طولها 181 متراً ... وسرعتها تصل إلى 20 عقدة
«المواشي»: بناء باخرة جديدة بقيمة 70 مليون يورو
السبيعي وبودي وممثلو «أولجانك» خلال المؤتمر الصحافي (تصوير أسعد عبدالله)
•طاقة السفينة الاستيعابية 80 ألف رأس غنم أو 15 ألف رأس بقر
وقعت شركة نقل وتجارة المواشي أمس عقد بناء سفينة جديدة مع مجموعة «أولجانك» الكرواتية، مقابل 70 مليون يورو.
وبينت الشركة في مؤتمر صحافي عقدته أمس، بحضور أعضاء مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي للشركة المهندس أسامة خالد بودي وعدد من قياداتها، أن بناء السفينة سيكون فق أحدث المواصفات، ومدة التنفيذ 24 شهراً، في حين أن الطاقة الاستيعابية تبلغ 80 ألف رأس غنم أو 15 ألف رأس من الأبقار.
وقال رئيس مجلس الإدارة بدر ناصر السبيعي إن هذه الخطوة تعتبر من أكبر المشاريع التي قامت بها شركة نقل وتجارة المواشي منذ تأسيسها في العام 1973، وتأتي من رغبة الشركة لتحديث أسطولها ومواكبة التطور في هذه الصناعة، مبرزاً أهمية هذه الخطوة والتي تكمن في عدد من الجوانب من أهمها رفع القدرة التشغيلية في مواجهة الاحتياجات الحالية، تماشياً مع خطط التوسع الإقليمي، ومواكبتها للخطط المستقبلية، وفتح أسواق جديدة في مناطق شرق آسيا والبحر الأحمر وتركيا.
وبيّن السبيعي أن «المواشي» حرصت على التعاقد مع شركة عالمية كبرى ذات خبرة واسعة وكبيرة في مجال بناء السفن، بحيث تعتبر مجموعة «أولجانك» من أقدم وأكبر شركات بناء السفن في العالم، وتأسست عام 1856 واستطاعت أن تتجاوز العديد من المحن التي مرت بها أوروبا بحيث قامت منذ عام 1947 ببناء أكثر من 500 سفينة وباخرة من كافة الأنواع والأغراض للعديد من الشركات الكبرى حول العالم.
من ناحيته، ذكر الرئيس التنفيذي المهندس أسامة خالد بودي أن هذه السفينة هي رقم 11 من السفن التي امتلكتها الشركة منذ تأسيسها والأولى التي ستقوم ببنائها لتكون منذ تصميمها وهي مخصصة لنقل المواشي بتكلفة تبلغ 70 مليون يورو تقريباً، ومدة التنفيذ 24 شهراً، ويبلغ طول السفينة 181 متراً وسرعة تبلغ 20 عقدة والتي ستوفر مساحة استيعابية تبلغ 28 ألف متر مربع، بحيث ستوفر طاقة استيعابية لـ 80 ألف رأس من الأغنام للرحلة الواحدة أو 15 ألف رأس من الابقار والعجول، وتستطيع رفع القدرة السنوية للشركة بمقدار 800 ألف رأس غنم سنوياً. وأضاف أنه نظراً لقدرة السفينة على تنويع المواشي التي تستطيع نقلها وسرعتها وطاقتها، فإنها ستعمل مع أسطول الشركة الحالي المكون من سفينتين هما الشويخ والمسيلة على سد حاجة السوق المحلي الذي تبلغ نسبة حصة الشركة منه 75 في المئة والسوق الإقليمي، كما ستتيح تنويع منتجاتها وإدخال منتجات جديدة والوصول إلى أسواق جديدة وتحديداً في مناطق شرق اسيا والبحر الأحمر وتركيا.
وتتميز السفينة بسرعتها التي تعد من الجوانب الأساسية التي تميز السفينة، إذ انها ستصبح من أسرع السفن المخصصة لنقل المواشي في العالم وهو ما من شأنه التقليل من أيام الرحلة واختصار مدة الرحلة ما بين الموانئ الاسترالية والموانئ.
ولفت بودي إلى أن السفينة الجديدة ستكون بحاجة إلى صيانة أقل في السنوات الأولى من التشغيل، وهو ما سيؤدي تلقائياً إلى انخفاض تكلفة الصيانة والوقت الضائع في مثل هذه الصيانة، ومن شأنه أن يزيد من القدرة التشغيلية ويخفض من التكاليف التشغيلية وتكلفة الاستيراد.
المشاريع المستقبلية
وأكد السبيعي في المؤتمر الصحافي وجود عدد من المشاريع المستقبلية الكبرى الأخرى لدى الشركة، والتي تهدف إلى تطوير نشاطها وإمكاناتها بما يمكنها من الاستمرار في المساهمة في الحفاظ على الأمن الغذائي للبلاد، من خلال توفير أجود اللحوم الطازجة للمستهلك، مشيراً إلى أن أبرز هذه المشاريع هي مسلخ محافظة العاصمة وسوق الماشية وهو من كبرى مشاريع الشركة وتعلق عليه آمال عريضة، إذ تقدر مساحة المشروع بـ 94 ألف متر مربع. ويحتوي على مسلخ نموذجي لذبح الماشية من أغنام وأبقار وعجول وجمال، وتبلغ القيمة التقديرية له 11 مليون دينار ومدة تنفيذه 18 شهراً ويتوقع افتتاحه في 2017.
وحول نشاط شركة نقل وتجارة المواشي الخارجي، أوضح السبيعي أن الشركة تقوم عبر أسطولها بتزويد شركتها التابعة في الامارات العربية المتحدة بجميع احتياجات السوق الاماراتي، كما تقوم بتوريد الأغنام لسلطنة عمان وكذلك تشارك في مناقصات توريد الأغنام الحية في البحرين وقطر.
وشدد السبيعي على أن «المواشي» لديها العديد من المنتجات والخدمات الأخرى التي تقدمها لعملائها في الكويت، إذ تقوم بالإضافة إلى بيع الأغنام الحية في المسالخ الموزعة في كافة أنحاء الكويت.
وفي سياق شرح مواصفات المسلخ المركزي الجديد الذي تقوم «المواشي» بإنشائه، أوضح بودي أن تصميم المسلخ تم وفق أحدث المواصفات العالمية وسيتم تجهيزه بأحدث المعدات والتقنيات العالمية، بحيث تبلغ القدرة الاستيعابية للمسلخ نحو 6 آلاف رأس غنم و80 رأس عجل في الوردية الواحدة، وقد تم البدء بالفعل في المرحلة الأولى من المشروع وتم التسلم الفعلي للحدود من بلدية الكويت وتسوية الأرض ومتابعة الجهات الرسمية لإزالة العوائق، وتم الاتفاق مع المورد العالمي للمعدات، مضيفاً أنه سيتم طرح المرحلة الثانية من المشروع خلال الربع الأخير من العام الحالي.
بودي: الباخرة سوق كامل
أكد الرئيس التنفيذي للشركة أسامة بودي أن الباخرة الجديدة ستفتح أسواقاً جديدة للاستيراد، فعلى سبيل المثال الأبقار غير موجودة في أميركا الجنوبية بكميات كبيرة، ومن الممكن استيرادها من أميركا ومن ثم تصديرها إلى أوروبا، وهي ستكون سوقاً كاملاً للشركة، مضيفاً أن الباخرة هي الأسرع في العالم، غير أنها توفر الوقود بشكل كبير لأنها جديدة، وبالتالي تقل التكلفة على المواطن وهو ما تسعى إليه الشركة.
فرصة لدخول أسواق جديدة
قال بودي إن الباخرة الجديدة ستزيد ربحية الشركة بالتأكيد، إذ ستقوم بإضافة 800 ألف رأس غنم في السنة، وستقوم الشركة بتغطية أسواق الخليج بالإضافة إلى أسواق جديدة مثل «تركيا ودول شرق آسيا التي لم تكن متواجدة فيها وستحقق منها أرباحاً».
التمويل مشترك مع البنوك
كشف بودي أن تمويل بناء الباخرة الجديدة سيكون مشتركاً بين البنوك ومن الشركة، وأنه لم يتم تحديد نسبة المشاركة من قبل البنوك، لأنه يتم الانتهاء من دراسة الإجراءات والقدرة المالية للشركة، على أن يكشف عن نسب المشاركة في الفترة القريبة المقبلة.
وبينت الشركة في مؤتمر صحافي عقدته أمس، بحضور أعضاء مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي للشركة المهندس أسامة خالد بودي وعدد من قياداتها، أن بناء السفينة سيكون فق أحدث المواصفات، ومدة التنفيذ 24 شهراً، في حين أن الطاقة الاستيعابية تبلغ 80 ألف رأس غنم أو 15 ألف رأس من الأبقار.
وقال رئيس مجلس الإدارة بدر ناصر السبيعي إن هذه الخطوة تعتبر من أكبر المشاريع التي قامت بها شركة نقل وتجارة المواشي منذ تأسيسها في العام 1973، وتأتي من رغبة الشركة لتحديث أسطولها ومواكبة التطور في هذه الصناعة، مبرزاً أهمية هذه الخطوة والتي تكمن في عدد من الجوانب من أهمها رفع القدرة التشغيلية في مواجهة الاحتياجات الحالية، تماشياً مع خطط التوسع الإقليمي، ومواكبتها للخطط المستقبلية، وفتح أسواق جديدة في مناطق شرق آسيا والبحر الأحمر وتركيا.
وبيّن السبيعي أن «المواشي» حرصت على التعاقد مع شركة عالمية كبرى ذات خبرة واسعة وكبيرة في مجال بناء السفن، بحيث تعتبر مجموعة «أولجانك» من أقدم وأكبر شركات بناء السفن في العالم، وتأسست عام 1856 واستطاعت أن تتجاوز العديد من المحن التي مرت بها أوروبا بحيث قامت منذ عام 1947 ببناء أكثر من 500 سفينة وباخرة من كافة الأنواع والأغراض للعديد من الشركات الكبرى حول العالم.
من ناحيته، ذكر الرئيس التنفيذي المهندس أسامة خالد بودي أن هذه السفينة هي رقم 11 من السفن التي امتلكتها الشركة منذ تأسيسها والأولى التي ستقوم ببنائها لتكون منذ تصميمها وهي مخصصة لنقل المواشي بتكلفة تبلغ 70 مليون يورو تقريباً، ومدة التنفيذ 24 شهراً، ويبلغ طول السفينة 181 متراً وسرعة تبلغ 20 عقدة والتي ستوفر مساحة استيعابية تبلغ 28 ألف متر مربع، بحيث ستوفر طاقة استيعابية لـ 80 ألف رأس من الأغنام للرحلة الواحدة أو 15 ألف رأس من الابقار والعجول، وتستطيع رفع القدرة السنوية للشركة بمقدار 800 ألف رأس غنم سنوياً. وأضاف أنه نظراً لقدرة السفينة على تنويع المواشي التي تستطيع نقلها وسرعتها وطاقتها، فإنها ستعمل مع أسطول الشركة الحالي المكون من سفينتين هما الشويخ والمسيلة على سد حاجة السوق المحلي الذي تبلغ نسبة حصة الشركة منه 75 في المئة والسوق الإقليمي، كما ستتيح تنويع منتجاتها وإدخال منتجات جديدة والوصول إلى أسواق جديدة وتحديداً في مناطق شرق اسيا والبحر الأحمر وتركيا.
وتتميز السفينة بسرعتها التي تعد من الجوانب الأساسية التي تميز السفينة، إذ انها ستصبح من أسرع السفن المخصصة لنقل المواشي في العالم وهو ما من شأنه التقليل من أيام الرحلة واختصار مدة الرحلة ما بين الموانئ الاسترالية والموانئ.
ولفت بودي إلى أن السفينة الجديدة ستكون بحاجة إلى صيانة أقل في السنوات الأولى من التشغيل، وهو ما سيؤدي تلقائياً إلى انخفاض تكلفة الصيانة والوقت الضائع في مثل هذه الصيانة، ومن شأنه أن يزيد من القدرة التشغيلية ويخفض من التكاليف التشغيلية وتكلفة الاستيراد.
المشاريع المستقبلية
وأكد السبيعي في المؤتمر الصحافي وجود عدد من المشاريع المستقبلية الكبرى الأخرى لدى الشركة، والتي تهدف إلى تطوير نشاطها وإمكاناتها بما يمكنها من الاستمرار في المساهمة في الحفاظ على الأمن الغذائي للبلاد، من خلال توفير أجود اللحوم الطازجة للمستهلك، مشيراً إلى أن أبرز هذه المشاريع هي مسلخ محافظة العاصمة وسوق الماشية وهو من كبرى مشاريع الشركة وتعلق عليه آمال عريضة، إذ تقدر مساحة المشروع بـ 94 ألف متر مربع. ويحتوي على مسلخ نموذجي لذبح الماشية من أغنام وأبقار وعجول وجمال، وتبلغ القيمة التقديرية له 11 مليون دينار ومدة تنفيذه 18 شهراً ويتوقع افتتاحه في 2017.
وحول نشاط شركة نقل وتجارة المواشي الخارجي، أوضح السبيعي أن الشركة تقوم عبر أسطولها بتزويد شركتها التابعة في الامارات العربية المتحدة بجميع احتياجات السوق الاماراتي، كما تقوم بتوريد الأغنام لسلطنة عمان وكذلك تشارك في مناقصات توريد الأغنام الحية في البحرين وقطر.
وشدد السبيعي على أن «المواشي» لديها العديد من المنتجات والخدمات الأخرى التي تقدمها لعملائها في الكويت، إذ تقوم بالإضافة إلى بيع الأغنام الحية في المسالخ الموزعة في كافة أنحاء الكويت.
وفي سياق شرح مواصفات المسلخ المركزي الجديد الذي تقوم «المواشي» بإنشائه، أوضح بودي أن تصميم المسلخ تم وفق أحدث المواصفات العالمية وسيتم تجهيزه بأحدث المعدات والتقنيات العالمية، بحيث تبلغ القدرة الاستيعابية للمسلخ نحو 6 آلاف رأس غنم و80 رأس عجل في الوردية الواحدة، وقد تم البدء بالفعل في المرحلة الأولى من المشروع وتم التسلم الفعلي للحدود من بلدية الكويت وتسوية الأرض ومتابعة الجهات الرسمية لإزالة العوائق، وتم الاتفاق مع المورد العالمي للمعدات، مضيفاً أنه سيتم طرح المرحلة الثانية من المشروع خلال الربع الأخير من العام الحالي.
بودي: الباخرة سوق كامل
أكد الرئيس التنفيذي للشركة أسامة بودي أن الباخرة الجديدة ستفتح أسواقاً جديدة للاستيراد، فعلى سبيل المثال الأبقار غير موجودة في أميركا الجنوبية بكميات كبيرة، ومن الممكن استيرادها من أميركا ومن ثم تصديرها إلى أوروبا، وهي ستكون سوقاً كاملاً للشركة، مضيفاً أن الباخرة هي الأسرع في العالم، غير أنها توفر الوقود بشكل كبير لأنها جديدة، وبالتالي تقل التكلفة على المواطن وهو ما تسعى إليه الشركة.
فرصة لدخول أسواق جديدة
قال بودي إن الباخرة الجديدة ستزيد ربحية الشركة بالتأكيد، إذ ستقوم بإضافة 800 ألف رأس غنم في السنة، وستقوم الشركة بتغطية أسواق الخليج بالإضافة إلى أسواق جديدة مثل «تركيا ودول شرق آسيا التي لم تكن متواجدة فيها وستحقق منها أرباحاً».
التمويل مشترك مع البنوك
كشف بودي أن تمويل بناء الباخرة الجديدة سيكون مشتركاً بين البنوك ومن الشركة، وأنه لم يتم تحديد نسبة المشاركة من قبل البنوك، لأنه يتم الانتهاء من دراسة الإجراءات والقدرة المالية للشركة، على أن يكشف عن نسب المشاركة في الفترة القريبة المقبلة.
