشرف شخصيا على كل ما من شأنه تسهيل اداء العمرة والحج»، لافتا الى ان «خادم الحرمين تواجد في موقع وقوع الرافعة خلال فترة قصيرة من وقوع الحادث الذي ادى الى استشهاد عدد من الحجاج، وخادم الحرمين مهتم شخصيا ويتابع مع المسؤولين».
ولفت الى ان «حادث التدافع كان قضاء وقدرا وحزنا جميعا وتفاعل خادم الحرمين الشريفين مع الحدث واسر الضحايا وشكلت لجان للتحقيق في حادثتي الرافعة والتدافع، ونتائج التحقيق لم تعلن حتى الان ونحن بانتظار صدورها».
وحول ادعاء بعض حملة المادة 17 بوجود التمييز في اصدار التأشيرات، اكد ان «السفارة وسائر سفارات المملكة لا تميز بين اي متقدم للحصول على التأشيرة من كافة الجنسيات، وحملة المادة 17 ينظر اليهم في الكويت على أنهم من ضمن المقيمين والسفارة لا تميزهم بالتعامل عن بقية الجنسيات، والسفارة تنظر بطلبات البدون كما تنظر بطلبات الجنسيات الاخرى، ونؤكد على ان اصدار تأشيرة الدخول الى المملكة حق سيادي تقرره المملكة عبر ممثلياتها عبر التعليمات المبلغة لهذه الممثليات، وليس لأي شخص غير سعودي دخول اراضي المملكة دون تأشيرة».