أحبطت هجوماً بقنبلة في الضفة واستدعت الاحتياط ... وكيري يطالب عباس ونتنياهو «بوقف التصعيد»
إسرائيل تقتل 3 فلسطينيين بينهم إمرأة حامل وطفلتها
والد الطفلة رهف حسان التي قتلت مع والدتها في غارة اسرائيلية يعانق جسدها في غزة ( ا ب)
قتل، امس، 3 فلسطينيين بينهم امرأة حامل وطفلتها وأصيب ثلاثة من افراد اسرتها بجروح في غارة اسرائيلية، امس، استهدفت مواقع لحركة «حماس» جنوب مدينة غزة، فيما اعلنت اسرائيل احباط هجوم بالقنبلة حاولت فلسطينية تنفيذه قرب القدس، في اول محاولة من نوعها منذ بدء اعمال العنف التي باتت تنذر بانتفاضة فلسطينية ثالثة.
وصادق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على استدعاء 13 سرية احتياط لحرس الحدود، لتضاف إلى ثلاث أخريات كان سبق أن تم استدعاؤها تحسبا لاتساع نطاق هجمات الطعن والمواجهات الدامية في الاراضي المحتلة.
وقال الناطق باسم وزارة الصحة في غزة اشرف القدرة: «استشهدت الام نور حسان (30 عاما) وهي حامل في شهر الخامس وطفلتها رهف حسان (4 سنوات) واصيب ثلاثة اخرون جراء غارات الطائرات الحربية الصهيونية على منطقة الزيتون، ما ادى الى انهيار المنزل على ساكنيه».
وكان الجيش الاسرائيلي اعلن في وقت سابق انه استهدف بغارة جوية «ورشتين لصنع الاسلحة تابعتين لحركة«حماس»ردا على اطلاق صاروخ، ليل اول من امس، من غزة.
وأفادت صحيفة«يديعوت احرونوت»على موقعها الالكتروني ان«القبة الحديدية اعترضت صاروخا اطلق من قطاع غزة، فيما سقط صاروخا آخر في منطقة مفتوحة لم يسفر عن اصابات او اضرار».
في المقابل، قتل فتى في الثالثة عشرة من عمره يدعى احمد شراكة (13 عاما) مساء امس، بنيران الجيش الاسرائيلي في مواجهات في مدينة البيرة القريبة من رام الله.
وذكرت الشرطة الاسرائيلية ان شرطيا عند حاجز قرب مستوطنة«معاليه ادوميم»رصد، امس، سيارة«مشبوهة»وامر السائقة بالتوقف الا انها هتفت بالتكبير عند اقترابه قبل ان تفجر قنبلة في السيارة.
وتابعت ان السائقة تبلغ من العمر 31 عاما وهي من اريحا في الضفة الغربية بينما اشارت وسائل الاعلام الاسرائيلية الى انها من القدس الشرقية.
وقالت الناطقة باسم الشرطة ان«اصابة السائقة خطرة بينما اصيب شرطي في المكان بجروح طفيفة».
واشارت الاذاعة الاسرائيلية نقلا عن مصادر من الشرطة الى ان«السيارة المفخخة كانت في طريقها الى القدس لتنفيذ هجوم انتحاري». الا ان صورا تداولتها وسائل اعلام فلسطينية اظهرت السيارة وقد اصيبت باضرار طفيفة.
وتوفي فلسطيني، ليل اول من امس، متأثرا بإصابته خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في الخليل قبل يومين.
الى ذلك، اعرب وزير الخارجية الاميركي جون كيري، اول من امس، لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ونتنياهو في اتصالين هاتفيين عن«قلقه العميق»ازاء تصاعد اعمال العنف في القدس والضفة الغربية.
واوضح بيان للخارجية الاميركية ان كيري«تحدث بشكل منفصلمع عباس ونتنياهو ليعرب لهما»عن قلقه العميق ازاء موجة العنف الاخيرة ولعرض دعمه للمبادرات الهادفة لاستعادة الهدوء باسرع ما يمكن.
كما دعا كيري عباس ونتنياهو الى«احترام الوضع القائم قولا وفعلا»في المسجد الاقصى ومنع الافعال والخطابات النارية التي تزيد من التوتر.
وخلال هذين الاتصالين مع كيري، تبادل عباس ونتنياهو الاتهام بالمسؤولية عن العنف. وجدد عباس تأكيد«ضرورة ان تتوقف الحكومة الاسرائيلية عن التغطية على استفزازات المستوطنين التي يقومون بها في حماية الجيش»الاسرائيلي.
من جهته، قال نتنياهو انه ينتظر من السلطة الفلسطينية ان تتوقف عن«التحريض الشديد القائم على أكاذيب والذي ادى الى موجة الارهاب الحالية».
وفي باريس، اعلنت الرئاسة الفرنسية في بيان، امس، ان«تصعيد اعمال العنف في الاراضي الفلسطينية وفي القدس الشرقية مثير للقلق وخطير».
وصادق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على استدعاء 13 سرية احتياط لحرس الحدود، لتضاف إلى ثلاث أخريات كان سبق أن تم استدعاؤها تحسبا لاتساع نطاق هجمات الطعن والمواجهات الدامية في الاراضي المحتلة.
وقال الناطق باسم وزارة الصحة في غزة اشرف القدرة: «استشهدت الام نور حسان (30 عاما) وهي حامل في شهر الخامس وطفلتها رهف حسان (4 سنوات) واصيب ثلاثة اخرون جراء غارات الطائرات الحربية الصهيونية على منطقة الزيتون، ما ادى الى انهيار المنزل على ساكنيه».
وكان الجيش الاسرائيلي اعلن في وقت سابق انه استهدف بغارة جوية «ورشتين لصنع الاسلحة تابعتين لحركة«حماس»ردا على اطلاق صاروخ، ليل اول من امس، من غزة.
وأفادت صحيفة«يديعوت احرونوت»على موقعها الالكتروني ان«القبة الحديدية اعترضت صاروخا اطلق من قطاع غزة، فيما سقط صاروخا آخر في منطقة مفتوحة لم يسفر عن اصابات او اضرار».
في المقابل، قتل فتى في الثالثة عشرة من عمره يدعى احمد شراكة (13 عاما) مساء امس، بنيران الجيش الاسرائيلي في مواجهات في مدينة البيرة القريبة من رام الله.
وذكرت الشرطة الاسرائيلية ان شرطيا عند حاجز قرب مستوطنة«معاليه ادوميم»رصد، امس، سيارة«مشبوهة»وامر السائقة بالتوقف الا انها هتفت بالتكبير عند اقترابه قبل ان تفجر قنبلة في السيارة.
وتابعت ان السائقة تبلغ من العمر 31 عاما وهي من اريحا في الضفة الغربية بينما اشارت وسائل الاعلام الاسرائيلية الى انها من القدس الشرقية.
وقالت الناطقة باسم الشرطة ان«اصابة السائقة خطرة بينما اصيب شرطي في المكان بجروح طفيفة».
واشارت الاذاعة الاسرائيلية نقلا عن مصادر من الشرطة الى ان«السيارة المفخخة كانت في طريقها الى القدس لتنفيذ هجوم انتحاري». الا ان صورا تداولتها وسائل اعلام فلسطينية اظهرت السيارة وقد اصيبت باضرار طفيفة.
وتوفي فلسطيني، ليل اول من امس، متأثرا بإصابته خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في الخليل قبل يومين.
الى ذلك، اعرب وزير الخارجية الاميركي جون كيري، اول من امس، لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ونتنياهو في اتصالين هاتفيين عن«قلقه العميق»ازاء تصاعد اعمال العنف في القدس والضفة الغربية.
واوضح بيان للخارجية الاميركية ان كيري«تحدث بشكل منفصلمع عباس ونتنياهو ليعرب لهما»عن قلقه العميق ازاء موجة العنف الاخيرة ولعرض دعمه للمبادرات الهادفة لاستعادة الهدوء باسرع ما يمكن.
كما دعا كيري عباس ونتنياهو الى«احترام الوضع القائم قولا وفعلا»في المسجد الاقصى ومنع الافعال والخطابات النارية التي تزيد من التوتر.
وخلال هذين الاتصالين مع كيري، تبادل عباس ونتنياهو الاتهام بالمسؤولية عن العنف. وجدد عباس تأكيد«ضرورة ان تتوقف الحكومة الاسرائيلية عن التغطية على استفزازات المستوطنين التي يقومون بها في حماية الجيش»الاسرائيلي.
من جهته، قال نتنياهو انه ينتظر من السلطة الفلسطينية ان تتوقف عن«التحريض الشديد القائم على أكاذيب والذي ادى الى موجة الارهاب الحالية».
وفي باريس، اعلنت الرئاسة الفرنسية في بيان، امس، ان«تصعيد اعمال العنف في الاراضي الفلسطينية وفي القدس الشرقية مثير للقلق وخطير».
