العميد الحشاش يؤكد ان المواقف متوفرة وإن كانت بعيدة نسبياً.. ويدعو الطلبة الى الحضور قبل مواعيد المحاضرات بوقت كاف
طلبة الخالدية وكيفان يطلقون هاشتاق " #وين_نصفط ".. والداخلية تردّ: الحلّ قريباً
العميد الحشاش: بلاغات وشكاوى تصلنا من طلبة وسكان منازل محيطة بالجامعة ومستمرون في تحرير المخالفات
"الداخلية" بادرت الى اقتراح الحلول لكنها ليست معنية بالتنفيذ
تنسيق متكامل مع الجامعة والحلول تطبق في القريب العاجل
نعمل على إعداد دراسة تفصيلية للموقع في كيفان وسنرفعها فيما بعد الى المجلس البلدي
"الداخلية" بادرت الى اقتراح الحلول لكنها ليست معنية بالتنفيذ
تنسيق متكامل مع الجامعة والحلول تطبق في القريب العاجل
نعمل على إعداد دراسة تفصيلية للموقع في كيفان وسنرفعها فيما بعد الى المجلس البلدي
زحمة، قلة مواقف، مخالفات، وسحب سيارات وما يستتبع كل ذلك من تأخير عن مواعيد المحاضرات.. هذه ببساطة معاناة الطلبة في كلية الهندسة والعلوم بالخالدية الذين يضطرون للمشي قرابة النصف ساعة للوصول إلى قاعات المحاضرات.
وكما في الخالدية كذلك في كيفان، حيث أن الطلبة يضطرون أحياناً إلى ركن سياراتهم بالقرب من السكن الخاص وهو ما يعرضهم للإحراج مع صاحب السكن.
ومع استمرار المشكلة، فإن وزارة الداخلية تواصل تحرير المخالفات للطلبة وتدعوهم للابتعاد عن ركن سياراتهم أمام المنازل، والإدارة الجامعية غارقة في صمت مطبق منذ سنوات تاركة الطالب "بين المطرقة والسندان".
إلى متى سيستمر مسلسل المعاناة؟
هاشتاق "#وين_نصفط".. صرخة أطلقها الطلبة ليعبروا عن واقع حالهم ومعاناتهم اليومية في ظل "تجاهل" أو "لا مبالاة" من المعنيين.
للوقوف على واقع المشكلة والتعرف على الجهود المبذولة في سبيل تلافيها استصرحت "الراي" الإلكترونية المدير العام للإدارة العامة للإعلام الأمني والعلاقات العامة في وزارة الداخلية العميد عادل الحشاش الذي أكد أن "إدارة المرور سوف تستمر في مخالفة كل من يتسبب بعرقلة السير وإغلاق المداخل والمخارج الى المناطق المحيطة بموقعي الجامعة في كل من الخالدية وكيفان"، وقال: "نود من الطلبة أن يتفهموا ان تحركنا يأتي انطلاقاً من الحرص على سلاسة حركة السير وإثر تلقي بلاغات وشكاوى من طلبة زملاء لهم ومن سكان المنازل المحيطة".
وأكّد ان "المواقف متاحة ومتوفرة للطلبة فيما لو حضروا قبل موعد المحاضرات بوقت كاف"، لافتاً الى ان "هناك بلاغات تصل الى ادارة المرور من سكان المنازل المحيطة تفيد بأن سيارات الطلبة تغلق الطريق أمام بيوتهم وكذلك المخارج والمداخل الى المنطقة مغلقة بالسيارات، فضلا عن ان هناك طلبة يركنون سياراتهم أمام سيارات طلبة آخرين مما يتسبب باحتجاز سيارات زملائهم وعدم تمكنهم من العودة الى منازلهم".
وإذ أشار الى ان "هناك تفهما من قبل الإدارة العامة للمرور للكثافة في عدد الطلبة"، سأل العميد الحشاش: "هل يعقل ان يتم إغلاق مسار "فوق حدر"، أو ان يتم إغلاق المجال أمام سيارات المنازل ممن يريد الدخول او الخروج الى بيته؟!" مؤكداً ان "الأمر يتطلب ركن سياراتهم في المواقف المتوفرة حالياً وإن كانت بعيدة نسبياً ومن ثم المشي لعدة دقائق للوصول الى حرم الجامعة"، ومشدداً على "ضرورة الابتعاد عن المنازل وعدم عرقلة السير".
وحول الحلول لمعالجة الأزمة ومتى يمكن ان يتم بدء العمل بها، أوضح العميد الحشاش ان "وزارة الداخلية هي التي دعت وبادرت الى اقتراح الحلول لهذه الأزمة، لكن تنفيذ هذه الحلول ليس من اختصاص الداخلية وإنما على الجامعة بصفتها الجهة المستفيدة ووزارة الأشغال كونها الجهة المعنية بالتنفيذ ان تقوم باللازم"، مؤكداً العمل والتنسيق مع الجامعة بهذا الشأن.
وقال: "انه فيما يتعلق بموقع الجامعة في منطقة الخالدية فإن هناك تنسيقاً متكاملاً ما بين الداخلية ومساعد أمين عام الجامعة لشؤون التخطيط الدكتور آدم الملا وقد تمت بلورة العديد من الأمور القابلة للتطبيق قريباً جداً"، متابعاً: "ان أول هذه الأمور الاتفاق مع جامعة الكويت على ان تصبح المواقف ما بين كلية العلوم وكلية الهندسة 4 أدوار بدلاً من دورين اثنين وان التنفيذ سيكون قريباً جداً حيث انتهينا من مرحلة التصميم وجار الآن طرح المناقصة وسوف يبدأ العمل بها فوراً، ثانياً هناك ساحة كبيرة حيث توجد حديقة مهجورة خلف فرع الجمعية بجانب كلية العلوم وقد اتفقنا مع البلدية بشأن تحويلها الى مواقف وتتسع لأكثر من 750 سيارة، ثالثاً ان الشارع الذي يفصل بين الجامعة والبيوت سوف يتحول الى شارع باتجاه واحد بحيث ان من يأتي من الدائري الرابع يدخل ليصل الى الدوار ومن ثم يخرج ثانية والتنفيذ قريباً جداً، رابعاً وأخيراً سوف يصبح هناك مسار تخديمي قبل جسر الرياض بحيث ان من يريد العودة الى الجامعة فإنه سوف يدخل من جهة كلية الهندسة ويقوم بعمل دورة كاملة دون الحاجة للعودة مرة أخرى الى طريق الرياض وهذا أيضاً قريباً جداً".
وأضاف: "أما بالنسبة الى موقع الجامعة في كيفان فلقد حددنا توقيتات يستخدم خلالها الشارع الذي يفصل بين الجامعة والبيوت للعبور في اتجاه واحد فقط وذلك من 6.30 الى 9.00 صباحاً ومن ثم من 12.30 ظهراً حتى الـ3.00 بعد الظهر وقد ساهم ذلك بانسيابية كبيرة في السير، ثانياً لقد انتهينا من إعداد دراسة مرورية بالتعاون مع الدكتور آدم الملا لإنشاء مواقف داخل حرم الجامعة في الزاوية الجنوبية لكلية الآداب وهي في زاوية طريق الدائري الثالث مع المطار، وسوف يتم ربط هذه المواقف مع مواقف صالة عبدالله المبارك في الخالدية عبر جسر مشاة وهذا في القريب العاجل"، موضحاً ان "إدارة المرور تعدّ الآن بالتعاون مع جامعة الكويت دراسة تفصيلية للموقع في كيفان من كل النواحي لتتبلور مسودة كاملة يتم رفعها بعد ذلك للمجلس البلدي".
وكما في الخالدية كذلك في كيفان، حيث أن الطلبة يضطرون أحياناً إلى ركن سياراتهم بالقرب من السكن الخاص وهو ما يعرضهم للإحراج مع صاحب السكن.
ومع استمرار المشكلة، فإن وزارة الداخلية تواصل تحرير المخالفات للطلبة وتدعوهم للابتعاد عن ركن سياراتهم أمام المنازل، والإدارة الجامعية غارقة في صمت مطبق منذ سنوات تاركة الطالب "بين المطرقة والسندان".
إلى متى سيستمر مسلسل المعاناة؟
هاشتاق "#وين_نصفط".. صرخة أطلقها الطلبة ليعبروا عن واقع حالهم ومعاناتهم اليومية في ظل "تجاهل" أو "لا مبالاة" من المعنيين.
للوقوف على واقع المشكلة والتعرف على الجهود المبذولة في سبيل تلافيها استصرحت "الراي" الإلكترونية المدير العام للإدارة العامة للإعلام الأمني والعلاقات العامة في وزارة الداخلية العميد عادل الحشاش الذي أكد أن "إدارة المرور سوف تستمر في مخالفة كل من يتسبب بعرقلة السير وإغلاق المداخل والمخارج الى المناطق المحيطة بموقعي الجامعة في كل من الخالدية وكيفان"، وقال: "نود من الطلبة أن يتفهموا ان تحركنا يأتي انطلاقاً من الحرص على سلاسة حركة السير وإثر تلقي بلاغات وشكاوى من طلبة زملاء لهم ومن سكان المنازل المحيطة".
وأكّد ان "المواقف متاحة ومتوفرة للطلبة فيما لو حضروا قبل موعد المحاضرات بوقت كاف"، لافتاً الى ان "هناك بلاغات تصل الى ادارة المرور من سكان المنازل المحيطة تفيد بأن سيارات الطلبة تغلق الطريق أمام بيوتهم وكذلك المخارج والمداخل الى المنطقة مغلقة بالسيارات، فضلا عن ان هناك طلبة يركنون سياراتهم أمام سيارات طلبة آخرين مما يتسبب باحتجاز سيارات زملائهم وعدم تمكنهم من العودة الى منازلهم".
وإذ أشار الى ان "هناك تفهما من قبل الإدارة العامة للمرور للكثافة في عدد الطلبة"، سأل العميد الحشاش: "هل يعقل ان يتم إغلاق مسار "فوق حدر"، أو ان يتم إغلاق المجال أمام سيارات المنازل ممن يريد الدخول او الخروج الى بيته؟!" مؤكداً ان "الأمر يتطلب ركن سياراتهم في المواقف المتوفرة حالياً وإن كانت بعيدة نسبياً ومن ثم المشي لعدة دقائق للوصول الى حرم الجامعة"، ومشدداً على "ضرورة الابتعاد عن المنازل وعدم عرقلة السير".
وحول الحلول لمعالجة الأزمة ومتى يمكن ان يتم بدء العمل بها، أوضح العميد الحشاش ان "وزارة الداخلية هي التي دعت وبادرت الى اقتراح الحلول لهذه الأزمة، لكن تنفيذ هذه الحلول ليس من اختصاص الداخلية وإنما على الجامعة بصفتها الجهة المستفيدة ووزارة الأشغال كونها الجهة المعنية بالتنفيذ ان تقوم باللازم"، مؤكداً العمل والتنسيق مع الجامعة بهذا الشأن.
وقال: "انه فيما يتعلق بموقع الجامعة في منطقة الخالدية فإن هناك تنسيقاً متكاملاً ما بين الداخلية ومساعد أمين عام الجامعة لشؤون التخطيط الدكتور آدم الملا وقد تمت بلورة العديد من الأمور القابلة للتطبيق قريباً جداً"، متابعاً: "ان أول هذه الأمور الاتفاق مع جامعة الكويت على ان تصبح المواقف ما بين كلية العلوم وكلية الهندسة 4 أدوار بدلاً من دورين اثنين وان التنفيذ سيكون قريباً جداً حيث انتهينا من مرحلة التصميم وجار الآن طرح المناقصة وسوف يبدأ العمل بها فوراً، ثانياً هناك ساحة كبيرة حيث توجد حديقة مهجورة خلف فرع الجمعية بجانب كلية العلوم وقد اتفقنا مع البلدية بشأن تحويلها الى مواقف وتتسع لأكثر من 750 سيارة، ثالثاً ان الشارع الذي يفصل بين الجامعة والبيوت سوف يتحول الى شارع باتجاه واحد بحيث ان من يأتي من الدائري الرابع يدخل ليصل الى الدوار ومن ثم يخرج ثانية والتنفيذ قريباً جداً، رابعاً وأخيراً سوف يصبح هناك مسار تخديمي قبل جسر الرياض بحيث ان من يريد العودة الى الجامعة فإنه سوف يدخل من جهة كلية الهندسة ويقوم بعمل دورة كاملة دون الحاجة للعودة مرة أخرى الى طريق الرياض وهذا أيضاً قريباً جداً".
وأضاف: "أما بالنسبة الى موقع الجامعة في كيفان فلقد حددنا توقيتات يستخدم خلالها الشارع الذي يفصل بين الجامعة والبيوت للعبور في اتجاه واحد فقط وذلك من 6.30 الى 9.00 صباحاً ومن ثم من 12.30 ظهراً حتى الـ3.00 بعد الظهر وقد ساهم ذلك بانسيابية كبيرة في السير، ثانياً لقد انتهينا من إعداد دراسة مرورية بالتعاون مع الدكتور آدم الملا لإنشاء مواقف داخل حرم الجامعة في الزاوية الجنوبية لكلية الآداب وهي في زاوية طريق الدائري الثالث مع المطار، وسوف يتم ربط هذه المواقف مع مواقف صالة عبدالله المبارك في الخالدية عبر جسر مشاة وهذا في القريب العاجل"، موضحاً ان "إدارة المرور تعدّ الآن بالتعاون مع جامعة الكويت دراسة تفصيلية للموقع في كيفان من كل النواحي لتتبلور مسودة كاملة يتم رفعها بعد ذلك للمجلس البلدي".