جنبلاط: بعض الحراك مشبوه وتحول إلى مجموعة من المشاغبين
سلام: لم يعد هناك في الخارج مَن يهتمّ لمساعدة لبنان للخروج من أزمته
على وقع استمرار ترددات «خميس الشغب» الذي شهده وسط بيروت نتيجة أعمال العنف التي قامت بها مجموعات من الحِراك المدني اصطدمت مع القوى الامنية المولجة حماية مقر البرلمان، حذّر رئيس الوزراء اللبناني تمام سلام «من وضع كارثي يهدد البلاد، بسبب عدم القدرة على التصدي للمتطلبات الحياتية والمعيشية ومعالجة الاستحقاقات»، معتبراً ان «الأزمة السياسية في لبنان تتجه إلى مزيد من التصلب في ظل الصراع السياسي المستفحل، وصراع القوى السياسية ومقاييسها المعتمدة على مصالحها ونفوذها».
ورأى سلام في حديث تلفزيوني أن «كل هذه العوامل المتراكمة سببت حالة من الشلل في السلطة التنفيذية، ومن ثم تسرّب للسلطة التشريعية، في ظل عدم وعي وارتقاء المسؤولين والقوى السياسية فوق خلافاتهم»، لافتا إلى ان «الوضعين الدولي والإقليمي الحاليين لم يعدا كما كانا حين بادرت السعودية لجمع الفرقاء في اتفاق الطائف العام 1989، أو حين تدخلت الدوحة العام 2008، فلم يعد هناك مَن يهتم لمساعدتنا على الخروج من أزمتنا».
وفي سياق متصل، برز موقف لرئيس «اللقاء الديموقراطي» النائب ولي جنبلاط اعلن فيه «ان تحول بعض الحراك الشعبي إلى مجموعة من المشاغبين تهدف إلى قطع الطرق على الحلول بدءاً بقضية النفايات للإبقاء على شماعة يستخدمونها لإطالة عمر حراكهم الذي صار مشبوهاً في الكثير من محطاته هو أمر لم يعد مقبولاً».
ورأى سلام في حديث تلفزيوني أن «كل هذه العوامل المتراكمة سببت حالة من الشلل في السلطة التنفيذية، ومن ثم تسرّب للسلطة التشريعية، في ظل عدم وعي وارتقاء المسؤولين والقوى السياسية فوق خلافاتهم»، لافتا إلى ان «الوضعين الدولي والإقليمي الحاليين لم يعدا كما كانا حين بادرت السعودية لجمع الفرقاء في اتفاق الطائف العام 1989، أو حين تدخلت الدوحة العام 2008، فلم يعد هناك مَن يهتم لمساعدتنا على الخروج من أزمتنا».
وفي سياق متصل، برز موقف لرئيس «اللقاء الديموقراطي» النائب ولي جنبلاط اعلن فيه «ان تحول بعض الحراك الشعبي إلى مجموعة من المشاغبين تهدف إلى قطع الطرق على الحلول بدءاً بقضية النفايات للإبقاء على شماعة يستخدمونها لإطالة عمر حراكهم الذي صار مشبوهاً في الكثير من محطاته هو أمر لم يعد مقبولاً».