نتنياهو يمنع الوزراء والنواب من اقتحام «الأقصى»... وأعضاء كنيست عرب يتحدّون قراره

مقتل فلسطيني وجرح 6 إسرائيليين في حوادث طعن جنود ومستوطنين

u0639u0646u0627u0635u0631 u0645u0646 u0627u0644u0634u0631u0637u0629 u064au0639u0627u064au0646u0648u0646 u0645u0643u0627u0646 u0647u062cu0648u0645 u0641u064a u0627u0644u0642u062fu0633 u062du064au062b u0637u0639u0646 u0641u062au0649 u0641u0644u0633u0637u064au0646u064a u0625u0633u0631u0627u0626u064au0644u064au0627u064b ( u0627 u0628)
عناصر من الشرطة يعاينون مكان هجوم في القدس حيث طعن فتى فلسطيني إسرائيلياً ( ا ب)
تصغير
تكبير
في موازاة التوتر القائم بين الاسرائيليين والفلسطينيين، وقعت، امس، حوادث طعن عدة نفذها فلسطينيون في تل ابيب والقدس والضفة الغربية نتج عنها قتيل فلسطيني واصابات اسرائيلية عدة، فيما أصدر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو امرا بمنع اقتحام الوزراء واعضاء الكنيست المسجد الاقصى بهدف الحد من تصعيد الاوضاع الامنية.

وقتل فلسطيني، امس، برصاص جندي اسرائيلي بعدما هاجم مجندة اسرائيلية في تل ابيب.


واعلنت الشرطة الاسرائيلية ان جنديا اخرا طارد الشاب الذي هاجم المجندة «بمفك»، مشيرة الى انه «اطلق النيران في اتجاهه مجهزا عليه». واصيب اسرائيلي بجروح خطرة، في عملية طعن جديدة في القدس، بينما اعتقل الفتى الفلسطيني الذي اقدم على طعنه.

وذكرت الناطقة باسم الشرطة الاسرائيلية لوبا سمري في بيان: «اقدم فتى فلسطيني على طعن شاب يهودي متدين» في القدس، مشيرة الى ان الشرطة اعتقلت الفتى.

كما طعن اسرائيلي، امس، قرب مستوطنة «كريات اربع» جنوب الضفة الغربية، فيما فر الفلسطيني الذي هاجمه.

واعلن الجيش الاسرائيلي في بيان، ان قواته «مشطت المنطقة بحثا عن المهاجم. وقامت قوات الاسعاف بنقل الاسرائيلي المصاب بجروح خطرة». الى ذلك، ذكرت الاذاعة الاسرائيلية، امس، ان قرار نتنياهو صدر في اجتماع عقده، ليل اول من امس، مع مسؤولين عسكريين رفيعي المستوى اطلعهم على ما يقوم به الجيش لقمع الانتفاضة الشعبية الفلسطينية احتجاجا على الانتهاكات الاسرائيلية في المسجد الاقصى. واشارت الاذاعة الى ان «نتنياهو وجه بتعقب الفلسطينيين المقيمين في اسرائيل من دون تصريح والتعامل بحزم مع المواجهات في الاراضي المحتلة العام 1948».

واعلن النواب العرب في الكنيست عزمهم تحدي قرار نتنياهو.وقال النائب احمد الطيبي في بيان «لا نتنياهو ولا كل اليمين وحكومته يستطيعون منعنا من دخول بيتنا ومسجدنا المسجد الاقصى». وتابع ان قرار نتنياهو «غير منطقي وغير قانوني»، مؤكدا: «غدا (اليوم)، سنكون كلنا في المسجد الاقصى».

وصرح عضو الكنيست رئيس «القائمة المشتركة» ايمن عودة بان «نتنياهو لا يمتلك الصلاحيات لمنعنا من دخول المسجد الاقصى».

ووصفت مصادر اسرائيلية هذا القرار «بالخطير جدا» وحملت نتنياهو المسؤولية عن «فقدان السيطرة على الأمور التي خرجت من تحت إمرته وتم سحب البساط من تحته».

وأكد مسؤول أمني إسرائيلي أن إسرائيل «تحاول تهدئة الخواطر في ما يتعلق بالحرم القدسي»، مشيرا إلى أنه «ليس هناك أي تغيير في الوضع القائم».

وناشدت القيادة الفلسطينية المجتمع الدولي«لاسيما مجلس الأمن التحرك الفوري لوقف الانتهاكات الاسرائيلية للقوانين والمواثيق الدولية وحقوق الانسان ضد المدنيين الفلسطينيين».

ودعا مراقب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور خلال رسالة وجهها الى رئيس مجلس الامن السفير الاسباني لدى الامم المتحدة رومان اويارث الى«اجبار اسرائيل على وقف سياساتها وممارساتها غير القانونية وضمان الحماية للمدنيين الفلسطينيين»، محذرا من«تصاعد الامور وخروجها عن السيطرة».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي