ردا على اتهام خادمة هندية في الآونة الأخيرة لصاحبة عملها بقطع ذراعها
الداخلية السعودية: الخادمات يرتكبن اعتداءات أكثر مما يُعتدى عليهن
قالت وزارة الداخلية السعودية اليوم الأحد إن عاملات المنازل «الخادمات» يرتكبن جرائم أكثر من كونهن ضحايا لجرائم في حقهن.
جاء ذلك في بيان صدر وسط اتهام خادمة هندية في الآونة الأخيرة لصاحبة عملها بقطع ذراعها.
وطالبت وزارة الخارجية الهندية السعودية يوم الجمعة بضمان عدالة سريعة للمرأة التي ظهرت على شاشة التلفزيون في سرير مستشفى بالرياض بينما ضمادة بيضاء كبيرة ملفوفة حول كتفها الأيمن.
وتعرضت وزارة الخارجية الهندية لانتقادات الشهر الماضي من ناشطات في مجال حقوق المرأة بعد السماح لدبلوماسي سعودي مُتهم باغتصاب خادمتين نيباليتين مرارا وتعذيبهما في منزله على مشارف
دلهي بمغادرة البلاد.
لكن الحكومة السعودية قالت يوم الأحد إن الخادمات أيضا يتورطن في ارتكاب جرائم.
وقال الناطق الرسمي لوزارة الداخليه اللواء منصور التركي للصحافيين في الرياض «العاملة المنزلية هي تتورط طبعا في جرائم القتل العمد وفي التهديد وفي محاولة القتل وفي الطعن، نسبة تورطها
في القتل العمد تصل إلى 3.3 في المئة تقريبا ولكنها أيضا هي معرضة أن تكون الضحيه في جرائم القتل بنسبة أقل تصل إلى نحو 2 في المئة».
وأوضح الناطق الذي كان يكشف عن مؤشرات ومعدلات الجرائم في المملكة، أن جرائم الاعتداء والضرب مثلت النسبة الكبرى من كل جرائم الاعتداء على النفس بما يتجاوز 55%، مشيرا إلى أن أكثر جرائم
الاعتداء على النفس هي جرائم اعتداء وضرب.
جاء ذلك في بيان صدر وسط اتهام خادمة هندية في الآونة الأخيرة لصاحبة عملها بقطع ذراعها.
وطالبت وزارة الخارجية الهندية السعودية يوم الجمعة بضمان عدالة سريعة للمرأة التي ظهرت على شاشة التلفزيون في سرير مستشفى بالرياض بينما ضمادة بيضاء كبيرة ملفوفة حول كتفها الأيمن.
وتعرضت وزارة الخارجية الهندية لانتقادات الشهر الماضي من ناشطات في مجال حقوق المرأة بعد السماح لدبلوماسي سعودي مُتهم باغتصاب خادمتين نيباليتين مرارا وتعذيبهما في منزله على مشارف
دلهي بمغادرة البلاد.
لكن الحكومة السعودية قالت يوم الأحد إن الخادمات أيضا يتورطن في ارتكاب جرائم.
وقال الناطق الرسمي لوزارة الداخليه اللواء منصور التركي للصحافيين في الرياض «العاملة المنزلية هي تتورط طبعا في جرائم القتل العمد وفي التهديد وفي محاولة القتل وفي الطعن، نسبة تورطها
في القتل العمد تصل إلى 3.3 في المئة تقريبا ولكنها أيضا هي معرضة أن تكون الضحيه في جرائم القتل بنسبة أقل تصل إلى نحو 2 في المئة».
وأوضح الناطق الذي كان يكشف عن مؤشرات ومعدلات الجرائم في المملكة، أن جرائم الاعتداء والضرب مثلت النسبة الكبرى من كل جرائم الاعتداء على النفس بما يتجاوز 55%، مشيرا إلى أن أكثر جرائم
الاعتداء على النفس هي جرائم اعتداء وضرب.
