«ابنتي سلوى غيّرت حياتي ولها نصيب الأسد من الاهتمام والرعاية»

نوف نبيل لـ «الراي»: الكتابة لن تأخذني من التقديم

u0646u0648u0641 u0646u0628u064au0644
نوف نبيل
تصغير
تكبير
«أحياناً نتمنى أموراً وما تصير نزعل حزتها».

هكذا كشفت المذيعة نوف نبيل ملامح أولى تجاربها في الكتابة الدرامية، والتي تعكف على وضع اللمسات النهائية عليها حالياً.


نبيل التي تخوض مغامرتين جديدتين على الصعيدين العملي والإنساني، ككاتبة دراما وأم، فتحت قلبها لـ «الراي» وتحدثت عن تجربتيها قائلة: «منذ زمن وموضوع الكتابة في بالي، وأحب أسطر أفكاري على الورق. وأخيراً، وبعد ان حققت طموحي كمذيعة، شعرت انه آن الأوان أن أهتم بهوايتي الثانية وهي الكتابة»، وواصلت نبيل بالقول: «أعترف أن مشاغلي في الإعلام والبرامج أخرتني، وباعدت بيني وبين مباشرة هوايتي في الكتابة، ولكنني على يقين أن الفرصة لم تفلت من بين أصابعي، وأنا الآن في مرحلة وضع الرتوش الأخيرة على مولودتي الأولى في مجال الكتابة».

وعن فكرة القصة، وما تسلط عليه الضوء من خلالها، قالت: «العمل يتحدث بشكل عام عن القسمة والنصيب، وعن اننا أحياناً نتمنى أموراً معينة وما تصير، نزعل حزتها، لكن مع الوقت نكتشف أن عدم تحقق ما كنا نحلم به هو خير، وأنا حريصة جدا على أن يكون كل ما أكتبه في حدود العادات، وألا يخرج عن التقاليد الموجودة في مجتمعنا وما تربينا عليه».

أما عن الممثلين الذين خطروا على ذهنها أثناء رسم الشخصيات وهي تكتب، فأجابت نبيل مسرعة: «هيا عبدالسلام ومعها شجون كانتا الأوليين من خطرتا ببالي وأنا أكتب». وعما إذا كانت كتابة القصص الدرامية سوف تشغلها عن التقديم الذي تميزت به، أكدت قائلة: «لا أعتقد ... (ماراح) يأخذني شيء من التقديم، فإذا كانت الكتابة هوايتي الثانية فإن التقديم هو هوايتي الأولى التي أحبها منذ سنوات طويلة».

أما عن مغامرتها الثانية مع تجربة الأمومة، فقد عبرت نبيل عن سعادتها بأول مولودة لها والتي أنجبتها قبل فترة وجيزة، قائلة: «(سلوى) ملأت حياتي الأسرية، وهي الآن الملكة المتوجة على عرش القلوب، وبالتأكيد فإن لها كل الاهتمام، فقد أعطت لحياتنا معنى جديداً، ولها نصيب الأسد الآن من الاهتمام والرعاية».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي