المعيوف يعرب عن تفاؤله بتجنيب الكويت «الإيقاف»
سلمان الحمود: سنوضح لـ«الأولمبية الدولية» عدم تعارض وضعنا الرياضي مع «الميثاق»
الوفد الحكومي - النيابي مع مودّعيه قبل المغادرة
قال وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود إنه سيوضح لمسؤولي اللجنة الأولمبية الدولية خلال لقائه معهم غدا عدم تعارض الوضع الرياضي في الكويت من الناحيتين القانونية والتنظيمية مع الميثاق الأولمبي والنظم الأساسية للاتحادات الرياضية الدولية.
وأضاف الحمود في تصريح صحافي امس قبيل توجهه على رأس وفد حكومي - نيابي إلى مدينة لوزان السويسرية تلبية لدعوة رسمية من اللجنة الأولمبية الدولية لإجراء حوار حول الحركة الرياضية الكويتية أنه سيبين للجنة أيضا تمتع كل الهيئات الرياضية المحلية باستقلالية تامة من الناحيتين الإدارية والفنية.
وذكر أنه سيوضح لمسؤولي اللجنة كذلك أن دولة الكويت تولي الرياضة والشباب اهتماما كبيرا التزاما بالدستور وتنفيذا لتوجيهات سمو أمير البلاد مع حرصها على تقديم دعم مالي ولوجستي للهيئات الرياضية وفي مقدمها اللجنة الأولمبية.
وأفاد الشيخ سلمان الحمود بأنه سيبيّن للجنة أيضا أن دولة الكويت تعد من أكثر دول العالم التزاما بميثاق اللجنة الأولمبية الدولية والنظم الأساسية للاتحادات الدولية.
وكانت أغلبية الأندية الكويتية أكدت قبل يومين احترامها ودعمها للقوانين السيادية المحلية التي أقرتها الجهات التشريعية في الدولة والتي تحرص دائما على عدم التدخل في شؤون الأندية إداريا أو فنيا واحترامها للميثاق الأولمبي والنظم الأساسية للاتحادات الدولية ولوائحها.
وشددت الأندية في بيان صادر بعد اجتماعها في نادي السالمية بحضور تسعة أندية من أصل 16 على احترامها ودعمها لسيادة الكويت تحت قيادة سمو أمير البلاد وسمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء.
وأكد المجتمعون ضرورة المضي قدما في تنظيم الأنشطة المحلية بصورة طبيعية وعدم إيقافها في حال صدور أي قرارات تنال من النشاط المحلي نظراً إلى انعكاسه السلبي على شريحة واسعة من أبناء الكويت الرياضيين.
ويأتي اجتماع أغلبية الاندية وبيانها الصادر عنها تكريسا لرغبتها وحرصها على تطبيق القانون وفرض هيبة الدولة على الأنشطة التي تنظمها الاتحادات لاسيما وأنها تأتي منسجمة مع القوانين واللوائح والنظم الدولية ولا تمثل تدخلاً في الشأن الرياضي.
توضيح «التعارض»
على الصعيد ذاته، أكد رئيس لجنة الشباب والرياضة البرلمانية النائب عبدالله المعيوف أن زيارة الوفد البرلماني إلى اللجنة الأولمبية الدولية تهدف إلى إقناعها بعدم تعارض القوانين المحلية مع الميثاق الأولمبي.
وقال قبيل توجهه إلى لوزان: «سنؤكد للجنة أنه ليس هناك تدخل سياسي في الشأن الرياضي وسنثبت بالأدلة أن القوانين التي تصدر من البرلمان بصفته ممثل الشعب لا تتعارض مع المبادئ والمواثيق الدولية».
وذكر أنه في حال إصرار اللجنة الأولمبية على موقفها فستتم مطالبتها بتوضيح المواد واللوائح التي تستدعي الإيقاف الرياضي وما هي القوانين المحلية التي لا تتفق مع الميثاق.
وأضاف أنه في حال إصرار اللجنة على موقفها فإن الوفد الكويتي «سيطلب منها تزويده بتقرير رسمي وخطي مفصل عن القوانين المحلية التي تستوجب التعديل لمعرفة مكامن الخلل إن وجدت وإزاحة شبح الإيقاف نهائيا».
وبيّن أن تلك التعديلات تتطلب فترة زمنية كافية لمناقشتها ودراستها وعرضها على مجلس الأمة لاتخاذ ما يلزم بشأنها.
وأعرب المعيوف عن تفاؤله حيال ما سينتهي إليه الاجتماع مع اللجنة الأولمبية وأن يسفر عن تجنيب النشاط الرياضي في الكويت خطر الإيقاف.
ويضم الوفد البرلماني إلى جانب المعيوف، رئيس لجنة حماية الاموال العامة البرلمانية الدكتور عبدالله الطريجي.
وأضاف الحمود في تصريح صحافي امس قبيل توجهه على رأس وفد حكومي - نيابي إلى مدينة لوزان السويسرية تلبية لدعوة رسمية من اللجنة الأولمبية الدولية لإجراء حوار حول الحركة الرياضية الكويتية أنه سيبين للجنة أيضا تمتع كل الهيئات الرياضية المحلية باستقلالية تامة من الناحيتين الإدارية والفنية.
وذكر أنه سيوضح لمسؤولي اللجنة كذلك أن دولة الكويت تولي الرياضة والشباب اهتماما كبيرا التزاما بالدستور وتنفيذا لتوجيهات سمو أمير البلاد مع حرصها على تقديم دعم مالي ولوجستي للهيئات الرياضية وفي مقدمها اللجنة الأولمبية.
وأفاد الشيخ سلمان الحمود بأنه سيبيّن للجنة أيضا أن دولة الكويت تعد من أكثر دول العالم التزاما بميثاق اللجنة الأولمبية الدولية والنظم الأساسية للاتحادات الدولية.
وكانت أغلبية الأندية الكويتية أكدت قبل يومين احترامها ودعمها للقوانين السيادية المحلية التي أقرتها الجهات التشريعية في الدولة والتي تحرص دائما على عدم التدخل في شؤون الأندية إداريا أو فنيا واحترامها للميثاق الأولمبي والنظم الأساسية للاتحادات الدولية ولوائحها.
وشددت الأندية في بيان صادر بعد اجتماعها في نادي السالمية بحضور تسعة أندية من أصل 16 على احترامها ودعمها لسيادة الكويت تحت قيادة سمو أمير البلاد وسمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء.
وأكد المجتمعون ضرورة المضي قدما في تنظيم الأنشطة المحلية بصورة طبيعية وعدم إيقافها في حال صدور أي قرارات تنال من النشاط المحلي نظراً إلى انعكاسه السلبي على شريحة واسعة من أبناء الكويت الرياضيين.
ويأتي اجتماع أغلبية الاندية وبيانها الصادر عنها تكريسا لرغبتها وحرصها على تطبيق القانون وفرض هيبة الدولة على الأنشطة التي تنظمها الاتحادات لاسيما وأنها تأتي منسجمة مع القوانين واللوائح والنظم الدولية ولا تمثل تدخلاً في الشأن الرياضي.
توضيح «التعارض»
على الصعيد ذاته، أكد رئيس لجنة الشباب والرياضة البرلمانية النائب عبدالله المعيوف أن زيارة الوفد البرلماني إلى اللجنة الأولمبية الدولية تهدف إلى إقناعها بعدم تعارض القوانين المحلية مع الميثاق الأولمبي.
وقال قبيل توجهه إلى لوزان: «سنؤكد للجنة أنه ليس هناك تدخل سياسي في الشأن الرياضي وسنثبت بالأدلة أن القوانين التي تصدر من البرلمان بصفته ممثل الشعب لا تتعارض مع المبادئ والمواثيق الدولية».
وذكر أنه في حال إصرار اللجنة الأولمبية على موقفها فستتم مطالبتها بتوضيح المواد واللوائح التي تستدعي الإيقاف الرياضي وما هي القوانين المحلية التي لا تتفق مع الميثاق.
وأضاف أنه في حال إصرار اللجنة على موقفها فإن الوفد الكويتي «سيطلب منها تزويده بتقرير رسمي وخطي مفصل عن القوانين المحلية التي تستوجب التعديل لمعرفة مكامن الخلل إن وجدت وإزاحة شبح الإيقاف نهائيا».
وبيّن أن تلك التعديلات تتطلب فترة زمنية كافية لمناقشتها ودراستها وعرضها على مجلس الأمة لاتخاذ ما يلزم بشأنها.
وأعرب المعيوف عن تفاؤله حيال ما سينتهي إليه الاجتماع مع اللجنة الأولمبية وأن يسفر عن تجنيب النشاط الرياضي في الكويت خطر الإيقاف.
ويضم الوفد البرلماني إلى جانب المعيوف، رئيس لجنة حماية الاموال العامة البرلمانية الدكتور عبدالله الطريجي.
