مقتل عربي طعن إسرائيلياً في النقب ونتنياهو يرجىء زيارته لبرلين... وواشنطن تهدد بعدم استخدام «الفيتو» في مجلس الأمن ضد الاستيطان
مواجهات في يافا... وعشرات الجرحى الفلسطينيين
جنود اسرائيليون يعتقلون متظاهرين فلسطينيين أصيبوا خلال اشتباكات قرب رام الله (رويترز)
أصيب 50 فلسطينيا و3 عناصر من الشرطة في مواجهات اندلعت للمرة الاولى بين الفلسطينيين والشرطة في مدينة يافا وسط اسرائيل، ليل اول من امس، فيما أرجأ رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو زيارة كانت مقررة اليوم الى لبرلين بسبب زيادة التوتر بين اسرائيل والفلسطينيين.
وذكرت صحيفة «يديعوت احرونوت» في موقعها الالكتروني ان «3 عناصر من الشرطة اصيبوا بجروح طفيفة جراء الرشق بالحجارة خلال المصادمات التي اندلعت في يافا»، مضيفة ان "اعمال العنف اندلعت في الوقت الذي خرجت فيه الاحتجاجات العربية ضد السياسة الاسرائيلية في شأن المسجد الاقصى في القدس عن السيطرة.
واوضحت الشرطة انه تم تنظيم الاحتجاج من دون الحصول على تصريح مسبق ولكن تم السماح باستمراره احتراما لحق التظاهر".
وهذه هى المرة الاولى التي وصلت فيها المصادمات الى وسط اسرائيل منذ اندلاع موجة من العنف بدات في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
واعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ان حصيلة المواجهات بين الشبان الفلسطينيين والقوات الاسرائيلية في مختلف مناطق الضفة الغربية ارتفعت، اول من امس، الى 129 جريحا.
في موزاة ذلك، قتل شاب عربي برصاص الشرطة، امس، في بلدة جنوب اسرائيل بعدما طعن جنديا واخذ سلاحه.
وذكرت الشرطة والجيش ان"الشاب قام بطعن الجندي في ذراعه بسكين في بلدة كريات جات في منطقة النقب، وقام باخذ سلاحه ثم ذهب الى بناية سكنية للتحصن حيث قتلته الشرطة". ولم يتضح ان كان الشاب فلسطينيا ام من عرب اسرائيل.
وأصيبت فلسطينية بجروح خطرة في القدس الشرقية، امس، بعد طعنها إسرائيليا.
وصرحت الناطقة باسم الشرطة لوبا سامري بأن"السيدة طعنت الإسرائيلي في ظهره، ولكنه تمكن من إخراج سلاحه وأطلق النار عليها"، موضحة أن"السيدة أصيبت بجروح خطرة بينما إصابة الإسرائيلي طفيفة".
كما اصيب فلسطيني بجروح خطرة، امس، بعد اطلاق مستوطنين النار عليه في الضفة الغربية، حسب ما ذكر الهلال الاحمر الفلسطيني وشهود.
واصيب الشاب البالغ من العمر 18 عاما قرب بيت ساحور ونقل الى العناية المكثفة وحالته مستقرة، وفق مصادر طبية.
وتفيد رواية الشرطة الاسرائيلية، انه قام فلسطينيون بالقاء الحجارة في المنطقة، ما دفع المستوطنين الى اطلاق النار.
في المقابل، اعلنت الشرطة الاسرائيلية انها رفعت، أول من امس، القيود التي كانت فرضتها على المصلين المسلمين لدخول المسجد الاقصى، بعد مقتل اسرائيليين السبت الماضي في البلدة القديمة في القدس.
وذكرت الناطقة باسم الشرطة لوبا السمري في بيان ان"القرار يقضي بالعودة الى الاجراءات الطبيعية، من دون فرض قيود على دخول المصلين"للمسجد. الا انها حذرت في الوقت نفسه ان هذا القرار قد يعاد النظر فيه في حال حصول اخلال بالامن. ودخل اجراء رفع القيود حيز التنفيذ امس.
ورحبت الولايات المتحدة بالقرار الاسرائيلي معتبرة اياه"خطوة في الاتجاه الصحيح".
في موازاة ذلك، ذكرت القناة الثانية في التلفزيون الاسرائيلية ان الولايات المتحدة وجهت الاسبوع الحالي انذارا مفاده بان الاعلان عن بناء استيطاني جديد، فانها لن تستخدم حق النقض (الفيتو) ضد قرار ترعاه فرنسا في مجلس الامن يصف المستوطنات في الضفة الغربية بانها"غير قانونية".
واوضحت في تقرير ان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو رفض خلال اجتماع مجلس الوزراء المصغر للشؤون الامنية والسياسية، اول من امس، دعوات من وزراء كبار في البناء في المستوطنات للرد على زيادة الارهاب الفلسطيني.
وذكر التقرير الذي اورده موقع «تايمز اوف اسرائيل»الاخباري إن «الرفض يرجع الى ان ادارة الرئيس باراك اوباما حذرت نتنياهو من اعلان بناء جديد وراء الخط الاخضر ردا على تصاعد بالارهاب».
من ناحيته، طالب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون السلطات الاسرائيلية باجراء «تحقيق سريع وشفاف» في اعمال العنف الاخيرة التي شهدتها القدس والضفة الغربية، منتقدا السياسة العقابية الاسرائيلية المتمثلة بهدم منازل منفذي الهجمات الفلسطينيين.
من جهة ثانية، اعادت السلطات المصرية فتح معبر رفح البري، امس، استثنائيا من جانب واحد لعبور الحجاج القادمين من الاراضي السعودية الى قطاع غزة.
إسرائيل تنسحب من مسابقة رياضية في سلطنة عُمان بسبب مخاوف أمنية
القدس - رويترز - ذكر مسؤول في جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت) أن "إسرائيل انسحبت من المسابقة الدولية للتزلج على الماء في سلطنة عمان في أكتوبر الجاري لعدم تمكنها من التوصل الى اتفاق مع السلطنة في شأن ترتيبات الأمن الخاصة بالفريق الإسرائيلي".
وقال المسؤول إن "الرحلة التي كانت مقررة في 17 أكتوبر وحتى 24 منه ألغيت بعد ان رفضت عٌمان السماح لحراس إسرائيليين بمرافقة أعضاء الفريق". وتابع: "الشين بيت بذل جهودا مضنية في محاولة تنسيق التدابير الأمنية المناسبة" مع عمان. وأضاف: "نظرا لعدم نجاح هذه المساعي. وجد الشين بيت نفسه مضطرا لاستخدام السلطات التي تخولها له الحكومة الإسرائيلية ومنع سفر الوفد".
وذكرت صحيفة «يديعوت احرونوت» في موقعها الالكتروني ان «3 عناصر من الشرطة اصيبوا بجروح طفيفة جراء الرشق بالحجارة خلال المصادمات التي اندلعت في يافا»، مضيفة ان "اعمال العنف اندلعت في الوقت الذي خرجت فيه الاحتجاجات العربية ضد السياسة الاسرائيلية في شأن المسجد الاقصى في القدس عن السيطرة.
واوضحت الشرطة انه تم تنظيم الاحتجاج من دون الحصول على تصريح مسبق ولكن تم السماح باستمراره احتراما لحق التظاهر".
وهذه هى المرة الاولى التي وصلت فيها المصادمات الى وسط اسرائيل منذ اندلاع موجة من العنف بدات في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
واعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ان حصيلة المواجهات بين الشبان الفلسطينيين والقوات الاسرائيلية في مختلف مناطق الضفة الغربية ارتفعت، اول من امس، الى 129 جريحا.
في موزاة ذلك، قتل شاب عربي برصاص الشرطة، امس، في بلدة جنوب اسرائيل بعدما طعن جنديا واخذ سلاحه.
وذكرت الشرطة والجيش ان"الشاب قام بطعن الجندي في ذراعه بسكين في بلدة كريات جات في منطقة النقب، وقام باخذ سلاحه ثم ذهب الى بناية سكنية للتحصن حيث قتلته الشرطة". ولم يتضح ان كان الشاب فلسطينيا ام من عرب اسرائيل.
وأصيبت فلسطينية بجروح خطرة في القدس الشرقية، امس، بعد طعنها إسرائيليا.
وصرحت الناطقة باسم الشرطة لوبا سامري بأن"السيدة طعنت الإسرائيلي في ظهره، ولكنه تمكن من إخراج سلاحه وأطلق النار عليها"، موضحة أن"السيدة أصيبت بجروح خطرة بينما إصابة الإسرائيلي طفيفة".
كما اصيب فلسطيني بجروح خطرة، امس، بعد اطلاق مستوطنين النار عليه في الضفة الغربية، حسب ما ذكر الهلال الاحمر الفلسطيني وشهود.
واصيب الشاب البالغ من العمر 18 عاما قرب بيت ساحور ونقل الى العناية المكثفة وحالته مستقرة، وفق مصادر طبية.
وتفيد رواية الشرطة الاسرائيلية، انه قام فلسطينيون بالقاء الحجارة في المنطقة، ما دفع المستوطنين الى اطلاق النار.
في المقابل، اعلنت الشرطة الاسرائيلية انها رفعت، أول من امس، القيود التي كانت فرضتها على المصلين المسلمين لدخول المسجد الاقصى، بعد مقتل اسرائيليين السبت الماضي في البلدة القديمة في القدس.
وذكرت الناطقة باسم الشرطة لوبا السمري في بيان ان"القرار يقضي بالعودة الى الاجراءات الطبيعية، من دون فرض قيود على دخول المصلين"للمسجد. الا انها حذرت في الوقت نفسه ان هذا القرار قد يعاد النظر فيه في حال حصول اخلال بالامن. ودخل اجراء رفع القيود حيز التنفيذ امس.
ورحبت الولايات المتحدة بالقرار الاسرائيلي معتبرة اياه"خطوة في الاتجاه الصحيح".
في موازاة ذلك، ذكرت القناة الثانية في التلفزيون الاسرائيلية ان الولايات المتحدة وجهت الاسبوع الحالي انذارا مفاده بان الاعلان عن بناء استيطاني جديد، فانها لن تستخدم حق النقض (الفيتو) ضد قرار ترعاه فرنسا في مجلس الامن يصف المستوطنات في الضفة الغربية بانها"غير قانونية".
واوضحت في تقرير ان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو رفض خلال اجتماع مجلس الوزراء المصغر للشؤون الامنية والسياسية، اول من امس، دعوات من وزراء كبار في البناء في المستوطنات للرد على زيادة الارهاب الفلسطيني.
وذكر التقرير الذي اورده موقع «تايمز اوف اسرائيل»الاخباري إن «الرفض يرجع الى ان ادارة الرئيس باراك اوباما حذرت نتنياهو من اعلان بناء جديد وراء الخط الاخضر ردا على تصاعد بالارهاب».
من ناحيته، طالب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون السلطات الاسرائيلية باجراء «تحقيق سريع وشفاف» في اعمال العنف الاخيرة التي شهدتها القدس والضفة الغربية، منتقدا السياسة العقابية الاسرائيلية المتمثلة بهدم منازل منفذي الهجمات الفلسطينيين.
من جهة ثانية، اعادت السلطات المصرية فتح معبر رفح البري، امس، استثنائيا من جانب واحد لعبور الحجاج القادمين من الاراضي السعودية الى قطاع غزة.
إسرائيل تنسحب من مسابقة رياضية في سلطنة عُمان بسبب مخاوف أمنية
القدس - رويترز - ذكر مسؤول في جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت) أن "إسرائيل انسحبت من المسابقة الدولية للتزلج على الماء في سلطنة عمان في أكتوبر الجاري لعدم تمكنها من التوصل الى اتفاق مع السلطنة في شأن ترتيبات الأمن الخاصة بالفريق الإسرائيلي".
وقال المسؤول إن "الرحلة التي كانت مقررة في 17 أكتوبر وحتى 24 منه ألغيت بعد ان رفضت عٌمان السماح لحراس إسرائيليين بمرافقة أعضاء الفريق". وتابع: "الشين بيت بذل جهودا مضنية في محاولة تنسيق التدابير الأمنية المناسبة" مع عمان. وأضاف: "نظرا لعدم نجاح هذه المساعي. وجد الشين بيت نفسه مضطرا لاستخدام السلطات التي تخولها له الحكومة الإسرائيلية ومنع سفر الوفد".