مؤكدا حرص الكويت دعم الوكالة وتقديم التبرعات من خلال المساهمة السنوية الطوعية
الكويت تؤكد ضرورة التزام المجتمع الدولي بدعم «أونروا»
أكدت الكويت ضرورة التزام المجتمع الدولي بتحمل المسؤولية الدولية في دعم أعمال وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا».
جاء ذلك في مداخلة نائب المندوب الدائم لوفد الكويت لدى الأمم المتحدة المستشار عبدالعزيز سعود الجارالله أمام اجتماع لجنة الجمعية العامة المخصصة لإعلان التبرعات للوكالة حيث ثمن إحاطة نائب المفوض العام للوكالة في تشخيص الوضع، معربا عن القلق إزاء ما تعاني منه الوكالة من ظروف مالية استثنائية تعيق أعمالها في خدمة اللاجئين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة والدول المضيفة في مجالات التعليم والصحة والإغاثة والخدمات الاجتماعية المختلفة.
وقال الجارالله إن الكويت حرصت على دعم أعمال «أونروا» وقدمت تبرعات فاقت 162 مليون دولار سواء كانت مساهمات طوعية للميزانية العامة أو الاستجابة لنداءات عاجلة أطلقتها الوكالة كان أخرها تقديم مساهمة فورية بمبلغ 15 مليون دولار استجابة للمناشدة التي أطلقتها الوكالة لتمكين 500 ألف طالب فلسطيني من الالتحاق بمدارسهم وتجنب تعطيل الدراسة.
كما خصصت الكويت مبلغ 45 مليون دولار لدعم اللاجئين الفلسطينيين في سورية من مساهمتها في مؤتمرات الكويت الثلاث لدعم الوضع الإنساني في سورية في السنوات الثلاث الأخيرة وكذلك المساهمة بمبلغ 34 مليون دولار في عام 2009 لمصلحة اللاجئين الفلسطينيين في غزة بعد أن قامت إسرائيل السلطة القائمة بالاحتلال بتدمير 36 مدرسة تابعة للوكالة.
وأشار في كلمته إلى إعلان الكويت خلال المؤتمر الدولي لإعادة إعمار قطاع غزة والذي عقد في القاهرة في شهر أكتوبر 2014 تقديم مبلغ 200 مليون دولار كمساهمة كويتية في الجهود الدولية الرامية لإعادة الإعمار جراء الاعتداء الإسرائيلي على القطاع الصيف الماضي.
وجدد الجارالله التأكيد على مواصلة دعم أعمال الوكالة من خلال التزامها الكامل بالمساهمة السنوية الطوعية التي تقدمها الكويت بمبلغ مليوني دولار وقال «إننا نؤكد على حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى بلادهم وفقا للفقرة 11 من قرار الجمعية العامة 194 وتمكينهم من العيش بسلام».
كما جدد الدعوة للمجتمع الدولي بأهمية تضافر الجهود للضغط على إسرائيل السلطة القائمة بالاحتلال وحملها على تنفيذ كافة قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بما فيها قراري مجلس الأمن 242 و338 لتمكين الشعب الفلسطيني الشقيق من العيش بسلام في دولة مستقلة عبر تنفيذ المبادرات والقرارات الدولية التي تهدف للوصول إلى سلام دائم وعادل في الشرق الأوسط.
جاء ذلك في مداخلة نائب المندوب الدائم لوفد الكويت لدى الأمم المتحدة المستشار عبدالعزيز سعود الجارالله أمام اجتماع لجنة الجمعية العامة المخصصة لإعلان التبرعات للوكالة حيث ثمن إحاطة نائب المفوض العام للوكالة في تشخيص الوضع، معربا عن القلق إزاء ما تعاني منه الوكالة من ظروف مالية استثنائية تعيق أعمالها في خدمة اللاجئين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة والدول المضيفة في مجالات التعليم والصحة والإغاثة والخدمات الاجتماعية المختلفة.
وقال الجارالله إن الكويت حرصت على دعم أعمال «أونروا» وقدمت تبرعات فاقت 162 مليون دولار سواء كانت مساهمات طوعية للميزانية العامة أو الاستجابة لنداءات عاجلة أطلقتها الوكالة كان أخرها تقديم مساهمة فورية بمبلغ 15 مليون دولار استجابة للمناشدة التي أطلقتها الوكالة لتمكين 500 ألف طالب فلسطيني من الالتحاق بمدارسهم وتجنب تعطيل الدراسة.
كما خصصت الكويت مبلغ 45 مليون دولار لدعم اللاجئين الفلسطينيين في سورية من مساهمتها في مؤتمرات الكويت الثلاث لدعم الوضع الإنساني في سورية في السنوات الثلاث الأخيرة وكذلك المساهمة بمبلغ 34 مليون دولار في عام 2009 لمصلحة اللاجئين الفلسطينيين في غزة بعد أن قامت إسرائيل السلطة القائمة بالاحتلال بتدمير 36 مدرسة تابعة للوكالة.
وأشار في كلمته إلى إعلان الكويت خلال المؤتمر الدولي لإعادة إعمار قطاع غزة والذي عقد في القاهرة في شهر أكتوبر 2014 تقديم مبلغ 200 مليون دولار كمساهمة كويتية في الجهود الدولية الرامية لإعادة الإعمار جراء الاعتداء الإسرائيلي على القطاع الصيف الماضي.
وجدد الجارالله التأكيد على مواصلة دعم أعمال الوكالة من خلال التزامها الكامل بالمساهمة السنوية الطوعية التي تقدمها الكويت بمبلغ مليوني دولار وقال «إننا نؤكد على حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى بلادهم وفقا للفقرة 11 من قرار الجمعية العامة 194 وتمكينهم من العيش بسلام».
كما جدد الدعوة للمجتمع الدولي بأهمية تضافر الجهود للضغط على إسرائيل السلطة القائمة بالاحتلال وحملها على تنفيذ كافة قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بما فيها قراري مجلس الأمن 242 و338 لتمكين الشعب الفلسطيني الشقيق من العيش بسلام في دولة مستقلة عبر تنفيذ المبادرات والقرارات الدولية التي تهدف للوصول إلى سلام دائم وعادل في الشرق الأوسط.
