الصالح: سجلنا 417 إصابة عام 2012 نصفها لكويتيات
«كان»: حملات الكشف المبكر خفّضت حالات سرطان الثدي المتأخرة إلى 40 في المئة
خالد الصالح متحدثاً
متابعة نسائية لفعاليات الحملة (تصوير كرم ذياب)
ذكر نائب رئيس مجلس إدارة حملة «كان» للتوعية بالسرطان الدكتور خالد الصالح أن حملات التوعية بسرطان الثدي التي قامت بها الحملة قد خفضت الحالات المتأخرة للإصابة إلى 40 في المئة، بعد أن كانت 30 عاماً تشكل ما بين 60 و70 في المئة من الحالات، «وهو ما يدل بصورة قطعية على فعالية التوعية التي جذبت انتباه المرأة إلى أهمية متابعة الأعراض الأولية للأورام، وضرورة الكشف المبكر وأهمية الفحص الذاتي للثدي».
وقال الصالح في تصريح على هامش افتتاح حملة التوعية بسرطان الثدي أول من أمس، إن سرطان الثدي في الكويت يحتل المرتبة الأولى من حيث الإصابات بين النساء، منذ أن تم رصد أمراض السرطان في البلاد خلال السبعينات من القرن الماضي، حيث تبلغ نسبة حالات الإصابة بين النساء الكويتيات 212 حالة خلال عام 2012، وبنسبة 35.8 في المئة كما تبلغ نسبة الإصابة بين غير الكويتيات 205 حالات في نفس العام، اي بنسبة 39 في المئة، واضاف أن سرطان الثدي أعلى نسبة سرطانات تصيب النساء في معظم دول العالم والكويت ومنطقة الخليج، كما أنه يؤثر ليس فقط على النساء، إنما على أسرهن أيضا.
وتابع أن الحملات تبنت استراتيجية واضحة ومهمات عمل ومؤشرات منذ انطلاقها في 2006 برعاية سمو الأمير، موضحا ان التغييرات الكبيرة التي أحدثتها التطورات العلمية بالنسبة لسرطان الثدي منذ أن كان يتحتم إزالة الثدي إلى أن أصبحت العلاجات التحفظية، تدل على تطور ليس فقط التشخيص، بل أيضا في العلاج ما ساهم في التقليل من المخاوف التي تتبع سرطان الثدي، فضلا عن زيادة كبيرة بنسب الشفاء منه. وأكد ان الحملة الوطنية «كان» مستمرة في التوعية والحث على الكشف المبكر من أجل استمرار رفع نسبة الاكتشاف المبكر والشفاء، مشيدا بمن دعم هذه الحملة، لاسيما شركة الساير وورثة المرحوم مبارك الحساوي.
من جانبها، قالت عضو مجلس الإدارة والهيئة التنفيذية في حملة «كان» الدكتورة حصة الشاهين، ان شعار الحملة لهذا العام هو «أنت تستحقين اهتمامنا» لافتة الى ان الحملة تتبع سياسة التوعية المستمرة على مدار السنة، ولكل أنواع السرطان، حيث انها تقدم تصورا علميا من الناحية العملية والنظرية، فضلا عن توزيع الكتيبات المختلفة حول أنواع السرطان، ما يساعد كثيرا في التوعية واكتشاف المرض بمراحله الأولى، بالإضافة الى تقديم معلومات عن الأعراض والوقاية والعلاج بصور علمية واضحة، كما يشرف عليها أخصائيون وخبراء كُلٌ حسب مجاله، مؤكدة أن الحملة تتبنى برنامجا متواصلا على مدى السنوات الماضية، بهدف تدريب طالبات المراحل الثانوية على الفحص الذاتي للثدي، كما أنه يتكون من مرحلتين نظرية وعملية، ويختتم باختبار سنوي، موضحة تخريج 43 ألف طالبة من خلال هذا البرنامج.
واشادت الشاهين بشراكة مجموعة الساير القابضة ودورها في المساهمة في حملة التوعية وايضا بنك بيت التمويل ووزارة الصحة ود. حسن الدوسري مدير مركز الرعاية التلطيفية.
وقال الصالح في تصريح على هامش افتتاح حملة التوعية بسرطان الثدي أول من أمس، إن سرطان الثدي في الكويت يحتل المرتبة الأولى من حيث الإصابات بين النساء، منذ أن تم رصد أمراض السرطان في البلاد خلال السبعينات من القرن الماضي، حيث تبلغ نسبة حالات الإصابة بين النساء الكويتيات 212 حالة خلال عام 2012، وبنسبة 35.8 في المئة كما تبلغ نسبة الإصابة بين غير الكويتيات 205 حالات في نفس العام، اي بنسبة 39 في المئة، واضاف أن سرطان الثدي أعلى نسبة سرطانات تصيب النساء في معظم دول العالم والكويت ومنطقة الخليج، كما أنه يؤثر ليس فقط على النساء، إنما على أسرهن أيضا.
وتابع أن الحملات تبنت استراتيجية واضحة ومهمات عمل ومؤشرات منذ انطلاقها في 2006 برعاية سمو الأمير، موضحا ان التغييرات الكبيرة التي أحدثتها التطورات العلمية بالنسبة لسرطان الثدي منذ أن كان يتحتم إزالة الثدي إلى أن أصبحت العلاجات التحفظية، تدل على تطور ليس فقط التشخيص، بل أيضا في العلاج ما ساهم في التقليل من المخاوف التي تتبع سرطان الثدي، فضلا عن زيادة كبيرة بنسب الشفاء منه. وأكد ان الحملة الوطنية «كان» مستمرة في التوعية والحث على الكشف المبكر من أجل استمرار رفع نسبة الاكتشاف المبكر والشفاء، مشيدا بمن دعم هذه الحملة، لاسيما شركة الساير وورثة المرحوم مبارك الحساوي.
من جانبها، قالت عضو مجلس الإدارة والهيئة التنفيذية في حملة «كان» الدكتورة حصة الشاهين، ان شعار الحملة لهذا العام هو «أنت تستحقين اهتمامنا» لافتة الى ان الحملة تتبع سياسة التوعية المستمرة على مدار السنة، ولكل أنواع السرطان، حيث انها تقدم تصورا علميا من الناحية العملية والنظرية، فضلا عن توزيع الكتيبات المختلفة حول أنواع السرطان، ما يساعد كثيرا في التوعية واكتشاف المرض بمراحله الأولى، بالإضافة الى تقديم معلومات عن الأعراض والوقاية والعلاج بصور علمية واضحة، كما يشرف عليها أخصائيون وخبراء كُلٌ حسب مجاله، مؤكدة أن الحملة تتبنى برنامجا متواصلا على مدى السنوات الماضية، بهدف تدريب طالبات المراحل الثانوية على الفحص الذاتي للثدي، كما أنه يتكون من مرحلتين نظرية وعملية، ويختتم باختبار سنوي، موضحة تخريج 43 ألف طالبة من خلال هذا البرنامج.
واشادت الشاهين بشراكة مجموعة الساير القابضة ودورها في المساهمة في حملة التوعية وايضا بنك بيت التمويل ووزارة الصحة ود. حسن الدوسري مدير مركز الرعاية التلطيفية.