لم تسفر عن وقوع إصابات

عبوة استهدفت حافلتين تقلان مقاتلين من «حزب الله» إلى سورية

تصغير
تكبير
يبدو أن مسلسل العبوات الناسفة على الطريق الرئيسية بين بيروت ودمشق (في البقاع) عاد من جديد، مستهدفاً سيارات «حزب الله» التي تنقل مقاتليه من سورية واليها.

فبعد اقل من شهر على اكتشاف عبوة عند طريق تعنايل - دمشق الدولية، انفجرت عبوة ناسفة أمس عند الطريق الفرعية خلف مبنى الجمارك اللبنانية في شتورا، كانت زُرعت عند طرف الطريق من الجهة اليمنى باتجاه دمشق، وذلك أثناء مرور حافلتين تنقلان مقاتلين لـ «حزب الله» الى سورية، ما ادى الى اصابة أحد ركاب الفانين بجروح طفيفة.


ولم يؤثر انفجار العبوة التي تزن نحو اربعة كيلوغرامات على استكمال الحافلتين مسارهما، قبل ان تضرب القوى الأمنية طوقاً حول مكان الانفجار.

ولفت مصدر أمني الى أن العبوة مجهزة بصاعق لاسلكي تم تفجيره عن بُعد، موضحاً أن العبوة من حيث تركيبها وحجمها تُعتبر رسالة سياسية أكثر منها أمنية، ومشيراً الى انها لا تختلف من حيث التقنية وطريقة تركيبها عن العبوات السابقة التي زرعت عند الطريق الدولية، والتي استهدفت حافلات لنقل الركاب تعود الى «حزب الله» من دون أن تؤدي تلك العبوات الى اصابات جسيمة.

ورجح المصدر أن يكون سبب ضعف عصْف العبوة كونها موضوعة في مكان مكشوف مما ادى الى تشتيت قوتها، لافتاً الى ان المؤشرات تدل على ان وراء هذه العبوات مجموعة تتابع بدقة تحرك «حزب الله» وآلياته، متخوفاً من ان يكون ما حصل مؤشراً الى امكان عودة مسلسل الاستهدافات لمناطق تكتظ بالمواطنين وبحركة السيارات.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي