تنطلق فعالياته في بداية نوفمبر المقبل بأكثر من 1.5 مليون عنوان
64 دولة في معرض الشارقة الدولي للكتاب
ماجد عبدالرحمن البستكي
عبد العزيز تريم
جانب من الحضور خلال المؤتمر الصحافي
أحمد بن ركاض العامري
كشفت هيئة الشارقة للكتاب عن مشاركة 1502 دار نشر من 64 دولة، في الدورة الرابعة والثلاثين من معرض الشارقة الدولي للكتاب، والتي ستقام خلال الفترة من 4 حتى14 نوفمبر 2015 في مركز اكسبو الشارقة، حيث ستعرض دور النشر أكثر من 1.5 مليون عنوان، وهو العدد الأكبر من عناوين الكتب المعروضة أمام الجمهور على مدى تاريخ المعرض.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي نظمته الهيئة، في غرفة تجارة وصناعة الشارقة، بحضور عدد من ممثلي المؤسسات والهيئات والشركات الراعية للمعرض، ومن بينهم عبد العزيز تريم، مستشار الرئيس التنفيذي - مدير عام اتصالات الإمارات الشمالية، والدكتور خالد المدفع، مدير عام مؤسسة الشارقة للإعلام، وماجد عبدالرحمن البستكي، مدير المكتب الإعلامي لسموّ ولي عهد دبي، إضافة إلى أحمد بن ركاض العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب، ومدير معرض الشارقة الدولي للكتاب، وعدد كبير من ممثلي وسائل الإعلام المحلية والعربية والعالمية، وجمهور من الناشرين والمثقفين والمهتمين بالكتاب.
وقال أحمد بن ركاض العامري: «يواصل معرض الشارقة الدولي للكتاب زخمه الثقافي ودوره المعرفي في إثراء التواصل الحضاري بين ثقافات العالم، مستمداً حضوره من رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، هادفاً إلى إحداث تأثير فاعل ومستمر في الاهتمام بالكتاب، وجعل القراءة عادة يهتم بها أفراد الأسرة كافة، للنهوض بواقعهم، وتنمية مهاراتهم، وفهم الماضي لمعايشة الحاضر والاستعداد للمستقبل».
وأكد العامري أن الدورة الرابعة والثلاثين من المعرض ستشهد مشاركة 1502 دار نشر من 64 دولة، بينها تسع دول جديدة هي بولندا، وبيرو، وغانا، وألبانيا والأرجنتين وبلغاريا ومقدونيا ومنغوليا وصربيا. مقارنة مع 1256 دار نشر من 55 دولة في دورة العام الماضي. ومن بين المشاركين هذا العام، 890 دار نشر محلية وعربية، و433 دار نشر أجنبية. كما سيشارك في المعرض 13 عارضاً ضمن المؤتمر المشترك مع جمعية المكتبات الأميركية.
وسيحطم المعرض الرقم القياسي في عدد عناوين الكتب المعرضة أمام الجمهور، حيث سيصل عدد هذه العناوين إلى 1.5 مليون عنوان مقابل 1.4 مليون عنوان العام الماضي، وستتوافر العناوين بأكثر من 210 لغات، وستعرض الكتب على مساحة 16000 متر مربع، مقابل 13500 متر مربع في دورة العام الماضي.
إلى ذلك قال عبدالعزيز تريم، مستشار الرئيس التنفيذي - مدير عام اتصالات الإمارات الشمالية: «إن معرض الشارقة الدولي للكتاب يعمل على نشر العلم والثقافة، وتعزيز رسالة التسامح والسلام، وتشجيع الحوار بين الثقافات».
وتابع تريم: «يحظى الكتاب بدعم ورعاية مباشرة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، وقد أصبح من أبرز الروافد الثقافية والفكرية».
وبدوره، قال الدكتور خالد المدفع، مدير عام مؤسسة الشارقة للإعلام: «إن معرض الشارقة الدولي للكتاب هو عرس كبير ينتظره الأوفياء في المنطقة والعالم، ونحن في مؤسسة الشارقة للإعلام ندرك أهمية الحدث، ولذلك نستعد له بما يليق به».
ومن جانبه، قال ماجد عبد الرحمن البستكي، مدير المكتب الإعلامي لسموّ ولي عهد دبي: «للمرة الأولى نتشرف بأن نكون شريكاً جديداً لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، الذي يستحق الكثير منا جميعا، ومهما قيل من كلام عن المعرض فلن نفيه حقه، وان مشاركتنا في المعرض كراع بلاتيني هو تشريف لنا».
وخلال المؤتمر أعلن العامري عن أسماء أهم الشخصيات الثقافية والفكرية والإعلامية والأكاديمية التي ستشارك في مختلف برامج المعرض، ومن بينهم النجم المصري محمد صبحي، والسفير والكاتب السياسي المصري د. مصطفى الفقي، وعشرة من الفائزين بالجائزة العالمية للرواية العربية (بوكر)، في مقدمهم الكاتب والأكاديمي التونسي د. شكري المبخوت، الفائز بجائزة «البوكر» 2015 عن روايته «الطلياني»، إضافة إلى ثلاثة من أعضاء لجنة تحكيم الجائزة وهم الناقد والمفكر السعودي د. سعد البازعي، والكاتب والناقد المغربي د. محمد برادة، والشاعر العُماني سيف الرحبي.
وسيحضر المعرض أيضاً من الوطن العربي الكاتبة والممثلة القطرية وداد الكواري، والشاعر المصري فاروق شوشة، والكاتب والناقد المسرحي البحريني د. إبراهيم غلوم، والوزير والشاعر الأردني جريس سماوي، والروائية السورية لينا هويان الحسن، والروائي والكاتب المصري محمد المنسي قنديل، والشاعرة اللبنانية ندى الحاج، والإعلامي المصري أحمد المسلماني، والروائي السوداني حمور زيادة، والشاعرة والكاتبة الكويتية سعدية مفرح، والروائية والشاعرة الفلسطينية سوزان أبو الهوى، والناقد والأكاديمي العراقي د. صبري مسلم حمادي، والكاتبة الكويتية هبة مشاري حمادة، والروائية اللبنانية هدى بركات. بالإضافة إلى استضافة كتاب ومفكرين وفنانين من خارج الوطن العربي.
وأشار أحمد العامري إلى أن المعرض سيتضمن أكثرمن 900 فعالية متنوعة، من أبرزها: أمسية شعرية بمشاركة خمسة شعراء عالميين، وندوة بعنوان «أصوات من حول العالم»، تناقش فيها أربع روائيات عربيات وأجنبيات أهمية المكان والثقافة في رواياتهن، إضافة إلى حلقة نقاشية بمشاركة ثلاثة كتاب عالميين تحت عنوان «من كتابة الأعمال إلى كتابة الرواية»، كما ستقدم الكاتبة الباكستانية تنزيلة خان جلسة ملهمة بعنوان «رحلة حياتي - امرأة معاقة تتخطى الحواجز».
أما «المقهى الثقافي»، فسيشهد ثلاث ندوات يومية تقام في الساعة السادسة، والسابعة، والثامنة، مساءً، وبإجمالي 33 ندوة.
وللمرة الأولى، سيقيم المعرض جناحاً خاصاً على مساحة 150 متراً مربعاً للقصص المصورة (الكوميكس)، بالتعاون مع شركة ComicCave، أكبر موزع في دولة الإمارات لمنتجات الكوميكس، وبمشاركة 26 عارضاً.
ويواصل المعرض تنظيم فعالية «ركن الطهي»، حيث يستضيف هذا العام نخبة من طهاة العالم الحائزين على جوائز مرموقة.
وستشهد أروقة مركز اكسبو، فعاليات الدورة الثانية من المؤتمر المشترك بين معرض الشارقة الدولي للكتاب وجمعية المكتبات الأميركية، وسيحضره أكثر من 255 مشاركاً مسجلاً من 16 دولة.
وستقام فعاليات الدورة الرابعة والثلاثين من معرض الشارقة الدولي للكتاب برعاية كل من شركة اتصالات (الراعي الرسمي)، ومبادرة حمدان بن محمد للمعرفة الوطنية (راع بلاتيني)، ومؤسسة الشارقة للإعلام (الراعي الإعلامي)، وقناة العربية (الشريك الإعلامي)، إلى جانب الشريكين الإستراتيجيين: العربية للطيران ومركز اكسبو الشارقة، ودار الخليج للصحافة والطباعة والنشر (الراعي الصحافي).
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي نظمته الهيئة، في غرفة تجارة وصناعة الشارقة، بحضور عدد من ممثلي المؤسسات والهيئات والشركات الراعية للمعرض، ومن بينهم عبد العزيز تريم، مستشار الرئيس التنفيذي - مدير عام اتصالات الإمارات الشمالية، والدكتور خالد المدفع، مدير عام مؤسسة الشارقة للإعلام، وماجد عبدالرحمن البستكي، مدير المكتب الإعلامي لسموّ ولي عهد دبي، إضافة إلى أحمد بن ركاض العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب، ومدير معرض الشارقة الدولي للكتاب، وعدد كبير من ممثلي وسائل الإعلام المحلية والعربية والعالمية، وجمهور من الناشرين والمثقفين والمهتمين بالكتاب.
وقال أحمد بن ركاض العامري: «يواصل معرض الشارقة الدولي للكتاب زخمه الثقافي ودوره المعرفي في إثراء التواصل الحضاري بين ثقافات العالم، مستمداً حضوره من رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، هادفاً إلى إحداث تأثير فاعل ومستمر في الاهتمام بالكتاب، وجعل القراءة عادة يهتم بها أفراد الأسرة كافة، للنهوض بواقعهم، وتنمية مهاراتهم، وفهم الماضي لمعايشة الحاضر والاستعداد للمستقبل».
وأكد العامري أن الدورة الرابعة والثلاثين من المعرض ستشهد مشاركة 1502 دار نشر من 64 دولة، بينها تسع دول جديدة هي بولندا، وبيرو، وغانا، وألبانيا والأرجنتين وبلغاريا ومقدونيا ومنغوليا وصربيا. مقارنة مع 1256 دار نشر من 55 دولة في دورة العام الماضي. ومن بين المشاركين هذا العام، 890 دار نشر محلية وعربية، و433 دار نشر أجنبية. كما سيشارك في المعرض 13 عارضاً ضمن المؤتمر المشترك مع جمعية المكتبات الأميركية.
وسيحطم المعرض الرقم القياسي في عدد عناوين الكتب المعرضة أمام الجمهور، حيث سيصل عدد هذه العناوين إلى 1.5 مليون عنوان مقابل 1.4 مليون عنوان العام الماضي، وستتوافر العناوين بأكثر من 210 لغات، وستعرض الكتب على مساحة 16000 متر مربع، مقابل 13500 متر مربع في دورة العام الماضي.
إلى ذلك قال عبدالعزيز تريم، مستشار الرئيس التنفيذي - مدير عام اتصالات الإمارات الشمالية: «إن معرض الشارقة الدولي للكتاب يعمل على نشر العلم والثقافة، وتعزيز رسالة التسامح والسلام، وتشجيع الحوار بين الثقافات».
وتابع تريم: «يحظى الكتاب بدعم ورعاية مباشرة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، وقد أصبح من أبرز الروافد الثقافية والفكرية».
وبدوره، قال الدكتور خالد المدفع، مدير عام مؤسسة الشارقة للإعلام: «إن معرض الشارقة الدولي للكتاب هو عرس كبير ينتظره الأوفياء في المنطقة والعالم، ونحن في مؤسسة الشارقة للإعلام ندرك أهمية الحدث، ولذلك نستعد له بما يليق به».
ومن جانبه، قال ماجد عبد الرحمن البستكي، مدير المكتب الإعلامي لسموّ ولي عهد دبي: «للمرة الأولى نتشرف بأن نكون شريكاً جديداً لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، الذي يستحق الكثير منا جميعا، ومهما قيل من كلام عن المعرض فلن نفيه حقه، وان مشاركتنا في المعرض كراع بلاتيني هو تشريف لنا».
وخلال المؤتمر أعلن العامري عن أسماء أهم الشخصيات الثقافية والفكرية والإعلامية والأكاديمية التي ستشارك في مختلف برامج المعرض، ومن بينهم النجم المصري محمد صبحي، والسفير والكاتب السياسي المصري د. مصطفى الفقي، وعشرة من الفائزين بالجائزة العالمية للرواية العربية (بوكر)، في مقدمهم الكاتب والأكاديمي التونسي د. شكري المبخوت، الفائز بجائزة «البوكر» 2015 عن روايته «الطلياني»، إضافة إلى ثلاثة من أعضاء لجنة تحكيم الجائزة وهم الناقد والمفكر السعودي د. سعد البازعي، والكاتب والناقد المغربي د. محمد برادة، والشاعر العُماني سيف الرحبي.
وسيحضر المعرض أيضاً من الوطن العربي الكاتبة والممثلة القطرية وداد الكواري، والشاعر المصري فاروق شوشة، والكاتب والناقد المسرحي البحريني د. إبراهيم غلوم، والوزير والشاعر الأردني جريس سماوي، والروائية السورية لينا هويان الحسن، والروائي والكاتب المصري محمد المنسي قنديل، والشاعرة اللبنانية ندى الحاج، والإعلامي المصري أحمد المسلماني، والروائي السوداني حمور زيادة، والشاعرة والكاتبة الكويتية سعدية مفرح، والروائية والشاعرة الفلسطينية سوزان أبو الهوى، والناقد والأكاديمي العراقي د. صبري مسلم حمادي، والكاتبة الكويتية هبة مشاري حمادة، والروائية اللبنانية هدى بركات. بالإضافة إلى استضافة كتاب ومفكرين وفنانين من خارج الوطن العربي.
وأشار أحمد العامري إلى أن المعرض سيتضمن أكثرمن 900 فعالية متنوعة، من أبرزها: أمسية شعرية بمشاركة خمسة شعراء عالميين، وندوة بعنوان «أصوات من حول العالم»، تناقش فيها أربع روائيات عربيات وأجنبيات أهمية المكان والثقافة في رواياتهن، إضافة إلى حلقة نقاشية بمشاركة ثلاثة كتاب عالميين تحت عنوان «من كتابة الأعمال إلى كتابة الرواية»، كما ستقدم الكاتبة الباكستانية تنزيلة خان جلسة ملهمة بعنوان «رحلة حياتي - امرأة معاقة تتخطى الحواجز».
أما «المقهى الثقافي»، فسيشهد ثلاث ندوات يومية تقام في الساعة السادسة، والسابعة، والثامنة، مساءً، وبإجمالي 33 ندوة.
وللمرة الأولى، سيقيم المعرض جناحاً خاصاً على مساحة 150 متراً مربعاً للقصص المصورة (الكوميكس)، بالتعاون مع شركة ComicCave، أكبر موزع في دولة الإمارات لمنتجات الكوميكس، وبمشاركة 26 عارضاً.
ويواصل المعرض تنظيم فعالية «ركن الطهي»، حيث يستضيف هذا العام نخبة من طهاة العالم الحائزين على جوائز مرموقة.
وستشهد أروقة مركز اكسبو، فعاليات الدورة الثانية من المؤتمر المشترك بين معرض الشارقة الدولي للكتاب وجمعية المكتبات الأميركية، وسيحضره أكثر من 255 مشاركاً مسجلاً من 16 دولة.
وستقام فعاليات الدورة الرابعة والثلاثين من معرض الشارقة الدولي للكتاب برعاية كل من شركة اتصالات (الراعي الرسمي)، ومبادرة حمدان بن محمد للمعرفة الوطنية (راع بلاتيني)، ومؤسسة الشارقة للإعلام (الراعي الإعلامي)، وقناة العربية (الشريك الإعلامي)، إلى جانب الشريكين الإستراتيجيين: العربية للطيران ومركز اكسبو الشارقة، ودار الخليج للصحافة والطباعة والنشر (الراعي الصحافي).
