حوار / ألمحت إلى أن «خلافات بنات» مع زميلاتها قد تكون وراء ذلك
شوق لـ«الراي»: مكانتي الدرامية مظلومة ... أستحق الأفضل
شوق
... ومع إبراهيم الصلال في «الليوان»
في مشهد من مسرحية «أبطال السلاحف»
• فنانات أقل خبرة أخذن موقعاً أفضل مني ... وأتمنى لهنّ الخير
• نجاح «أبطال السلاحف» أسعدني ... والمسرحية تبدأ جولة خليجية قريباً
• «الليوان» من الأعمال التراثية الرائعة ... و«دكتوراه في الحب» يُعرض قريباً
• علاقاتي متميّزة مع الجميع ... وشاركت النجوم أعمالاً فنية
• نجاح «أبطال السلاحف» أسعدني ... والمسرحية تبدأ جولة خليجية قريباً
• «الليوان» من الأعمال التراثية الرائعة ... و«دكتوراه في الحب» يُعرض قريباً
• علاقاتي متميّزة مع الجميع ... وشاركت النجوم أعمالاً فنية
«لست راضية عن موقعي في الدراما التلفزيونية لأنني أستحق الأفضل».
هكذا أعلنتها بصراحة الفنانة شوق، التي اعتبرت أن حجم ومساحة الأدوار التي تحصل عليها لا تتناسب على الإطلاق مع المكانة التي تستحقها. وقالت شوق: «حتى عندما أتحاور مع نفسي حول هذه القضية، فإنني لا أجد سبباً معيناً أرد به على نفسي، أو أبرر به ما يحدث معي، خصوصاً أن الكثير من زميلاتي أقل خبرة واحترافاً، وبالرغم من ذلك فإنهنّ يحصلن على فرص أفضل»، مشيرة إلى أن علاقاتها مع المنتجين في أحسن حال.
وفي حوارها مع «الراي»، اعترفت شوق بوجود بعض الخلافات بينها وبين زميلاتها، ملمحة إلى أنه بالرغم من ضآلة هذه الخلافات، إلا أنه قد يكون لها دور في عدم إسناد بعض الأدوار لها، منوهة في الوقت نفسه إلى أنها «خلافات بنات» ولا تستحق الذكر.
واعتبرت أن مشاركتها الموسم المنتهي في مسلسل «الليوان» خطوة مهمة وجديدة، لا سيما أنها قدمت دوراً مميزاً مع مجموعة من النجوم، ومشيرة إلى أن عدم وجود أعمال تراثية خلال رمضان، جعل المسلسل متفرداً وأكثر تميزاً.
وثمّنت شوق النجاحات التي حققتها مع مسرحية «أبطال السلاحف»، وتعاونها المميّز مع الفنان محمد الحملي، كما تطرقت إلى مسلسلها «دكتوراه في الحب» الذي لم يُعرض، والتفاصيل في السطور الآتية:
• هل ستعود مسرحية «أبطال السلاحف» إلى العرض الجماهيري مرة أخرى؟ ـ في الواقع أنني تشرفت بالمشاركة في هذه المسرحية، إلى جانب الفنان الكبير عبد الرحمن العقل وسماح ومحمد الحملي، واستمتعت جداً بالعمل مع هذا الفريق الفني المحترف، وحققنا نجاحاً متميزاً منذ بداية عيد الفطر وحتى إسدال الستار عليها في الثاني من أكتوبر الجاري. والمسرحية انتهى عرضها في الكويت، لكن سيتم عرضها قريباً في عدد من الدول الخليجية، لا سيما السعودية والإمارات والبحرين وقطر.
• شاركتِ للعام الثاني الفنان محمد الحملي العمل في المسرح، فإلى أي مدى استفدتِ من هذه المدرسة؟ ـ الحملي شخص جميل في التعامل وله أجواؤه المحببة في المسرح، وهو عبقري ويستطيع أن يقدم مسرحاً في أي مكان، وبأفكار متجددة وخلاقة دائماً، هذا فضلاً عن أنني أشعر بالكثير من الاعتزاز بوجودي إلى جوار فنان كبير مثل عبد الرحمن العقل، سواء هذه السنة أم السنة الماضية.
• شاركتِ أخيراً في مسلسل «دكتوراه في الحب»، أين هو ولماذا لم يُعرض؟ ـ شاركت خلال الموسم الماضي في مسلسلين هما «الليوان» و«دكتوراه في الحب»، والأخير لم يُعرض حتى الآن، لكن أعتقد أن الجمهور سيراه قريباً. أما مسلسل «الليوان»، فقد شاهده الجميع، وهو من الأعمال التراثية المهمة، وتم تصويره في ظروف استثنائية، ولكن لله الحمد فقد حقق أصداء جيدة، وأنا شخصياً استمتعت به.
• هل تفضلين الأعمال التراثية عن «المودرن» في الدراما؟ ـ «الليوان» كان العمل الوحيد خلال الموسم المنتهي الذي يقدم التراث، وأنا شاركت فيه من أجل الدور المتميز... والدور المتميز بشكل عام ضالتي التي أبحث عنها دائماً، سواء كان هذا في مسلسل تراثي أم عمل «مودرن»، وأنا ممثلة يجب أن تؤدي كل الأدوار وتشارك في أي عمل، والمهم عندي هو ماذا أقدم للناس، بمعنى أن الشخصية التي أقدمها للمجتمع هي التي تعنيني وليس أجواء العمل «مودرن» أم «تراثي».
• لكن هناك فنانات قدمن عدداً وفيراً من الأعمال خلال الموسم الماضي وكن أكثر حضوراً منك؟ ـ بالفعل، وأنا أشعر بأنني لم أحصل على الكثير من حقوقي الفنية، وتحدثت مع كثير من المخرجين حول هذا، ومع الأسف لم أجد إجابة واضحة.
• هل هذا يعني أنك تشعرين بنوع من الظلم؟ ـ نعم، ولا أجد إجابة شافية حول سبب ذلك، حتى أرد بها على نفسي على الأقل، لأنني دائماً في حساب مع نفسي، وتقييم دائم لخطواتي، ودائماً أسأل نفسي لماذا لم أحصل على المكانة التي أستحقها كبقية الزميلات اللاتي كانت بداياتهن معي أو حتى بعدي.
• قد تكون العلاقات الشخصية وراء سطوع نجم هذه الأسماء وزيادة فرصهن بشكل أكبر؟ ـ الحمد لله أنا علاقاتي متميزة مع الجميع، وشاركت جميع النجوم تقريباً أعمالاً فنية، لكن مع الأسف لم أحصل على المكانة التي أستحقها بالرغم من جهودي التي يعرفها الجميع.
• ولماذا لا يكون السبب هو عدم قناعة بعض المنتجين بك؟ ـ لو كان الأمر كذلك لما شاركت في هذا الكمّ من الأعمال، وقد تكون بعض الأمور حدثت، ونحن في النهاية نتعرض لضغوط وظروف معينة، لكن في النهاية علاقاتي متميزة مع الجميع، على الأقل عندما تتلاقى الوجوه، ولا يعلم إلا الله وحده ماذا تخفي الصدور، ويبقى أن هناك بعض الفنانات أقل خبرة أخذن موقعاً أفضل، وأنا أتمنى لهنّ الخير لأنهنّ في النهاية زميلات.
• هل يعنيكِ الظهور في 30 حلقة في المسلسل؟ ـ على الإطلاق، فليس مهماً عدد الحلقات، ولست ممن يقيسون الحضور والتأثير بهذا المقياس، وإنما أرى أن عمق الدور وتأثيره هما الأهم.
• ألم تفكري في أن الخلافات الموجودة بينك وبين بعض الزميلات قد يكون لها أثر في أنك لم تحصلي على مكانتك التي تستحقينها أو في استبعادك من بعض الأعمال؟ ـ هذا كلام ممكن، بل وأكيد.
• وما طبيعة هذه الخلافات؟ ـ للأسف انها خلافات سخيفة، فهي خلافات بنات، ولا تستحق التوقف أو أن تسمى خلافات من الأساس، لكن المشكلة تكمن في بعض العقول.
هكذا أعلنتها بصراحة الفنانة شوق، التي اعتبرت أن حجم ومساحة الأدوار التي تحصل عليها لا تتناسب على الإطلاق مع المكانة التي تستحقها. وقالت شوق: «حتى عندما أتحاور مع نفسي حول هذه القضية، فإنني لا أجد سبباً معيناً أرد به على نفسي، أو أبرر به ما يحدث معي، خصوصاً أن الكثير من زميلاتي أقل خبرة واحترافاً، وبالرغم من ذلك فإنهنّ يحصلن على فرص أفضل»، مشيرة إلى أن علاقاتها مع المنتجين في أحسن حال.
وفي حوارها مع «الراي»، اعترفت شوق بوجود بعض الخلافات بينها وبين زميلاتها، ملمحة إلى أنه بالرغم من ضآلة هذه الخلافات، إلا أنه قد يكون لها دور في عدم إسناد بعض الأدوار لها، منوهة في الوقت نفسه إلى أنها «خلافات بنات» ولا تستحق الذكر.
واعتبرت أن مشاركتها الموسم المنتهي في مسلسل «الليوان» خطوة مهمة وجديدة، لا سيما أنها قدمت دوراً مميزاً مع مجموعة من النجوم، ومشيرة إلى أن عدم وجود أعمال تراثية خلال رمضان، جعل المسلسل متفرداً وأكثر تميزاً.
وثمّنت شوق النجاحات التي حققتها مع مسرحية «أبطال السلاحف»، وتعاونها المميّز مع الفنان محمد الحملي، كما تطرقت إلى مسلسلها «دكتوراه في الحب» الذي لم يُعرض، والتفاصيل في السطور الآتية:
• هل ستعود مسرحية «أبطال السلاحف» إلى العرض الجماهيري مرة أخرى؟ ـ في الواقع أنني تشرفت بالمشاركة في هذه المسرحية، إلى جانب الفنان الكبير عبد الرحمن العقل وسماح ومحمد الحملي، واستمتعت جداً بالعمل مع هذا الفريق الفني المحترف، وحققنا نجاحاً متميزاً منذ بداية عيد الفطر وحتى إسدال الستار عليها في الثاني من أكتوبر الجاري. والمسرحية انتهى عرضها في الكويت، لكن سيتم عرضها قريباً في عدد من الدول الخليجية، لا سيما السعودية والإمارات والبحرين وقطر.
• شاركتِ للعام الثاني الفنان محمد الحملي العمل في المسرح، فإلى أي مدى استفدتِ من هذه المدرسة؟ ـ الحملي شخص جميل في التعامل وله أجواؤه المحببة في المسرح، وهو عبقري ويستطيع أن يقدم مسرحاً في أي مكان، وبأفكار متجددة وخلاقة دائماً، هذا فضلاً عن أنني أشعر بالكثير من الاعتزاز بوجودي إلى جوار فنان كبير مثل عبد الرحمن العقل، سواء هذه السنة أم السنة الماضية.
• شاركتِ أخيراً في مسلسل «دكتوراه في الحب»، أين هو ولماذا لم يُعرض؟ ـ شاركت خلال الموسم الماضي في مسلسلين هما «الليوان» و«دكتوراه في الحب»، والأخير لم يُعرض حتى الآن، لكن أعتقد أن الجمهور سيراه قريباً. أما مسلسل «الليوان»، فقد شاهده الجميع، وهو من الأعمال التراثية المهمة، وتم تصويره في ظروف استثنائية، ولكن لله الحمد فقد حقق أصداء جيدة، وأنا شخصياً استمتعت به.
• هل تفضلين الأعمال التراثية عن «المودرن» في الدراما؟ ـ «الليوان» كان العمل الوحيد خلال الموسم المنتهي الذي يقدم التراث، وأنا شاركت فيه من أجل الدور المتميز... والدور المتميز بشكل عام ضالتي التي أبحث عنها دائماً، سواء كان هذا في مسلسل تراثي أم عمل «مودرن»، وأنا ممثلة يجب أن تؤدي كل الأدوار وتشارك في أي عمل، والمهم عندي هو ماذا أقدم للناس، بمعنى أن الشخصية التي أقدمها للمجتمع هي التي تعنيني وليس أجواء العمل «مودرن» أم «تراثي».
• لكن هناك فنانات قدمن عدداً وفيراً من الأعمال خلال الموسم الماضي وكن أكثر حضوراً منك؟ ـ بالفعل، وأنا أشعر بأنني لم أحصل على الكثير من حقوقي الفنية، وتحدثت مع كثير من المخرجين حول هذا، ومع الأسف لم أجد إجابة واضحة.
• هل هذا يعني أنك تشعرين بنوع من الظلم؟ ـ نعم، ولا أجد إجابة شافية حول سبب ذلك، حتى أرد بها على نفسي على الأقل، لأنني دائماً في حساب مع نفسي، وتقييم دائم لخطواتي، ودائماً أسأل نفسي لماذا لم أحصل على المكانة التي أستحقها كبقية الزميلات اللاتي كانت بداياتهن معي أو حتى بعدي.
• قد تكون العلاقات الشخصية وراء سطوع نجم هذه الأسماء وزيادة فرصهن بشكل أكبر؟ ـ الحمد لله أنا علاقاتي متميزة مع الجميع، وشاركت جميع النجوم تقريباً أعمالاً فنية، لكن مع الأسف لم أحصل على المكانة التي أستحقها بالرغم من جهودي التي يعرفها الجميع.
• ولماذا لا يكون السبب هو عدم قناعة بعض المنتجين بك؟ ـ لو كان الأمر كذلك لما شاركت في هذا الكمّ من الأعمال، وقد تكون بعض الأمور حدثت، ونحن في النهاية نتعرض لضغوط وظروف معينة، لكن في النهاية علاقاتي متميزة مع الجميع، على الأقل عندما تتلاقى الوجوه، ولا يعلم إلا الله وحده ماذا تخفي الصدور، ويبقى أن هناك بعض الفنانات أقل خبرة أخذن موقعاً أفضل، وأنا أتمنى لهنّ الخير لأنهنّ في النهاية زميلات.
• هل يعنيكِ الظهور في 30 حلقة في المسلسل؟ ـ على الإطلاق، فليس مهماً عدد الحلقات، ولست ممن يقيسون الحضور والتأثير بهذا المقياس، وإنما أرى أن عمق الدور وتأثيره هما الأهم.
• ألم تفكري في أن الخلافات الموجودة بينك وبين بعض الزميلات قد يكون لها أثر في أنك لم تحصلي على مكانتك التي تستحقينها أو في استبعادك من بعض الأعمال؟ ـ هذا كلام ممكن، بل وأكيد.
• وما طبيعة هذه الخلافات؟ ـ للأسف انها خلافات سخيفة، فهي خلافات بنات، ولا تستحق التوقف أو أن تسمى خلافات من الأساس، لكن المشكلة تكمن في بعض العقول.