أكد أن التفاصيل الصغيرة ستُحدث الفارق في مباراة الغد

يوسف محمد لـ «الراي»: التهديد بـ«الإيقاف الدولي» يحفّز لاعبي «الأزرق» لإلحاق الهزيمة بـ«لبنان»

u064au0648u0633u0641 u0645u062du0645u062f u062eu0644u0627u0644 u0641u062au0631u0629 u0627u062du062au0631u0627u0641u0647 u0636u0645u0646 u0635u0641u0648u0641 u0643u0648u0644u0646 u0627u0644u0623u0644u0645u0627u0646u064a
يوسف محمد خلال فترة احترافه ضمن صفوف كولن الألماني
تصغير
تكبير
• الاتحاد الكويتي يتعامل باحترافية مع تحضير منتخبه قبيل المنافسات الدولية

• الاتحاد اللبناني مقصّر في تجهيز المنتخب لعدم تلقّيه دعماً من الدولة

• المنافسات الحالية قد تكون الأخيرة لعدد من أساسيي «منتخب الأرز»

• ندعو إلى مراجعة طريقة تحضير المنافسين قبل مطالبتنا بالفوز عليهم
رأى الكابتن الثاني لمنتخب لبنان لكرة القدم يوسف محمد، أن الحديث عن الإيقاف الدولي للرياضة الكويتية، قد يدفع بلاعبي «الأزرق» إلى بذل جهد أكبر خلال مباراتهم المرتقبة أمام «منتخب الأرز» يوم غد الثلاثاء ضمن المرحلة السادسة من منافسات المجموعة السابعة للتصفيات المشتركة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا وكأس آسيا 2019 في الامارات، مؤكداً أنه كلاعب عربي يأمل في أن تحل جميع الأمور العالقة وألا يتم إيقاف أي منتخب يمثل المنطقة دولياً.

وقال محمد إن لاعبي لبنان قد يستفيدون من خشية لاعبي «الأزرق» بأن تذهب جهودهم هباء من خلال «الايقاف الدولي» الذي سيحرمهم من الظهور في المحافل الدولية، الأمر الذي يجعلهم متفوقين «معنوياً» قبيل المباراة المصيرية، إذ إن فوز المنتخب اللبناني فيها سيجعله متعادلاً بالنقاط مع الكويت على البطاقة الثانية.

تقارب المستوى

وأضاف محمد في حديثه مع «الراي» أن استعدادات لبنان لمبارة الغد سائرة بحسب المطلوب، لافتاً إلى أن ما يساعد اللاعبين يتمثل وجودهم والكويت في مجموعة واحدة خلال أكثر من منافسة في الفترة الأخيرة، ما ساعد على معرفة طريقة اللعب ومراقبة نقاط القوة والضعف لدى الخصم، فضلاً عن تقارب المستوى بين المنتخبين، الأمر الذي يترك للتفاصيل الصغيرة خلال المباريات أمر ترجيح كفة فريق على آخر.

وتابع: «المدرب الحالي للمنتخب، المونتينيغري ميودراغ رادولوفيتش يبذل قصارى جهده في نقل أسلوبه المعتمد على الكرة الجماعية إلى صفوف الفريق»، مبيناً أن النتائج السلبية التي تحققت بعد توليه المهمة بفترة قصيرة في بداية التصفيات والخسارة غير المستحقة امام الكويت في بدايتها أثرت سلباً على المعنويات وخلقت جواً من عدم الثقة في الفريق، كاشفاً أنه يركز قبيل المباراة على نقل خبراته عن الكرة الكويتية إلى لاعبي «الأرز».

وأوضح محمد الذي يعتبر أول لاعب عربي يحمل شارة القيادة في الدوري الألماني مع نادي كولن، أن أداء الكويت تحسّن كثيراً في الفترة الأخيرة، وهو ما يعود إلى الاهتمام الكبير من قبل الاتحاد في تنظيم المعسكرات والمباريات الودية، فضلاً عن التعاقد مع المدرب التونسي نبيل معلول المشهود بكفاءته وخبرته الكبيرة على المستوى العربي.

فترة انتقالية

ورأى محمد أن منتخب لبنان يمر حالياً بفترة انتقالية بعد فضيحة التلاعب التي ضربت صفوفه والتي تعامل معها الاتحاد المحلي بكل حزم، لافتاً إلى أنه يشهد حالياً وجود أكثر من لاعب شاب انضموا إليه للمرة الأولى، ما أدى إلى انخفاض المستوى مقارنة بالفترة الماضية، مؤكداً أن مستقبلاً باهراً بانتظار هؤلاء في المنافسات المقبلة.

وكشف أن الإمكانيات المادية تلعب دوراً كبيراً اليوم في ترجيح كفة فريق على آخر، لافتاً إلى أن الاتحاد اللبناني «مقصّر» في جانب التأخير في إطلاق التحضيرات وجمع اللاعبين قبيل المباريات الدولية نظراً الى القدرات المادية الخجولة التي يملكها وعدم تلقيه أي مساعدة من قبل المسؤولين في الدولة، وهو ما يجعله يطبّق المثل «على قد بساطك مد اجريك» ويجعله يكتفي ببعض التدريبات على الملاعب غير الصالحة في البلاد قبيل أسبوع أو 10 أيام من المباريات.

وتابع أن التصفيات الحالية قد تكون الأخيرة لعدد من اللاعبين مثله ومثل رضا عنتر وعباس عطوي الذين يعتبرون من الدعامات الأساسية، وهذا يعود إلى تقدّمهم في العمر، فضلاً عن أن المنافسات المقبلة ستكون في مارس 2016 على أقل تقدير، معتبراً أن الحديث عن تراجع مستوى الثلاثي يعود إلى رغبة الجمهور الدائمة بالفوز وعدم تقبل الخسارة: «عند الفوز يضعوننا في أعلى المراتب ويبدأون بمقارنتنا برونالدو وميسي، وعند الخسارة ينسون كل النتائج الجيدة ويبدأون بالتهجم»، معتبراً أنه يجب على الجماهير تقدير بعض اللاعبين الذين يعدون من المساهمين الرئيسيين في القفزة الكبيرة التي حققها المنتخب في الفترة الأخيرة.

ولفت «دودو» إلى أن قرار بعض اللاعبين بالاعتزال الدولي مثل عباس عطوي «أونيكا» وخالد تكه جي سيؤثر على المنتخب في الفترة المقبلة، خصوصاً أنهما من اللاعبين المميّزين في الكرة اللبنانية، معتبراً أن قرارهما أتى متسرّعا ويعود إلى رغبتهما باللعب أساسيين وعدم تقبل آراء المدرب الذي يعد مسؤولاً عن النتائج والخيارات التي يعتمدها في نهاية الأمر.

الفرق عن المنافسين

وعن رغبة الجماهير العربية الدائمة بفوز منتخباتها وفرقها، اعتبر ان هذا الأمر حق طبيعي لكل عاشق لكرة القدم وأنه كلاعب يدخل إلى كل مباراة وهدفه تحقيق النقاط الثلاثة بغض النظر عن الأداء في بعض الأحيان، مطالباً الجميع بتغليب المنطق والعقل عند حديثهم عن الفوز والأداء الجيد ومتابعة أخبار المنتخبات والفرق المنافسة وطرق تحضيرها، والمباريات الودية التي تلعبها مع أشهر منتخبات العالم، فضلاً عن النظر إلى القدرات المادية والاهتمام الكبير الذي تحظى به هذه المنتخبات وفترة التحضير الطويلة التي تخضع لها، والذي تفوق بدرجة كبيرة تلك المتبعة لدى الكثير من المنتخبات الموجودة في المنطقة.

وعن عودته للعب مع أحد الفرق خلال فترة قريبة بعد انتهاء عقده مع نادي الأهلي الإماراتي منذ فترة والإصابة التي أبعدته عن الملاعب لفترة طويلة، قال محمد: «انتظروا نهاية العام الحالي، والتي ستسمعون فيها أنباء طيبة ستعود بالنفع علي وعلى الكرة اللبنانية والعربية».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي