احتفلت بمرور 10 سنوات على إنشائها

بوخمسين: «كويت إنرجي» تنتظر الفرصة لدخول أسواق الخليج

u0628u0648u062eu0645u0633u064au0646 u0648u0623u0643u0628u0631 u062eu0644u0627u0644 u0627u0644u0627u062du062au0641u0627u0644 b(u062au0635u0648u064au0631 u0637u0627u0631u0642 u0639u0632u0627u0644u062fu064au0646)
بوخمسين وأكبر خلال الاحتفال (تصوير طارق عزالدين)
تصغير
تكبير
أكد رئيس مجلس إدارة شركة كويت إنرجي الدكتور منصور بوخمسين، أن الشركة تنوي التوسع في الدول التي تعمل فيها حالياً وهي 4 دول عربية هي «مصر وعمان واليمن والعراق»، وستنظر إلى العمل في السوق الليبي في حال فتح، وتنتظر الفرص المتاحة لدخول دول الخليج.

وقال بوخمسين في تصريحات صحافية على هامش احتفال «كويت إنرجي» بمرور 10 سنوات على إنشائها، إن إنتاج الشركة في مصر جيد ومستمر، وإنها وقعت أخيراً اتفاقية تاريخية للشراكة مع «البترول المصرية» لمشاركتها بحصة 10 في المئة بقطاع 9 في العراق وهو إنجاز كبير بدعم كبير من وزير البترول الحالي المهندس طارق الملا قبل توليه الوزارة.

واعتبر بوخمسين ان الاحتفال بمرور 10 سنوات على إنشاء الشركة فرصة للالتقاء والاجتماع بالشركاء والمساهمين والعاملين والإدارة باعتبارها لحظة مهمة في تاريخ الشركة، قائلاً «سنوات مررنا فيها بصعود ونزول وصعوبات وتحديات ونجاحات»، مبيناً أنه بعد 10 سنوات أنجزت الشركة الكثير ومازال هناك الكثير، مستذكراً كيف أنها بدأت برأسمال 3 ملايين دولار وتقدر حالياً قيمة التدفقات النقدية المتوقعة عند استغلال الاحتياطيات النفطية المؤكدة للشركة بأكثر من مليار دولار، وبدأت بـ 4 موظفين والان 700 موظف، ومن دون إنتاج واليوم لديها 30 ألف برميل يومياً، وتعمل في 4 دول، وتسعى لأن تكون السنوات الـ10 المقبلة أفضل.

وأوضح بوخمسين أن تقلب اسعار النفط هو أكبر تحد يواجه الصناعة النفطية، إلا أن الفكرة الرئيسية التي تأسست عليها «كويت إنرجي» مازالت صالحة، لافتاً إلى أنه هناك مجال ممتاز ويتزايد للقطاع الخاص في الصناعة النفطية في منطقة الشرق الأوسط، مضيفاً أن الـ 10 سنوات الماضية هناك اسواق فتحت مثل عمان والعراق وزادت الفرص في مصر، وسيكون هناك فرص أكبر للشركات الخاصة في اليمن بعد الاستقرار.

وأكد بوخمسين أن التوسع والعمل في المجال النفطي موجود وحان الوقت لدور أكبر للقطاع الخاص، خصوصاً ان الصناعة النفطية مازالت فكرة صالحة وتزداد رسوخاً وثباتاً، مؤكداً أن أبرز المعالم الرئيسية في استراتيجية «كويت إنرجي» خلال السنوات المقبلة التوسع في منطقة الشرق الاوسط.

أكبر

من جانبها، أكدت الرئيس التنفيذي في شركة «كويت انرجي» سارة أكبر، أن الشركة نمت بأكثر من 1000 في المئة، بحيث بدأت بـ3 ملايين دولار وتخطت الآن المليار أو المليار ونصف المليار دولار، قائلة «نتائجنا المالية جيدة ولدينا إيرادات جيدة ولا نحتاج تمويل استثماراتنا من أي جهة»، معتبرة أن مرور 10 سنوات على تأسيس الشركة بمثابة حلم بات واقعاً على الأرض، تمكنت خلاله من ترجمة طموحاتها إلى واقع عملي.

وقالت أكبر إن هناك الكثير من التحديات الكبيرة التي واجهت الشركة خلال تلك الفترة، وانه لديها الكثير من الطموحات التي تعمل على تحقيقها، معتبرة أن وجود «كويت إنرجي» جاء في وقت يتطلع فيه السوق لشركة قطاع خاص لديها القدرة على التنقيب والاستكشاف في منطقة الشرق الأوسط.

وأوضحت أكبر أن الشركة منذ تأسيسها حققت نتائج جيدة في القطاعين النفطي والمالي، وتمكنت من مواجهة تحديات الأزمة المالية العالمية في 2008، ونجحت في إتمام عمليات استحواذ في مصر «أصول شركة أويل سيرش» والتي كانت موجودة في رأس قطارة، لافتة إلى أن استثمارات الشركة في مصر تنتج 20 ألف برميل يومياً، ومنوهة إلى أنها أنجزت 25 استكشافاً في مصر، واستحوذت على بعض الأصول في اليمن، إذ كانت بداياتها صغيرة ونجحت بتنميتها.

وأكدت أكبر أن ثورات الربيع العربي في 2011 لم تؤثر على عمليات «كويت انرجي» أو أصولها، قائلة «القطاع النفطي لم يتأثر كثيراً إلا في اليمن بسبب الوضع الأمني هناك والحصار الاقتصادي والبحري»، معتبرة أن الشركة مرت بأوقات رخاء وازدهار، كما مرت بأوقات عصيبة وتحديات كبيرة، وهذه طبيعة الأمور.

وأشارت أكبر إلى أن تراجع أسعار النفط ليست بالجديدة، معربة عن ثقتها في ارتفاعها مرة أخرى، قائلة «طبيعة عقودنا في العراق لا ترتبط بأسعار النفط كونها عقود خدمات، ولكنها تتأثر في مصر واليمن وتأثرنا في سلطنة عمان قليل»، موضحة ان «طبيعة أداء الشركة وعقودها ليس فيها مخاطرة بسبب الأسعار، كما أن أكبر إنتاج واحتياطي للشركة في العراق لن يتأثر بتراجع أسعار النفط بشكل كبير». وأشارت أكبر إلى أن حجم الاحتياطي الموجود في العراق في منطقة الفيحاء يصل إلى 670 مليون برميل، ولدى الشركة استراتيجية وتركيز كبير على تطوير حقول العراق خلال الـ3 سنوات المقبلة، إذ سيبدأ الإنتاج خلال شهر، قائلة«ندرس العديد من الفرص الاستثمارية المعروضة علينا في الوقت الحالي، فالأصول أصبحت رخيصة جداً، وفرص الشراء متاحة».

وفي ما يخص الإدراج في البورصة أوضحت أكبر أن«كويت إنرجي»لديها كل المقومات وتنتظر الظروف الملائمة للإدراج سواء في لندن أو السوق المحلية أو أسواق المنطقة أو شرق آسيا، مؤكدة أن كل الخيارات متاحة، وأن الشركة جاهزة للإدراج في أي وقت شرط التوقيت والظروف المناسبة.

وحذرت أكبر من تأثير الخلافات في القطاع النفطي على أداء القطاع بشكل عام قائلة «هكذا خلافات ستكون لها تداعيات سلبية على أداء القطاع ومشاريعه».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي