كرّمت المؤسسات المشاركة في المشروع الوطني لتشغيلهم في الصيف
«الشؤون»: تشغيل الشباب مبادرة وطنية لتوجيه طاقاتهم نحو الإنتاج
وكيل وزارة الشؤون متوسطاً الجهات المكرمة (تصوير جلال معوض)
شدد وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور مطر المطيري على «ضرورة تعاون وتنسيق جميع الجهات الحكومية والخاصة لإطلاق طاقات الشباب والاستفادة منها في خدمة الوطن»، مشيرا إلى أن «إنجاز المشروع الوطني لتشغيل الشباب يعكس المسؤولية التي تستشعرها المؤسسات الوطنية لتحقيق التطلعات التنموية وتحسين مستوى الخدمات التي تقدمها الدولة للمواطن، أملا في تحقيق تنمية مستدامة وتعزيز الرفاه الاجتماعي والأمن الاسري».
وأكد المطيري، في كلمة لدى رعايته حفل تكريم الجهات المشاركة في المشروع الوطني لتشغيل الشباب تحت شعار «صيفي سعادة واستفادة» الذي نظمته ادارة تنمية المجتمع مساء أمس الأول، بحضور وكيل قطاع التنمية الاجتماعية علي الرومي على مسرح صالة تنمية المجتمع في اليرموك، «أهمية برنامج تشغيل الشباب خلال العطلة الصيفية»، مشيرا إلى أنه «يشكل إضافة مهمة تستكمل باقة خدمات قطاع التنمية الاجتماعية في الوزارة، كما يمثل مبادرة وطنية تساعد على حسن توجيه طاقات الشباب نحو العمل والانتاج، ويأتي تتويجا للحاجات التنموية التي تتلمسها الدولة في واقع المجتمع الكويتي لتحقيق الأمن الاجتماعي والنفسي للمواطنين».
وأضاف أن «برنامج تشغيل الشباب ترجمة عملية لتوجهات خطة التنمية التي تتبناها الوزارة لتغطية متطلبات المجتمع واحتياجاته»، مؤكدا أنه «لن نبقى للكويت حتى تبقى الكويت فينا، ولا نصبح أسيادا عليها إلا أن تصبح الكويت سيدة قلوبنا وعقولنا، مشيرا إلى أن «الاهتمام بالشباب مطلب ملح لاحتضان طاقاتهم واستغلال قدراتهم ومهاراتهم في تحقيق المزيد من الانجازات والعمل الوطني».
من جانبه، بين مدير ادارة تنمية المجتمع جاسم الحمود أن «مشروع توظيف وتدريب طلبة الجامعات والمعاهد التطبيقية والثانوية في العطلة الصيفية يهدف إلى تشجيع وتأهيل الشباب الكويتي لسوق العمل».
وأضاف أن «هذا العام تكلل بتوفير 156 فرصة عمل من خلال 26 جهة وطنية كما شارك العديد من الجهات للمرة الأولى وذلك لخدمة هذا المشروع الوطني حيث تم تسجيل 156 طالبا وطالبة».
بدورها، أكدت مراقب إدارة تنمية المجتمع موضي الحربي دور مراكز تنمية المجتمع المهم في خدمة كافة أفراد المجتمع، لافتة إلى انه «في ظل الانجازات التي تحققها المراكز الواحدة تلو الأخرى فإنها ستصبح منارات اجتماعية لخدمة المواطنين في مختلف محافظات الكويت الست».
من جهتها، قالت الطالبة دلال الدبيان إن هذه المبادرة فتحت المجال لبلوغ أرفع الدرجات ونيل أسمى المراتب في الحياة، مؤكدة أن الرعاية التي تميزت في تقديمها إدارة المشروع بتوجيهات قيادة وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل تؤكد أن الانسان في الكويت هو محور التنمية الذي تدور حوله كل الجهود ليكون عنصر بناء ونهوض.
وأكد المطيري، في كلمة لدى رعايته حفل تكريم الجهات المشاركة في المشروع الوطني لتشغيل الشباب تحت شعار «صيفي سعادة واستفادة» الذي نظمته ادارة تنمية المجتمع مساء أمس الأول، بحضور وكيل قطاع التنمية الاجتماعية علي الرومي على مسرح صالة تنمية المجتمع في اليرموك، «أهمية برنامج تشغيل الشباب خلال العطلة الصيفية»، مشيرا إلى أنه «يشكل إضافة مهمة تستكمل باقة خدمات قطاع التنمية الاجتماعية في الوزارة، كما يمثل مبادرة وطنية تساعد على حسن توجيه طاقات الشباب نحو العمل والانتاج، ويأتي تتويجا للحاجات التنموية التي تتلمسها الدولة في واقع المجتمع الكويتي لتحقيق الأمن الاجتماعي والنفسي للمواطنين».
وأضاف أن «برنامج تشغيل الشباب ترجمة عملية لتوجهات خطة التنمية التي تتبناها الوزارة لتغطية متطلبات المجتمع واحتياجاته»، مؤكدا أنه «لن نبقى للكويت حتى تبقى الكويت فينا، ولا نصبح أسيادا عليها إلا أن تصبح الكويت سيدة قلوبنا وعقولنا، مشيرا إلى أن «الاهتمام بالشباب مطلب ملح لاحتضان طاقاتهم واستغلال قدراتهم ومهاراتهم في تحقيق المزيد من الانجازات والعمل الوطني».
من جانبه، بين مدير ادارة تنمية المجتمع جاسم الحمود أن «مشروع توظيف وتدريب طلبة الجامعات والمعاهد التطبيقية والثانوية في العطلة الصيفية يهدف إلى تشجيع وتأهيل الشباب الكويتي لسوق العمل».
وأضاف أن «هذا العام تكلل بتوفير 156 فرصة عمل من خلال 26 جهة وطنية كما شارك العديد من الجهات للمرة الأولى وذلك لخدمة هذا المشروع الوطني حيث تم تسجيل 156 طالبا وطالبة».
بدورها، أكدت مراقب إدارة تنمية المجتمع موضي الحربي دور مراكز تنمية المجتمع المهم في خدمة كافة أفراد المجتمع، لافتة إلى انه «في ظل الانجازات التي تحققها المراكز الواحدة تلو الأخرى فإنها ستصبح منارات اجتماعية لخدمة المواطنين في مختلف محافظات الكويت الست».
من جهتها، قالت الطالبة دلال الدبيان إن هذه المبادرة فتحت المجال لبلوغ أرفع الدرجات ونيل أسمى المراتب في الحياة، مؤكدة أن الرعاية التي تميزت في تقديمها إدارة المشروع بتوجيهات قيادة وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل تؤكد أن الانسان في الكويت هو محور التنمية الذي تدور حوله كل الجهود ليكون عنصر بناء ونهوض.