توجيه 11 تهمة لجنرال ووزير سابق شاركا في انقلاب بوركينا فاسو
واغادوغو - رويترز - اتهمت محكمة في بوركينا فاسو، جنرالا ووزيرا سابقا للخارجية بارتكاب جرائم منها
تهديد أمن الدولة والقتل في اعقاب انقلاب قصير الشهر
الماضي.
وقاد الجنرال جيلبرت دينديري كتيبة من جنود الحرس الرئاسي في انقلاب على الحكومة الانتقالية احتجز خلاله الرئيس الموقت وأعضاء مجلس الوزراء كرهائن قبل أقل من شهر على الانتخابات.
ورغم فشل الانقلاب الذي استمر اسبوعا، قاومت بعض قواته أمرا بنزع سلاحها ودفعوا الجيش لمهاجمة قاعدتهم في العاصمة واغادوغو الأسبوع الماضي. وتسلمت السلطات دينديري، وهو رئيس استخبارات سابق الخميس الماضي، بعدما سعى في البداية للجوء إلى سفارة الفاتيكان.
وفي اعقاب الانقلاب، اعتقل أيضا جبريل باسولي، الذي شغل منصب وزير الخارجية في السابق.
وأفاد مصدران قضائيان مطلعان على وقائع المحاكمة، إن المحكمة وجهت لكل منهما 11 تهمة. وأضافا أن التهم الأخرى شملت التواطؤ مع قوات أجنبية لزعزعة الأمن الداخلي والاعتداء والتدمير المتعمد للممتلكات.
وقتل 11 شخصا على الأقل وأصيب 271 آخرون عندما سحق الحرس الرئاسي الاحتجاجات المناهضة للانقلاب.
ومن المقرر أن تجري بوركينا فاسو الانتخابات الرئاسية والعامة الأحد المقبل.
وقاد الجنرال جيلبرت دينديري كتيبة من جنود الحرس الرئاسي في انقلاب على الحكومة الانتقالية احتجز خلاله الرئيس الموقت وأعضاء مجلس الوزراء كرهائن قبل أقل من شهر على الانتخابات.
ورغم فشل الانقلاب الذي استمر اسبوعا، قاومت بعض قواته أمرا بنزع سلاحها ودفعوا الجيش لمهاجمة قاعدتهم في العاصمة واغادوغو الأسبوع الماضي. وتسلمت السلطات دينديري، وهو رئيس استخبارات سابق الخميس الماضي، بعدما سعى في البداية للجوء إلى سفارة الفاتيكان.
وفي اعقاب الانقلاب، اعتقل أيضا جبريل باسولي، الذي شغل منصب وزير الخارجية في السابق.
وأفاد مصدران قضائيان مطلعان على وقائع المحاكمة، إن المحكمة وجهت لكل منهما 11 تهمة. وأضافا أن التهم الأخرى شملت التواطؤ مع قوات أجنبية لزعزعة الأمن الداخلي والاعتداء والتدمير المتعمد للممتلكات.
وقتل 11 شخصا على الأقل وأصيب 271 آخرون عندما سحق الحرس الرئاسي الاحتجاجات المناهضة للانقلاب.
ومن المقرر أن تجري بوركينا فاسو الانتخابات الرئاسية والعامة الأحد المقبل.
