«مستعدون للحوار مع إيران من أجل أمن المنطقة واستقرارها»
صباح الخالد: لا معلومات عن تعديل وزاري
• شتاينماير: الخنادق لا تحل المشاكل بين الرياض وطهران
أعلن رئيس الوزراء بالإنابة وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الاستعداد لبدء حوار مع ايران، داعياً طهران الى العمل وفق المبادئ الأساسية لميثاق الأمم المتحدة، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة والتزام حسن الجوار.
وأوضح الخالد في المؤتمر الصحافي المشترك مع وزير الخارجية الألماني الدكتور فرانك شتاينماير (نصه ص 5) أن «المنطقة تمر بتحديات جسيمة، وأي تصعيد فيها سيزيد الأمور تعقيداً» مؤكداً «نحن على استعداد أن نبدأ حواراً مع إيران، ونحن في دول مجلس التعاون نجد دائماً أن هناك قواعد للتعاون مع الجارة ايران ونتمنى أن نبدأ هذا الحوار من أجل أمن واستقرار المنطقة».
وأوضح الخالد أن «العملية السياسية في الكويت تتطلب التعاون بين مجلس الوزراء والأمة، وما يحدد عمل الحكومة ومجلس الأمة هو الدستور»، مؤكداً «حرص الحكومة على التعاون مع مجلس الأمة لمزيد من الانجازات في دور الانعقاد المقبل».
ونفى الخالد علمه بوجود تعديل وزاري مرتقب قائلاً: «لا أملك أي معلومات تتعلق بهذا الشأن».
من جهته، نوّه الوزير الألماني شتاينماير بالتعاون بين بلاده والكويت، ليس في مجال التجارة والاقتصاد فقط، بل أيضا التعاون في الأزمات «ومنها الاعتداء الشنيع الذي حصل على مسجد الصادق في الكويت، وبالامس (أول من أمس) التقيت بالصدفة اطباء ألماناً ساعدوا في علاج المصابين جراء هذا الاعتداء وتم تكريمهم وقالوا لي انهم منبهرون من طريقة الكويت في التعامل مع عواقب الاحداث بالتكاتف بين الجميع للوقوف ضد العمل الارهابي، وهذا مثال يحتذى به في المنطقة كلها».
وأعرب شتاينماير عن أمله في أن «يقف الصراع بين ايران والسعودية، وان يكون هناك طريق للتوصل الى حل الازمة، فالخنادق لا تحل المشاكل، وهذا ما جربناه في أوروبا».
وأوضح الخالد في المؤتمر الصحافي المشترك مع وزير الخارجية الألماني الدكتور فرانك شتاينماير (نصه ص 5) أن «المنطقة تمر بتحديات جسيمة، وأي تصعيد فيها سيزيد الأمور تعقيداً» مؤكداً «نحن على استعداد أن نبدأ حواراً مع إيران، ونحن في دول مجلس التعاون نجد دائماً أن هناك قواعد للتعاون مع الجارة ايران ونتمنى أن نبدأ هذا الحوار من أجل أمن واستقرار المنطقة».
وأوضح الخالد أن «العملية السياسية في الكويت تتطلب التعاون بين مجلس الوزراء والأمة، وما يحدد عمل الحكومة ومجلس الأمة هو الدستور»، مؤكداً «حرص الحكومة على التعاون مع مجلس الأمة لمزيد من الانجازات في دور الانعقاد المقبل».
ونفى الخالد علمه بوجود تعديل وزاري مرتقب قائلاً: «لا أملك أي معلومات تتعلق بهذا الشأن».
من جهته، نوّه الوزير الألماني شتاينماير بالتعاون بين بلاده والكويت، ليس في مجال التجارة والاقتصاد فقط، بل أيضا التعاون في الأزمات «ومنها الاعتداء الشنيع الذي حصل على مسجد الصادق في الكويت، وبالامس (أول من أمس) التقيت بالصدفة اطباء ألماناً ساعدوا في علاج المصابين جراء هذا الاعتداء وتم تكريمهم وقالوا لي انهم منبهرون من طريقة الكويت في التعامل مع عواقب الاحداث بالتكاتف بين الجميع للوقوف ضد العمل الارهابي، وهذا مثال يحتذى به في المنطقة كلها».
وأعرب شتاينماير عن أمله في أن «يقف الصراع بين ايران والسعودية، وان يكون هناك طريق للتوصل الى حل الازمة، فالخنادق لا تحل المشاكل، وهذا ما جربناه في أوروبا».
