حوار / «أصدّق زينة ولكن لا أستطيع أن أكذّب أحمد عز... وربما لديه ظروف لا أعرفها»
أحمد فهمي لـ «الراي»: الجمهور المصري لا يرحم
أحمد فهمي
• أنابيلا هلال هي مَن قررت مغادرة «آراب أيدول» وسأفتقد إنسانة عزيزة جداً على قلبي
هو من بين الفنانين القلائل الذين نجحوا في كل المجالات الفنية التي خاضوها. كمقدّم، انتشر اسم أحمد فهمي في كل العالم العربي من خلال برنامج «أراب آيدول». وكممثل، شارك في رمضان 2015 في عمليْن الأول مع شيرين عبد الوهاب في مسلسل «طريقي»، والثاني مع زينة في مسلسل «زواج بالإكراه» وكلاهما حقق نسبة مشاهدة عالية عربياً. أما غنائياً، فيُعرف عنه أنه عضو في فريق «واما» المصري الذي أصدر قبل مدة ألبوماً غنائياً جديداً.
ويبقى للتمثيل مكانة مميزة عند أحمد فهمي، الذي سيخوض قريباً تجربة جديدة مع النجم السوري باسل خياط، من خلال فيلم «الدستور»، وهو يبدو متفائلاً بوضع السينما التي بدأت تستعيد عافيتها بعد الركود الذي عرفته خلال سنوات ما عُرِف بالربيع العربي وبعدها.
في حديثه مع «الراي»، أشار فهمي إلى أنه سيستمر في تقديم برنامج «أراب آيدول» بعيداً عن أنابيلا هلال، التي قال إنها تبقى إنسانة عزيزة على قلبه.
• إلى جانب مشاركتك الفنانة زينة بطولة مسلسل «زواج بالإكراه»، كانت لك أيضاً تجربة مميزة مع الفنانة شيرين عبد الوهاب في مسلسل «طريقي»، كيف كان لقاؤكما في هذا العمل؟
- أحب شيرين على المستوى الشخصي كثيراً، ورحّبتُ بفكرة أن أتواجد معها في المسلسل، وهي كانت على قدر المسؤولية، لأنه معروف عن المغني الذي يمثّل أنه يكون مزاجياً، كأن يقول «أنا مش قادر» و«لا أصور سوى 8 ساعات فقط»، ولكن شيرين كانت تصوّر 18 ساعة في اليوم.
• هذا الكلام يناقض ما قيل عنها أنها «تدلعت كثيراً» وأعاقت التصوير بسبب مزاجيتها؟
- هذا الكلام خاطئ، وأنا أؤكد ما قلته، لأننا اشتغلنا معاً. كنا نصوّر 18 ساعة يومياً تحت أشعة الشمس الحارقة لأن التصوير كان خارجياً، وشيرين لم «تتدلع» ولم تقل «أنا مش قادرة»، كما أنها كانت تلتزم بمواعيد التصوير وتحضر إلى موقع التصوير في الوقت المحدد.
• لماذا تم اختيارك للدور وبناءً على أي شهرة تملكها. هل لكونك مقدم برنامج «أراب آيدول» أم لكونك عازفاً ومطرباً في فرقة «واما»، أم لأنك ممثل؟
- لأنني ممثل.
• ولكن شهرتك كمقدم لبرنامج «أراب آيدول» تفوق شهرتك كممثل؟
- هل تقصدين أنهم اختاروني لأنني أقدم برنامج «أراب آيدول»!
• بل لأن «أراب آيدول» يحظى بشهرة عربية وأنت تملك شهرة واسعة من ورائه؟
- لو أن الأمر كذلك، لكانوا استعانوا بأيّ مقدم آخر ناجح، كجورج قرداحي مثلاً. الدور يتطلب قدرات تمثيلية، كما أنني شاركت العام المنصرم بمسلسل «الأخوة» وحقق نجاحاً جيداً، وشاركتُ قبلها في مسلسل «الداعية» الذي فزتُ عنه بجائزة كممثل. الدور نفسه بعيد عن التقديم أو الغناء. والجمهور المصري لا يرحم، حتى لو كنت أقدم أفضل مسلسل في العالم وأديتُ دوري في المسلسل بشكل سيئ، فهو سيحاسبني ولن يتقبلني ولن يراعي أنني شخص معروف ومشهور. إلى ذلك، فإن المخرج اختارني لأنني ممثل وهو لا يعرف برنامج «أرب آيدول» ولم يشاهده أبداً.
• هل يمكن القول، إنك ستركز فنياً في المرحلة المقبلة على التمثيل أكثر من أي مجال آخر؟
- أنا أركز على التمثيل منذ خمس أو ست سنوات وهو لا يشغلني عن المجالات الأخرى، لأن مدة عرض برنامج «أراب آيدول» لا تتعدى الشهر ونصف الشهر، وحتى لو كنت مرتبطاً خلال عرضه بأشياء أخرى، يمكن أن أقوم بها. في الفترة المقبلة، أجهّز نفسي لفيلم بعنوان «الدستور» وهو ليس عملاً سياسياً كما يوحي عنوانه، ومن إخراج محمد جمعة، ويشاركني فيه الممثل باسل خياط.
• لكن ألا ترى أن السينما تحوّلت إلى مغامرة في هذه المرحلة؟
- بل بالعكس تماماً، لأن السينما بدأت تعود إلى عهدها السابق. هي تراجعت بعد الثورة ولكنها اليوم عادت وأصبحت جيدة، وقد تم تقديم العديد من الأفلام التي تحظى بإقبال كبير. هناك فيلم «ولاد رزق» للمخرج طارق العريان وفيلم «الفيل الأزرق» للمخرج مروان حامد، كما أن أحمد السقا سيعود إلى السينما قريباً. السينما عادت، وهناك منتجون محترمون، من أصحاب الاختيار الجيد يعملون على تقديم إنتاجات جيدة.
• هل السينما هدف بالنسبة إليك، أم مجرّد مجال جديد يمكن أن تعمل فيه إلى جانب المجالات الأخرى، لأن هناك فنانين يفضّلون السينما ويعملون في التلفزيون كتحصيل حاصل، وآخرون اتجهوا نحو الدراما السينمائية بسبب الأزمة التي تعانيها السينما، كما هي حال غالبية النجوم؟
- بدأتُ في السينما وشاركتُ في أكثر من فيلم بينها «بدون رقابة» و«أزمة شرف»، «جدو حبيبي» و«مصور قتيل» الذي نلت عنه جائزة أفضل ممثل. عندما توقفت السينما، توجّه كل الممثلين نحو التلفزيون بسبب متطلبات السوق، وعندما عادت السينما بدأ الكل يعود إليها.
• هل نفهم أن السينما هي المجال المفضل عندك؟
- طبعاً. السينما هي المجال الوحيد الذي لا يمكن لأي فنان مقاومته، ولو خُيّر أي فنان بين فيلم سينمائي ومسلسل تلفزيوني، فهو سيختار الفيلم السينمائي من دون تردد.
• أصبح معروفاً أن أنابيلا هلال غادرت برنامج «أراب آيدول». فهل تعرف السبب؟
- ما عرفته أنها هي مَن قرر مغادرة البرنامج. أنابيلا محترمة ومهذبة وأنا سأفتقد إنسانة عزيزة جداً على قلبي.
• وهل أنت مستمرّ في تقديم برنامج «أراب آيدول»؟
- نعم.
• ومن سيشاركك في تقديمه؟
- لا أعرف حتى الآن.
• بما أنك شاركتَ زينة بطولة مسلسل «زواج بالإكراه»، هل تقف معها أم مع أحمد عز في الأزمة التي يمران بها؟
- لا أقف إلى جانب أي منهما. ولكنني أرى أن لا ذنب للأطفال في كل ما يحصل، بعيداً عمّن منهما المخطئ أو المحق. لا شك في أن الأولاد هم الضحية.
• ولا شك أن والدهما هو أحمد عز؟
- الله أعلم. أنا لا أريد أن أظلم أحداً، وأنا أحترم زينة كثيراً، وعندما اشتغلت معها اكتشفت كم هي إنسانة محترمة وفي الوقت نفسه أنا أصدقها، ولكنني لا أستطيع أن «أكذّب» أحمد عز، وربما لديه ظروف لا أعرفها.
• غنائياً، ما هو جديدك؟
- أنا بصدد تصوير أغنية من الألبوم الجديد.
ويبقى للتمثيل مكانة مميزة عند أحمد فهمي، الذي سيخوض قريباً تجربة جديدة مع النجم السوري باسل خياط، من خلال فيلم «الدستور»، وهو يبدو متفائلاً بوضع السينما التي بدأت تستعيد عافيتها بعد الركود الذي عرفته خلال سنوات ما عُرِف بالربيع العربي وبعدها.
في حديثه مع «الراي»، أشار فهمي إلى أنه سيستمر في تقديم برنامج «أراب آيدول» بعيداً عن أنابيلا هلال، التي قال إنها تبقى إنسانة عزيزة على قلبه.
• إلى جانب مشاركتك الفنانة زينة بطولة مسلسل «زواج بالإكراه»، كانت لك أيضاً تجربة مميزة مع الفنانة شيرين عبد الوهاب في مسلسل «طريقي»، كيف كان لقاؤكما في هذا العمل؟
- أحب شيرين على المستوى الشخصي كثيراً، ورحّبتُ بفكرة أن أتواجد معها في المسلسل، وهي كانت على قدر المسؤولية، لأنه معروف عن المغني الذي يمثّل أنه يكون مزاجياً، كأن يقول «أنا مش قادر» و«لا أصور سوى 8 ساعات فقط»، ولكن شيرين كانت تصوّر 18 ساعة في اليوم.
• هذا الكلام يناقض ما قيل عنها أنها «تدلعت كثيراً» وأعاقت التصوير بسبب مزاجيتها؟
- هذا الكلام خاطئ، وأنا أؤكد ما قلته، لأننا اشتغلنا معاً. كنا نصوّر 18 ساعة يومياً تحت أشعة الشمس الحارقة لأن التصوير كان خارجياً، وشيرين لم «تتدلع» ولم تقل «أنا مش قادرة»، كما أنها كانت تلتزم بمواعيد التصوير وتحضر إلى موقع التصوير في الوقت المحدد.
• لماذا تم اختيارك للدور وبناءً على أي شهرة تملكها. هل لكونك مقدم برنامج «أراب آيدول» أم لكونك عازفاً ومطرباً في فرقة «واما»، أم لأنك ممثل؟
- لأنني ممثل.
• ولكن شهرتك كمقدم لبرنامج «أراب آيدول» تفوق شهرتك كممثل؟
- هل تقصدين أنهم اختاروني لأنني أقدم برنامج «أراب آيدول»!
• بل لأن «أراب آيدول» يحظى بشهرة عربية وأنت تملك شهرة واسعة من ورائه؟
- لو أن الأمر كذلك، لكانوا استعانوا بأيّ مقدم آخر ناجح، كجورج قرداحي مثلاً. الدور يتطلب قدرات تمثيلية، كما أنني شاركت العام المنصرم بمسلسل «الأخوة» وحقق نجاحاً جيداً، وشاركتُ قبلها في مسلسل «الداعية» الذي فزتُ عنه بجائزة كممثل. الدور نفسه بعيد عن التقديم أو الغناء. والجمهور المصري لا يرحم، حتى لو كنت أقدم أفضل مسلسل في العالم وأديتُ دوري في المسلسل بشكل سيئ، فهو سيحاسبني ولن يتقبلني ولن يراعي أنني شخص معروف ومشهور. إلى ذلك، فإن المخرج اختارني لأنني ممثل وهو لا يعرف برنامج «أرب آيدول» ولم يشاهده أبداً.
• هل يمكن القول، إنك ستركز فنياً في المرحلة المقبلة على التمثيل أكثر من أي مجال آخر؟
- أنا أركز على التمثيل منذ خمس أو ست سنوات وهو لا يشغلني عن المجالات الأخرى، لأن مدة عرض برنامج «أراب آيدول» لا تتعدى الشهر ونصف الشهر، وحتى لو كنت مرتبطاً خلال عرضه بأشياء أخرى، يمكن أن أقوم بها. في الفترة المقبلة، أجهّز نفسي لفيلم بعنوان «الدستور» وهو ليس عملاً سياسياً كما يوحي عنوانه، ومن إخراج محمد جمعة، ويشاركني فيه الممثل باسل خياط.
• لكن ألا ترى أن السينما تحوّلت إلى مغامرة في هذه المرحلة؟
- بل بالعكس تماماً، لأن السينما بدأت تعود إلى عهدها السابق. هي تراجعت بعد الثورة ولكنها اليوم عادت وأصبحت جيدة، وقد تم تقديم العديد من الأفلام التي تحظى بإقبال كبير. هناك فيلم «ولاد رزق» للمخرج طارق العريان وفيلم «الفيل الأزرق» للمخرج مروان حامد، كما أن أحمد السقا سيعود إلى السينما قريباً. السينما عادت، وهناك منتجون محترمون، من أصحاب الاختيار الجيد يعملون على تقديم إنتاجات جيدة.
• هل السينما هدف بالنسبة إليك، أم مجرّد مجال جديد يمكن أن تعمل فيه إلى جانب المجالات الأخرى، لأن هناك فنانين يفضّلون السينما ويعملون في التلفزيون كتحصيل حاصل، وآخرون اتجهوا نحو الدراما السينمائية بسبب الأزمة التي تعانيها السينما، كما هي حال غالبية النجوم؟
- بدأتُ في السينما وشاركتُ في أكثر من فيلم بينها «بدون رقابة» و«أزمة شرف»، «جدو حبيبي» و«مصور قتيل» الذي نلت عنه جائزة أفضل ممثل. عندما توقفت السينما، توجّه كل الممثلين نحو التلفزيون بسبب متطلبات السوق، وعندما عادت السينما بدأ الكل يعود إليها.
• هل نفهم أن السينما هي المجال المفضل عندك؟
- طبعاً. السينما هي المجال الوحيد الذي لا يمكن لأي فنان مقاومته، ولو خُيّر أي فنان بين فيلم سينمائي ومسلسل تلفزيوني، فهو سيختار الفيلم السينمائي من دون تردد.
• أصبح معروفاً أن أنابيلا هلال غادرت برنامج «أراب آيدول». فهل تعرف السبب؟
- ما عرفته أنها هي مَن قرر مغادرة البرنامج. أنابيلا محترمة ومهذبة وأنا سأفتقد إنسانة عزيزة جداً على قلبي.
• وهل أنت مستمرّ في تقديم برنامج «أراب آيدول»؟
- نعم.
• ومن سيشاركك في تقديمه؟
- لا أعرف حتى الآن.
• بما أنك شاركتَ زينة بطولة مسلسل «زواج بالإكراه»، هل تقف معها أم مع أحمد عز في الأزمة التي يمران بها؟
- لا أقف إلى جانب أي منهما. ولكنني أرى أن لا ذنب للأطفال في كل ما يحصل، بعيداً عمّن منهما المخطئ أو المحق. لا شك في أن الأولاد هم الضحية.
• ولا شك أن والدهما هو أحمد عز؟
- الله أعلم. أنا لا أريد أن أظلم أحداً، وأنا أحترم زينة كثيراً، وعندما اشتغلت معها اكتشفت كم هي إنسانة محترمة وفي الوقت نفسه أنا أصدقها، ولكنني لا أستطيع أن «أكذّب» أحمد عز، وربما لديه ظروف لا أعرفها.
• غنائياً، ما هو جديدك؟
- أنا بصدد تصوير أغنية من الألبوم الجديد.
