مجلس الوزراء السعودي استنكر الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة للمسجد الأقصى
خادم الحرمين الشريفين: التصريحات غير المسؤولة عن حادث منى لن تؤثر على خدمتنا للحجيج
أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ان «التصريحات غير المسؤولة» والهادفة إلى الاستغلال السياسي لحادث تدافع الحجاج في منى «لن تؤثر على دور المملكة في خدمة ضيوف الرحمن».
وأضاف الملك سلمان في بيان صادر عقب ترؤسه جلسة أسبوعية لمجلس الوزراء ان تلك التصريحات لن تؤثر أيضا على «حرص المملكة الدائم على لم الشمل العربي والإسلامي» وان المملكة لن تسمح لأي أيد خفية بأن تعبث بذلك».
وذكر ان المملكة «شرفها الله بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما وواجبها الكبير ومسؤولياتها العظيمة في خدمة ضيوفه»، مؤكدا أن المملكة نذرت نفسها وإمكاناتها وما أوتيت من جهد قيادة وحكومة وشعبا لراحة ضيوف الرحمن والسهر على أمنهم وسلامتهم.
وأعرب عن الشكر والتقدير لقادة الدول وكل من تقدم بالعزاء للمملكة في ضحايا حادث تدافع الحجاج بمنى، سائلا الله سبحانه وتعالى لهم المغفرة وأن يتقبلهم شهداء وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.
وجدد مجلس الوزراء السعودي اليوم تأكيد دعم المملكة الكامل لليمن وحكومته الشرعية والحرص على أمن واستقرار اليمن ومساعدة شعبه.
وهنأ المجلس في بيان صادر عقب جلسته الأسبوعية برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز اليمن حكومة وشعبا بمناسبة عودة الحكومة اليمنية وتمكنها من مزاولة مهامها من مدينة عدن العاصمة المؤقتة.
وأعرب عن تطلعه لأن يتحقق الأمن والاستقرار في جميع أرجاء اليمن.
واستنكرت السعودية اليوم ما يتعرض له المسجد الأقصى ومدينة القدس والضفة الغربية من انتهاكات وإجراءات استفزازية واعتداءات مستمرة من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين.
ودعا المجلس الدول الفاعلة والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى بذل الجهود والمساعي الأممية الجادة والسريعة لوضع حد للاستفزازات الاسرائيلية.
وطالب مجلس الأمن بالتدخل لاتخاذ التدابير العاجلة لوقف الانتهاكات الإسرائيلية للمسجد الأقصى وحماية الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية وإعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه.
كما ثمن المجلس القرار الصادر عن الاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي الذي أكد السيادة الفلسطينية على القدس الشرقية ورفض الأمة الإسلامية وإدانتها لإجراءات سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
ورحب المجلس بتوصل ممثلي الأطراف الليبية المتحاورة في مدينة الصخيرات بالمغرب إلى اتفاق سياسي على تشكيل حكومة الوحدة الوطنية.
وأضاف الملك سلمان في بيان صادر عقب ترؤسه جلسة أسبوعية لمجلس الوزراء ان تلك التصريحات لن تؤثر أيضا على «حرص المملكة الدائم على لم الشمل العربي والإسلامي» وان المملكة لن تسمح لأي أيد خفية بأن تعبث بذلك».
وذكر ان المملكة «شرفها الله بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما وواجبها الكبير ومسؤولياتها العظيمة في خدمة ضيوفه»، مؤكدا أن المملكة نذرت نفسها وإمكاناتها وما أوتيت من جهد قيادة وحكومة وشعبا لراحة ضيوف الرحمن والسهر على أمنهم وسلامتهم.
وأعرب عن الشكر والتقدير لقادة الدول وكل من تقدم بالعزاء للمملكة في ضحايا حادث تدافع الحجاج بمنى، سائلا الله سبحانه وتعالى لهم المغفرة وأن يتقبلهم شهداء وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.
وجدد مجلس الوزراء السعودي اليوم تأكيد دعم المملكة الكامل لليمن وحكومته الشرعية والحرص على أمن واستقرار اليمن ومساعدة شعبه.
وهنأ المجلس في بيان صادر عقب جلسته الأسبوعية برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز اليمن حكومة وشعبا بمناسبة عودة الحكومة اليمنية وتمكنها من مزاولة مهامها من مدينة عدن العاصمة المؤقتة.
وأعرب عن تطلعه لأن يتحقق الأمن والاستقرار في جميع أرجاء اليمن.
واستنكرت السعودية اليوم ما يتعرض له المسجد الأقصى ومدينة القدس والضفة الغربية من انتهاكات وإجراءات استفزازية واعتداءات مستمرة من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين.
ودعا المجلس الدول الفاعلة والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى بذل الجهود والمساعي الأممية الجادة والسريعة لوضع حد للاستفزازات الاسرائيلية.
وطالب مجلس الأمن بالتدخل لاتخاذ التدابير العاجلة لوقف الانتهاكات الإسرائيلية للمسجد الأقصى وحماية الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية وإعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه.
كما ثمن المجلس القرار الصادر عن الاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي الذي أكد السيادة الفلسطينية على القدس الشرقية ورفض الأمة الإسلامية وإدانتها لإجراءات سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
ورحب المجلس بتوصل ممثلي الأطراف الليبية المتحاورة في مدينة الصخيرات بالمغرب إلى اتفاق سياسي على تشكيل حكومة الوحدة الوطنية.