«الوطني» يحقّق الأماني: الطفل طارق علي مغواراً في الجيش
طارق علي مرتدياً بزة المغاوير
رئاسة الأركان تكرّم علي بحضور فريق البنك
يواصل بنك الكويت الوطني مبادرته «أحلم أن أكون» الهادفة إلى تحقيق أحلام الأطفال مرضى السرطان والأمراض المزمنة وذوي الاحتياجات الخاصة، والتي تندرج ضمن المسؤولية الاجتماعية.
وقدّمت أسرة البنك للطفل علي طارق علي من مستشفى بنك الكويت الوطني للأطفال، الفرصة لأن يصبح مغواراً في الجيش بالتعاون مع مديرية التوجيه المعنوي والعلاقات العامة في رئاسة الأركان العامة للجيش.
ونظّمت أسرة العلاقات العامة في «الوطني» زيارة لعلي إلى لواء المغاوير، إذ ارتدى الزيّ العسكري الرسمي وكان في استقباله عدد من الضباط المسؤولين عن اللواء وفي مقدمهم آمر لواء المغاوير العميد الركن خالد العبيدي، وآمر جناح التدريب الرائد محمد علي المكيمي.
وتخللت الزيارة جولة للطفل علي في لواء المغاوير، ومشاهدة العرض العسكري الكبير الذي استقبلوه به، إضافة إلى التعرف على طبيعة التدريبات داخل اللواء والمشاركة في بعض منها كقيادة المدرعة والرماية وتسلق الحبال، و في ختامها احتفلت كل من أسرة البنك ورئاسة الأركان العامة للجيش بعلي وقدموا له الهدايا التذكارية.
وقالت مسؤولة العلاقات العامة في البنك جوان العبدالجليل إن مبادرة «أحلم أن أكون» نجحت مرة أخرى في تحقيق حلم أحد الأطفال الذين يكافحون من أجل الحياة، مشيرة إلى أنه في كل مرة يساهم فيها البنك بدعم الأطفال يصبح لديه دافع أقوى للاستمرار بالتزامه تجاههم، ولافتة إلى أنها الثقافة القائمة في البنك بأن يكون دائماً في خدمة المجتمع وأبنائه من خلال تبني الرسائل الاجتماعية الهادفة، والعمل لتحقيقها على النحو الأفضل.
وأضافت العبدالجليل أن الشجاعة الكبيرة والإرادة القوية التي يتمتّع بها عليّ في معركته مع مرض التكسر الحاد في الدم منذ ولادته، يجعل من هذه التجربة حلماً قام «الوطني» بتحقيقه بالتعاون مع لواء المغاوير ورئاسة الأركان العامة للجيش، الذين رحبوا بهذه الفكرة وأتاحوا للطفل فرصة التعرف عن كثب على طبيعة هذه المهمة التي أحبّها واختارها.
وتعتبر مبادرة «أحلم ان أكون» إحدى أهم مبادرات «الوطني» في المسؤولية الاجتماعية التي أطلقها العام الماضي، وهي تأتي استكمالاً لإسهامات البنك الهادفة إلى دعم ورعاية القطاع الصحي خصوصاً فيما يتعلق بدعم الأطفال ومساعدتهم على تجاوز واقعهم من خلال دفعهم إلى التركيز على ما يطمحون إليه. وتتم هذه المبادرة بالتعاون بين مستشفى الوطني للأطفال والمؤسسات الخاصة برعاية الأطفال في الكويت مثل بيت عبدالله، وجمعية رعاية الأطفال في المستشفيات «كاتش» المتخصصة برعاية الأطفال الذين يعانون من أمراض مزمنة في المستشفيات الحكومية، إلى جانب المؤسسات التي تعنى بالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
ويحفل سجل «الوطني» بالعديد من المبادرات الريادية الإنسانية والاجتماعية، ويواصل سعيه إلى توفير مختلف السبل لدعم الأطفال في الكويت، إلى جانب قيامه بصورة مستمرة بتنظيم زيارات إلى العديد من المؤسسات الإنسانية، التي تعنى بهم بهدف تكريس ثقافة خدمة المجتمع، وتعزيز الوعي بالمسؤولية الاجتماعية، وهو نهج لطالما تميز به، ويسعى دائماً إلى نشره في المجتمع.
وقدّمت أسرة البنك للطفل علي طارق علي من مستشفى بنك الكويت الوطني للأطفال، الفرصة لأن يصبح مغواراً في الجيش بالتعاون مع مديرية التوجيه المعنوي والعلاقات العامة في رئاسة الأركان العامة للجيش.
ونظّمت أسرة العلاقات العامة في «الوطني» زيارة لعلي إلى لواء المغاوير، إذ ارتدى الزيّ العسكري الرسمي وكان في استقباله عدد من الضباط المسؤولين عن اللواء وفي مقدمهم آمر لواء المغاوير العميد الركن خالد العبيدي، وآمر جناح التدريب الرائد محمد علي المكيمي.
وتخللت الزيارة جولة للطفل علي في لواء المغاوير، ومشاهدة العرض العسكري الكبير الذي استقبلوه به، إضافة إلى التعرف على طبيعة التدريبات داخل اللواء والمشاركة في بعض منها كقيادة المدرعة والرماية وتسلق الحبال، و في ختامها احتفلت كل من أسرة البنك ورئاسة الأركان العامة للجيش بعلي وقدموا له الهدايا التذكارية.
وقالت مسؤولة العلاقات العامة في البنك جوان العبدالجليل إن مبادرة «أحلم أن أكون» نجحت مرة أخرى في تحقيق حلم أحد الأطفال الذين يكافحون من أجل الحياة، مشيرة إلى أنه في كل مرة يساهم فيها البنك بدعم الأطفال يصبح لديه دافع أقوى للاستمرار بالتزامه تجاههم، ولافتة إلى أنها الثقافة القائمة في البنك بأن يكون دائماً في خدمة المجتمع وأبنائه من خلال تبني الرسائل الاجتماعية الهادفة، والعمل لتحقيقها على النحو الأفضل.
وأضافت العبدالجليل أن الشجاعة الكبيرة والإرادة القوية التي يتمتّع بها عليّ في معركته مع مرض التكسر الحاد في الدم منذ ولادته، يجعل من هذه التجربة حلماً قام «الوطني» بتحقيقه بالتعاون مع لواء المغاوير ورئاسة الأركان العامة للجيش، الذين رحبوا بهذه الفكرة وأتاحوا للطفل فرصة التعرف عن كثب على طبيعة هذه المهمة التي أحبّها واختارها.
وتعتبر مبادرة «أحلم ان أكون» إحدى أهم مبادرات «الوطني» في المسؤولية الاجتماعية التي أطلقها العام الماضي، وهي تأتي استكمالاً لإسهامات البنك الهادفة إلى دعم ورعاية القطاع الصحي خصوصاً فيما يتعلق بدعم الأطفال ومساعدتهم على تجاوز واقعهم من خلال دفعهم إلى التركيز على ما يطمحون إليه. وتتم هذه المبادرة بالتعاون بين مستشفى الوطني للأطفال والمؤسسات الخاصة برعاية الأطفال في الكويت مثل بيت عبدالله، وجمعية رعاية الأطفال في المستشفيات «كاتش» المتخصصة برعاية الأطفال الذين يعانون من أمراض مزمنة في المستشفيات الحكومية، إلى جانب المؤسسات التي تعنى بالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
ويحفل سجل «الوطني» بالعديد من المبادرات الريادية الإنسانية والاجتماعية، ويواصل سعيه إلى توفير مختلف السبل لدعم الأطفال في الكويت، إلى جانب قيامه بصورة مستمرة بتنظيم زيارات إلى العديد من المؤسسات الإنسانية، التي تعنى بهم بهدف تكريس ثقافة خدمة المجتمع، وتعزيز الوعي بالمسؤولية الاجتماعية، وهو نهج لطالما تميز به، ويسعى دائماً إلى نشره في المجتمع.
