مقتل شقيق برلماني سابق وإحباط مخططات «إرهابية» في سيناء

تصغير
تكبير
قتل مسلحون شقيق برلماني سابق في العريش، باطلاق النار عليه أثناء تواجده أمام مسكنه.

وذكرت مصادر طبية لـ «الراي»، ان «مستشفى العريش العام، استقبل جثة أحمد شاهين منسي (36 عاما)، وهو شقيق عضو مجلس النواب السابق حسام شاهين، في العريش، مصابا بطلق ناري في الرأس».


وشنت قوات «إنفاذ القانون» في سيناء، حملة موسعة في اليومين الأخيرين لمطاردة «العناصر الإرهابية والتكفيرية».

وذكرت مصادر أمنية مصرية، انه «تم تنفيذ خطة محكمة أصابت العناصر الإجرامية بالشلل التام، وأغلقت القوات مداخل ومخارج سيناء، علاوة على نشر عشرات الكمائن الثابتة والمتحركة والدوريات المقاتلة في المناطق المختلفة».

وكشفت أن «القوات تمكنت من إحباط 4 مخططات إرهابية كانت تسعى الجماعات التكفيرية لتنفيذها في سيناء بالتزامن مع الاحتفالات بذكرى حرب أكتوبر». وتابعت ان «القوات دهمت 15 بؤرة تكفيرية وتم تدميرها وتوقيف 15 عنصرا تكفيريّا».

ولفتت إلى أن «القوات البحرية فرضت حالة من السيطرة الكاملة على السواحل المصرية، خصوصا الموجود في سيناء، علاوة على قيام قوات حرس الحدود بعمليات تمشيط مستمرة لجميع النواحي الحدودية، إضافة إلى قيام طائرات القوات الجوية بعملية تمشيط مستمرة لجميع الاتجاهات، لرصد أي تحركات للجماعات التكفيرية».

في المقابل، كشف القيادي في الجماعة الإسلامية عاصم عبدالماجد، عن تفاصيل جديدة حول اعتصاميّ أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في ميدانيّ رابعة العدوية في القاهرة ونهضة مصر في الجيزة. وقال عبدالماجد عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك» إن «الإخوان اعتبروا كل من خرج عليهم أعداء للدين ومرتدين، وحوّلوا الاعتصام إلى استثارة الحمية الدينية)». وأضاف، ان «قيادات اعتصام رابعة العدوية كانوا يعلمون أنهم لا يملكون قوة، لذلك كانوا يسعون لعمل حل للأزمة رغم تصريحات التحريض التي كانت تُصدر من المنصة».

وردّ على هجوم «الإخوان» عليه، واتهامه بأنه «كان سببا في تحريض أنصارهم على العنف»، قائلا: «يحلو لهم أن يرددوا إننا غررنا بالشباب. وهذا كذب مفضوح، فلقد كانت الأمور شديدة الوضوح للجميع».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي