قطاع المنشآت كدّسها بالعشرات في ممراته الضيقة
سر مكائن التصوير في أروقة الوزارة !
مكائن التصوير التالفة في ممرات المنشآت
• النجار لـ«الراي»: نلقي التالفة التي تساوي تكلفة إصلاحها سعر الجديدة
ما سر مكائن التصوير الملقاة بالعشرات في ممرات وزارة التربية ؟ وهل لا تزال فترة ضمانها سارية أم انها منتهية الصلاحية؟ وهل تكلفة إصلاح التالف منها توازي سعر شراء واحدة جديدة؟ وما صحة ما يتردد من إشاعات يطلقها البعض للتغطية على بعض التنفيع؟
أسئلة يرددها عدد من موظفي الوزارة الذين استرعى انتباههم انتشار هذه الظاهرة أخيراً بشكل لافت في ممرات الوزارة بجميع مبانيها، ولا سيما مبنى قطاع المنشآت التربوية والقطاعين المالي والإداري وبعض الإدارات في التوجيه العام، حيث خلصت الوزارة إلى توريد عدد إضافي من هذه المكائن بدلاً من المكائن القديمة التي ألقيت في الخارج دون تنظيم مستغربين أن تبقى تلك المكائن على وضعها ملقاة بشكل فوضوي دون أن تذهب إلى الجهة المعنية وهي إدارة التوريدات والمخازن لتباع في المزايدات السنوية للوزارة «إن كانت حقاً تالفة».
وقال الوكيل المساعد للشؤون المالية يوسف النجار لـ«الراي» ان قطاعات الوزارة لم تلق من المكائن إلا التالفة ومن تقارب تكلفة إصلاحها سعر الجديدة أما التي في حالة جيدة وتحت الضمان تقوم الشركة المتعهدة بإصلاحها.
من جانبها قالت إحدى الشركات المتعهدة بتوريد أجهزة التابلت إلى المدارس انها قامت قبل توقيع العقد مع الوزارة بتوريد جهاز كمبيوتر محمول «Tablet» حتى يتم تجهيز Image من قبل المعنيين في الوزارة وعمل الاختبارات اللازمة وفحص الجهاز.
وأوضحت الشركة أنها بتاريخ 25 يونيو الفائت قامت بتوقيع العقد مع الوزارة ثم انه فور التوقيع وبناء على التنسيق مع إدارة نظم المعلومات والشركة المصنعة للجهاز فقد تم الاتفاق على توفير جهازين من أجهزة الكمبيوتر المحمول «التابلت» يكونان مطابقين تماماً «طبق الأصل» للأجهزة المتفق على توريدها ويتم أخذ الـ Image النهائي من خلالهما.
وبينت أنها قامت على الفور بطلب الجهازين مباشرة من الشركة المصنعة وأنها فور تسلمها من المصدر ودون أي تأخير قامت بتسليمهما إلى مقر إدارة نظم المعلومات وتحديداً في يوم الإثنين 8 يونيو الفائت شاكرة تعاون الوزارة في هذا الجانب ومتعهدة بتسخير كافة إمكاناتها في سبيل تقديم أفضل مستوى من الخدمة.
أسئلة يرددها عدد من موظفي الوزارة الذين استرعى انتباههم انتشار هذه الظاهرة أخيراً بشكل لافت في ممرات الوزارة بجميع مبانيها، ولا سيما مبنى قطاع المنشآت التربوية والقطاعين المالي والإداري وبعض الإدارات في التوجيه العام، حيث خلصت الوزارة إلى توريد عدد إضافي من هذه المكائن بدلاً من المكائن القديمة التي ألقيت في الخارج دون تنظيم مستغربين أن تبقى تلك المكائن على وضعها ملقاة بشكل فوضوي دون أن تذهب إلى الجهة المعنية وهي إدارة التوريدات والمخازن لتباع في المزايدات السنوية للوزارة «إن كانت حقاً تالفة».
وقال الوكيل المساعد للشؤون المالية يوسف النجار لـ«الراي» ان قطاعات الوزارة لم تلق من المكائن إلا التالفة ومن تقارب تكلفة إصلاحها سعر الجديدة أما التي في حالة جيدة وتحت الضمان تقوم الشركة المتعهدة بإصلاحها.
من جانبها قالت إحدى الشركات المتعهدة بتوريد أجهزة التابلت إلى المدارس انها قامت قبل توقيع العقد مع الوزارة بتوريد جهاز كمبيوتر محمول «Tablet» حتى يتم تجهيز Image من قبل المعنيين في الوزارة وعمل الاختبارات اللازمة وفحص الجهاز.
وأوضحت الشركة أنها بتاريخ 25 يونيو الفائت قامت بتوقيع العقد مع الوزارة ثم انه فور التوقيع وبناء على التنسيق مع إدارة نظم المعلومات والشركة المصنعة للجهاز فقد تم الاتفاق على توفير جهازين من أجهزة الكمبيوتر المحمول «التابلت» يكونان مطابقين تماماً «طبق الأصل» للأجهزة المتفق على توريدها ويتم أخذ الـ Image النهائي من خلالهما.
وبينت أنها قامت على الفور بطلب الجهازين مباشرة من الشركة المصنعة وأنها فور تسلمها من المصدر ودون أي تأخير قامت بتسليمهما إلى مقر إدارة نظم المعلومات وتحديداً في يوم الإثنين 8 يونيو الفائت شاكرة تعاون الوزارة في هذا الجانب ومتعهدة بتسخير كافة إمكاناتها في سبيل تقديم أفضل مستوى من الخدمة.