البرميل «الكويتي» قفز 3 دولارات دفعة واحدة
هل بدأت السوق النفطية تستعيد عافيتها ؟
• الصين ترفع الاحتياطيات المؤكدة في مشروع غاز صخري لثلاثة أمثالها
• المجر تستورد النفط من كردستان العراق على حساب الخام الروسي
• المجر تستورد النفط من كردستان العراق على حساب الخام الروسي
يبدو أن أسعار النفط بدأت تشهد موجة صعود، تشي بأن السوق قد تبدأ باستعادة عافيتها خلال الأشهر القليلة وفق ما يرى مراقبون.
ففي حين قفز سعر برميل النفط الكويتي 2.99 دولار دفعة واحدة في تداولات الأربعاء، ليصل إلى 47.15 دولار، مقابل 44.16 دولار للبرميل في تداولات يوم الثلاثاء الماضي، ارتفعت أسعار النفط مواصلة مكاسب بنحو 8 في المئة هذا الأسبوع، رغم أن زيادة كبيرة غير متوقعة في مخزونات النفط الخام الأميركي، ربما تبدد بعض التفاؤل بين المستثمرين بتوازن قريب بين العرض والطلب.وزادت مخزونات النفط الخام الأميركية 3.1 مليون برميل لتصل إلى 461 مليون برميل الأسبوع الماضي مع خفض مصافي التكرير الانتاج وتقليص طاقتها التشغيلية.
وارتفعت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت 50 سنتا إلى 51.83 دولار، قبل أن تتراجع من أعلى مستوياتها أثناء جلسة أمس عند 52.03 دولار، ومن أعلى مستوى لها في شهر الذي سجلته الأربعاء والبالغ 53.15 دولار.
في المقابل، صعدت العقود الآجلة للخام الأميركي 42 سنتا إلى 48.23 دولار للبرميل.
وتتجه الأسعار النفط صوب تحقيق مكاسب بنحو 8 في المئة هذا الأسبوع، وهي أكبر زيادة أسبوعية منذ أواخر شهر أغسطس الماضي.
الشطي
في هذه الأثناء، توقع الخبير والمحلل النفطي محمد الشطي أن تشهد أسعار النفط تحسناً طفيفاً جداً على وقع استمرار انخفاض عدد الحفارات في الولايات المتحدة الأميركية من جهة، والمخاوف المتفاقمة من تباطؤ الاقتصاد الصيني، وتأثير ذلك على الطلب الصيني على النفط من جهة ثانية.
في المقابل، رجح الشطي في تصريحات خاصة لـ «الراي» أن تطول عملية عودة التوزان للسوق، متوقعاً في هذا الإطار أن تدور الأسعار خلال الفترة المقبلة في فلك 50 دولاراً.
من ناحية ثانية، قالت «فيليب فيوتشرز» في سنغافورة إن الأسعار استمدت دعما إضافيا مع عودة مزيد من المتعاملين من الصين إلى العمل. وقالت في مذكرة بالبريد الإلكتروني «مع انتهاء العطلات العامة في الصين من المرجح أن نرى عودة متعاملي النفط الصينيين لتكوين مراكز في موجة الصعود التي شهدتها الأيام القليلة الماضية».
الصين
أفاد مسؤول في «سينوبك» وتقرير لقطاع الطاقة أن الصين رفعت حجم الاحتياطيات المؤكدة بمشروع «فولينغ» أضخم كشف للغاز الصخري في البلاد لنحو ثلاثة أمثالها. وقال تقرير نشره موقع تديره مجموعة الطاقة الصينية العملاقة (سي.ان.بي.سي) إن الاحتياطيات المؤكدة الجديدة بالقطاع «جياوشيبا» من المشروع في مدينة تشونغتشينغ بجنوب غرب الصين تبلغ 273.8 مليار متر مكعب. وأضاف أنه بهذا يصل إجمالي الاحتياطيات المؤكدة المعتمدة من وزارة الأراضي والموارد في «فولينغ» إلى 380.6 مليار متر مكعب، ما قد يسمح بإنتاج عشرة مليارات متر مكعب سنويا بنهاية 2017.
النفط الكردي
قالت مصادر تجارية إن المجر زادت وارداتها النفطية من إقليم كردستان على حساب الخام الروسي في دلالة على أن منتجي النفط في الشرق الأوسط ربما انهم يحققون مكاسب في صراع مع موسكو على حصة في السوق العالمية.
وقد يكون هذا ايضا أول تأكيد لشحنات كبيرة من النفط الكردي إلى أوروبا في ظل النزاع الذي يخوضه الإقليم مع بغداد حول الصادرات المربحة.
وتتلقى مجموعة «إم.او.إل» النفطية المجرية الجزء الأكبر من وارداتها من الخام من روسيا، لكنها زادت مشترياتها النفطية من كردستان منذ الصيف بحسب ما قالته مصادر لـ «رويترز» دون أن تحدد الكميات. واتجه جزء من تلك الزيادة في المشتريات بحرا إلى مصفاة التكرير الرئيسية في المجر.
وقالت المصادر إن ذلك سيؤدي حتما إلى خفض الواردات من خام الأورال الروسي الذي يأتي عبر خط أنابيب دروزبا. وامتنعت «إم.او.إل» عن قول ما إذا كانت تشتري خامات من كردستان. ورغم ذلك أكدت أنها زادت مشترياتها من خامات أخرى غير خام «الأورال»، لكنها أضافت أن «الأورال» سيظل الخام الرئيسي لمصافيها.
ويظهر تقلص صادرات النفط الروسية إلى المجر - رابع أكبر سوق لصادرات النفط الروسية وتشكل نحو عشر الصادرات النفطية عبر خطوط الأنابيب إلى أوروبا - مدى الدور الذي تلعبه تخمة المعروض في إعادة تشكيل ملامح سوق النفط العالمية.
وتراجعت الإمدادات من خام الأورال إلى المجر في الفترة من يناير - أغسطس إلى 3.25 مليون طن من 3.7 مليون طن في الفترة المماثلة من العام الماضي.
وزاد إقليم كردستان صادراته النفطية المستقلة في يونيو، قائلا إنه ليس لديه خيار سوى بيع النفط بنفسه بعدما فشلت بغداد في تخصيص أموال للإقليم من ميزانيتها.
ففي حين قفز سعر برميل النفط الكويتي 2.99 دولار دفعة واحدة في تداولات الأربعاء، ليصل إلى 47.15 دولار، مقابل 44.16 دولار للبرميل في تداولات يوم الثلاثاء الماضي، ارتفعت أسعار النفط مواصلة مكاسب بنحو 8 في المئة هذا الأسبوع، رغم أن زيادة كبيرة غير متوقعة في مخزونات النفط الخام الأميركي، ربما تبدد بعض التفاؤل بين المستثمرين بتوازن قريب بين العرض والطلب.وزادت مخزونات النفط الخام الأميركية 3.1 مليون برميل لتصل إلى 461 مليون برميل الأسبوع الماضي مع خفض مصافي التكرير الانتاج وتقليص طاقتها التشغيلية.
وارتفعت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت 50 سنتا إلى 51.83 دولار، قبل أن تتراجع من أعلى مستوياتها أثناء جلسة أمس عند 52.03 دولار، ومن أعلى مستوى لها في شهر الذي سجلته الأربعاء والبالغ 53.15 دولار.
في المقابل، صعدت العقود الآجلة للخام الأميركي 42 سنتا إلى 48.23 دولار للبرميل.
وتتجه الأسعار النفط صوب تحقيق مكاسب بنحو 8 في المئة هذا الأسبوع، وهي أكبر زيادة أسبوعية منذ أواخر شهر أغسطس الماضي.
الشطي
في هذه الأثناء، توقع الخبير والمحلل النفطي محمد الشطي أن تشهد أسعار النفط تحسناً طفيفاً جداً على وقع استمرار انخفاض عدد الحفارات في الولايات المتحدة الأميركية من جهة، والمخاوف المتفاقمة من تباطؤ الاقتصاد الصيني، وتأثير ذلك على الطلب الصيني على النفط من جهة ثانية.
في المقابل، رجح الشطي في تصريحات خاصة لـ «الراي» أن تطول عملية عودة التوزان للسوق، متوقعاً في هذا الإطار أن تدور الأسعار خلال الفترة المقبلة في فلك 50 دولاراً.
من ناحية ثانية، قالت «فيليب فيوتشرز» في سنغافورة إن الأسعار استمدت دعما إضافيا مع عودة مزيد من المتعاملين من الصين إلى العمل. وقالت في مذكرة بالبريد الإلكتروني «مع انتهاء العطلات العامة في الصين من المرجح أن نرى عودة متعاملي النفط الصينيين لتكوين مراكز في موجة الصعود التي شهدتها الأيام القليلة الماضية».
الصين
أفاد مسؤول في «سينوبك» وتقرير لقطاع الطاقة أن الصين رفعت حجم الاحتياطيات المؤكدة بمشروع «فولينغ» أضخم كشف للغاز الصخري في البلاد لنحو ثلاثة أمثالها. وقال تقرير نشره موقع تديره مجموعة الطاقة الصينية العملاقة (سي.ان.بي.سي) إن الاحتياطيات المؤكدة الجديدة بالقطاع «جياوشيبا» من المشروع في مدينة تشونغتشينغ بجنوب غرب الصين تبلغ 273.8 مليار متر مكعب. وأضاف أنه بهذا يصل إجمالي الاحتياطيات المؤكدة المعتمدة من وزارة الأراضي والموارد في «فولينغ» إلى 380.6 مليار متر مكعب، ما قد يسمح بإنتاج عشرة مليارات متر مكعب سنويا بنهاية 2017.
النفط الكردي
قالت مصادر تجارية إن المجر زادت وارداتها النفطية من إقليم كردستان على حساب الخام الروسي في دلالة على أن منتجي النفط في الشرق الأوسط ربما انهم يحققون مكاسب في صراع مع موسكو على حصة في السوق العالمية.
وقد يكون هذا ايضا أول تأكيد لشحنات كبيرة من النفط الكردي إلى أوروبا في ظل النزاع الذي يخوضه الإقليم مع بغداد حول الصادرات المربحة.
وتتلقى مجموعة «إم.او.إل» النفطية المجرية الجزء الأكبر من وارداتها من الخام من روسيا، لكنها زادت مشترياتها النفطية من كردستان منذ الصيف بحسب ما قالته مصادر لـ «رويترز» دون أن تحدد الكميات. واتجه جزء من تلك الزيادة في المشتريات بحرا إلى مصفاة التكرير الرئيسية في المجر.
وقالت المصادر إن ذلك سيؤدي حتما إلى خفض الواردات من خام الأورال الروسي الذي يأتي عبر خط أنابيب دروزبا. وامتنعت «إم.او.إل» عن قول ما إذا كانت تشتري خامات من كردستان. ورغم ذلك أكدت أنها زادت مشترياتها من خامات أخرى غير خام «الأورال»، لكنها أضافت أن «الأورال» سيظل الخام الرئيسي لمصافيها.
ويظهر تقلص صادرات النفط الروسية إلى المجر - رابع أكبر سوق لصادرات النفط الروسية وتشكل نحو عشر الصادرات النفطية عبر خطوط الأنابيب إلى أوروبا - مدى الدور الذي تلعبه تخمة المعروض في إعادة تشكيل ملامح سوق النفط العالمية.
وتراجعت الإمدادات من خام الأورال إلى المجر في الفترة من يناير - أغسطس إلى 3.25 مليون طن من 3.7 مليون طن في الفترة المماثلة من العام الماضي.
وزاد إقليم كردستان صادراته النفطية المستقلة في يونيو، قائلا إنه ليس لديه خيار سوى بيع النفط بنفسه بعدما فشلت بغداد في تخصيص أموال للإقليم من ميزانيتها.