سكاف يلوّح بمقاضاة ماروني

تصغير
تكبير

انفجرت في بيروت «حرب كلامية» بين الوزيريْن عن منطقة زحلة في الحكومة ايلي سكاف (للزراعة من تكتل العماد ميشال عون) وايلي ماروني (للسياحة من حزب الكتائب)، بلغت حدّ تلويح الاول بمقاضاة الثاني الذي يتّهم سكاف بالتحريض او التستر في جريمة اغتيال القياديين في «الكتائب» نصري ماروني (شقيق وزير السياحة) وسليم عاصي (في زحلة) في ابريل الماضي والتي ادعت فيها «الكتائب» على كل من جوزف طعمة ووليد الزوقي (من أنصار وزير الزراعة).

فقد رأى سكاف أن «ما حصل في مجلس النواب أثناء جلسات الثقة مَعيب، والسبب هو الانتخابات النيابية، وعلى الناس محاسبة هؤلاء، وأنا لست بحاجة إلى أعمال كهذه أمام الكاميرا». وقال: «الأوضاع الاقليمية مليئة بالمشاكل، ولبنان أصبح تنفيسة، وتفجير طرابلس يستهدف زيارة الرئيس ميشال سليمان لسورية».

ولفت إلى أنه باع «3 في المئة من أرضه لسداد الديون، فأين الخطأ في ذلك؟ ولم أبعها لحزب الله ولا لإيران، ولا أدعم ولاية الفقيه في لبنان».

وهاجم ماروني بالقول: «اتهمني في جريمة زحلة ليتاجر بها في الانتخابات، وسأقيم دعوى قضائية عليه لأنه أهانني بكرامتي».

من جهته، اتّهم ماروني سكاف من دون أن يسمّيه بأنه يستخدم المال السياسي الانتخابي في معركته في زحلة، متسائلاً «من اخترع هذه البدعة في مدينة زحلة منذ السبعينات»؟ أضاف: «نحن فئة دفعت دماءً كي تبقى زحلة حرة. لذلك نجمع فلس الأرملة لنخوض الانتخابات ونوصل الأشخاص الذين يحق لهم أن يمثلوا ضمير زحلة وتاريخها المعروف... المال السياسي معروف من اخترعه وروّج له بشراء الضمائر».

وقال إنه عندما يترشّح للانتخابات «فهذا يكون كي لا تذهب دماء رفاقنا في المقاومة للدفاع عن زحلة وحرية قرارها هدراً».


 

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي