مجلس الوزراء عزّى تركيا وهنأ «رباعية» تونس بجائزة نوبل للسلام
جابر المبارك يحث الوزراء والقياديين على سرعة تقديم «ذممهم المالية» لـ «مكافحة الفساد»
اعتمد مجلس الوزراء مشروع مرسوم ترخيص إنشاء جامعة ميونخ التقنية في البلاد، ومشروع مرسوم بالموافقة على مذكرة تفاهم في شأن الرعاية السكنية والبنية التحتية بين الكويت وحكومة الجمهورية الكورية.
وعقد مجلس الوزراء اجتماعه الأسبوعي صباح اليوم في قصر بيان برئاسة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، وبعد الاجتماع صرح وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبد الله بما يلي:
يتقدم مجلس الوزراء في مستهل اجتماعه بأسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام حضرة صاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد حفظهما الله ورعاهما والشعب الكويتي الكريم بمناسبة قرب حلول العام الهجري الجديد 1437 ه، مبتهلا للعلي القدير أن يعيد هذه المناسبة بالخير واليمن والبركات والأمة الإسلامية ترفل بأثواب العزة والازدهار.
ثم رحب مجلس الوزراء بعودة حضرة صاحب السمو الأمير حفظه الله ورعاه إلى أرض الوطن قادما من الولايات المتحدة الأميركية بعد مشاركته حفظه الله ورعاه في قمة التنمية المستدامة وقمة القادة لمواجهة التطرف والتي عقدتا في الأمم المتحدة في نيويورك.
كما رحب المجلس بعودة سمو رئيس مجلس الوزراء إلى أرض الوطن قادما من الولايات المتحدة الأميركية بعد ترأسه وفد الكويت المشارك في اجتماعات الدورة (70) للجمعية العامة للأمم المتحدة والتي عقدت في نيويورك الولايات المتحدة الأميركية أخيراً.
وبمناسبة استقبال سمو رئيس مجلس الوزراء لرئيس وأعضاء مجلس أمناء الهيئة العامة لمكافحة الفساد فقد أشاد سموه بالخطوات التي اتخذتها وتتخذها الهيئة في مكافحة الفساد.
وحث سموه الوزراء وجميع القياديين في الأجهزة الحكومية لسرعة تقديم كشف الذمة المالية للهيئة التزاماً بأحكام المرسوم بقانون بإنشاء الهيئة العامة لمكافحة الفساد.
وفي هذا الصدد فقد أشاد المجلس بتقديم سمو رئيس مجلس الوزراء إقرار الذمة المالية الخاص بسموه ضاربا بذلك مثالا وقدوه يحتذى بها بالالتزام بالقانون ومعبرا عن اعتزاز المجلس بتلك المبادرة التي تمثل رسالة واضحة لكل المشمولين بأحكام المرسوم بالقانون لحثهم على الالتزام بتقديم إقرارتهم للذمة المالية على النحو الذي يتحقق معه الهدف المرجو من تحقيق محاربة الفساد.
كما استمع المجلس إلى شرح قدمه النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد بنتائج الزيارة التي قام بها للبلاد معالي فرانك شتاينماير وزير خارجية جمهورية ألمانيا الصديقة والتي استعرض فيها أوجه العلاقات الثنائية الوثيقة القائمة بين البلدين الصديقين وبحث آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية وكافة القضايا محل الاهتمام المشترك.
كما بحث المجلس الشؤون السياسية في ضوء التقارير المتعلقة بمجمل التطورات الراهنة في الساحة السياسية على الصعيدين العربي والدولي وبهذا الصدد أعرب المجلس عن استنكاره للانفجارين اللذين وقعا خارج محطة القطار الرئيسية في العاصمة التركية أنقره يوم السبت الماضي ودولة الكويت إذ تستنكر وتدين بشدة لهذين العملين الإرهابيين اللذين استهدفا أرواح الأبرياء الآمنين وزعزعة الأمن والاستقرار في البلد الصديق والذي يتنافى مع كافة الشرائع والقيم والأعراف الإنسانية مجددا موقف دولة الكويت الرافض للإرهاب بكافة أشكاله وصوره وسعيه مع المجتمع الدولي للقضاء عليه وتجفيف منابعة سائلا المولى عز وجل أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ومغفرته وأن يسكنهم فسيح جناته وأن يمن على المصابين بسرعة الشفاء والعافية.
ومن جانب آخر أعرب المجلس عن تهنئته لفخامة الرئيس الباجي قائد السبسي رئيس الجمهورية التونسية الشقيقة بمناسبة فوز اللجنة الرباعية الراعية للحوار الوطني في تونس بجائزة نوبل للسلام لهذا العام مشيدا بما حققته اللجنة من إنجازات وطنية رفيعة جعلها محل استحقاق هذه الجائزة سائلا المولى عز وجل أن يحقق للجمهورية التونسية الشقيقة وشعبها الكريم كل ما تتطلع إليه من رفعه ونمو وازدهار.
وعقد مجلس الوزراء اجتماعه الأسبوعي صباح اليوم في قصر بيان برئاسة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، وبعد الاجتماع صرح وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبد الله بما يلي:
يتقدم مجلس الوزراء في مستهل اجتماعه بأسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام حضرة صاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد حفظهما الله ورعاهما والشعب الكويتي الكريم بمناسبة قرب حلول العام الهجري الجديد 1437 ه، مبتهلا للعلي القدير أن يعيد هذه المناسبة بالخير واليمن والبركات والأمة الإسلامية ترفل بأثواب العزة والازدهار.
ثم رحب مجلس الوزراء بعودة حضرة صاحب السمو الأمير حفظه الله ورعاه إلى أرض الوطن قادما من الولايات المتحدة الأميركية بعد مشاركته حفظه الله ورعاه في قمة التنمية المستدامة وقمة القادة لمواجهة التطرف والتي عقدتا في الأمم المتحدة في نيويورك.
كما رحب المجلس بعودة سمو رئيس مجلس الوزراء إلى أرض الوطن قادما من الولايات المتحدة الأميركية بعد ترأسه وفد الكويت المشارك في اجتماعات الدورة (70) للجمعية العامة للأمم المتحدة والتي عقدت في نيويورك الولايات المتحدة الأميركية أخيراً.
وبمناسبة استقبال سمو رئيس مجلس الوزراء لرئيس وأعضاء مجلس أمناء الهيئة العامة لمكافحة الفساد فقد أشاد سموه بالخطوات التي اتخذتها وتتخذها الهيئة في مكافحة الفساد.
وحث سموه الوزراء وجميع القياديين في الأجهزة الحكومية لسرعة تقديم كشف الذمة المالية للهيئة التزاماً بأحكام المرسوم بقانون بإنشاء الهيئة العامة لمكافحة الفساد.
وفي هذا الصدد فقد أشاد المجلس بتقديم سمو رئيس مجلس الوزراء إقرار الذمة المالية الخاص بسموه ضاربا بذلك مثالا وقدوه يحتذى بها بالالتزام بالقانون ومعبرا عن اعتزاز المجلس بتلك المبادرة التي تمثل رسالة واضحة لكل المشمولين بأحكام المرسوم بالقانون لحثهم على الالتزام بتقديم إقرارتهم للذمة المالية على النحو الذي يتحقق معه الهدف المرجو من تحقيق محاربة الفساد.
كما استمع المجلس إلى شرح قدمه النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد بنتائج الزيارة التي قام بها للبلاد معالي فرانك شتاينماير وزير خارجية جمهورية ألمانيا الصديقة والتي استعرض فيها أوجه العلاقات الثنائية الوثيقة القائمة بين البلدين الصديقين وبحث آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية وكافة القضايا محل الاهتمام المشترك.
كما بحث المجلس الشؤون السياسية في ضوء التقارير المتعلقة بمجمل التطورات الراهنة في الساحة السياسية على الصعيدين العربي والدولي وبهذا الصدد أعرب المجلس عن استنكاره للانفجارين اللذين وقعا خارج محطة القطار الرئيسية في العاصمة التركية أنقره يوم السبت الماضي ودولة الكويت إذ تستنكر وتدين بشدة لهذين العملين الإرهابيين اللذين استهدفا أرواح الأبرياء الآمنين وزعزعة الأمن والاستقرار في البلد الصديق والذي يتنافى مع كافة الشرائع والقيم والأعراف الإنسانية مجددا موقف دولة الكويت الرافض للإرهاب بكافة أشكاله وصوره وسعيه مع المجتمع الدولي للقضاء عليه وتجفيف منابعة سائلا المولى عز وجل أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ومغفرته وأن يسكنهم فسيح جناته وأن يمن على المصابين بسرعة الشفاء والعافية.
ومن جانب آخر أعرب المجلس عن تهنئته لفخامة الرئيس الباجي قائد السبسي رئيس الجمهورية التونسية الشقيقة بمناسبة فوز اللجنة الرباعية الراعية للحوار الوطني في تونس بجائزة نوبل للسلام لهذا العام مشيدا بما حققته اللجنة من إنجازات وطنية رفيعة جعلها محل استحقاق هذه الجائزة سائلا المولى عز وجل أن يحقق للجمهورية التونسية الشقيقة وشعبها الكريم كل ما تتطلع إليه من رفعه ونمو وازدهار.