دعت الرياض إلى دفع تعويضات لذوي الضحايا والجرحى
طهران تطالب بلجنة تحقيق دولية في التدافع مماثلة للجنة اغتيال الحريري
طهران، الرياض - وكالات - طالبت طهران بتشكيل لجنة تحقيق دولية في التدافع الذي حدث في مشعر منى، مماثلة للجنة التحقيق الدولية في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري، كما حضت السعودية على التعويض على ضحايا وجرحى الحادث.
وقالت مساعدة الرئيس الايراني للشؤون القانونية، الهام امين زادة في بيان ان «ايران لها مطالب من الحكومة السعودية بشأن كارثة مني، منها السماح بتسليم الافلام والصور المرتبطة بهذه الكارثة»، وقالت «ان المعاونية القانونية للرئيس عقدت عدة جلسات بشأن كارثة مني، واليوم ايضا (امس) عقدت جلسة ضمت ممثلي الاجهزة الحكومية والقانونيين الدوليين»، مؤكدة «في البداية يجب ان نثبت بان الحكومة السعودية كانت مقصرة في هذه الكارثة» التي أسفرت عن مقتل 465 حاجا إيرانيا، من أصل 769 قتيلا هم مجمل ضحايا التدافع، وفق الأرقام التي أعلنتها السعودية.
واشارت الي ان «كارثة مني تدل علي ان الحكومة السعودية لم تتخذ التدابير اللازمة للحؤول دون وقوعها، والامر الثاني هو عدم الالتزام بمعايير الاغاثة والانقاذ حول هذه الكارثة، والقضية الثالثة هي تسديد التعويضات الي اسر الضحايا، والرابعة هي معاقبة المتورطين في هذه الكارثة، والخامسة تتمثل في تقديم السعودية الاعتذار الي الحكومات والشعوب، والموضوع السادس هو تقديم ضمانات للحؤول دون تكرار مثل هذه الكوارث في الاعوام المقبلة».
واردفت ان «ايران ستتابع هذه المطالب في المحاكم الداخلية الايرانية والسعودية والمحاكم الدولية، ويجب ان يشارك في لجنة تقصي الحقائق ممثلون عن الدول المختلفة وكذلك المنظمات الدولية مثل منظمة التعاون الاسلامي، كما ان بامكان الدول التي قتل رعاياها في هذه الكارثة ان تشكل ترويكا». ولفتت الى انه «يمكن ايضا تشكيل لجنة تقصي الحقائق مثلما تم تشكيلها في قضية اغتيال رئيس الحكومة اللبناني السابق رفيق الحريري، بمشاركة الامم المتحدة».
وأصدرت الخارجية الايرانية امس، بيانا أعربت فيه عن مواساتها لعوائل ضحايا كارثة مشعر منى، داعية الى تشكيل لجنة تقصي حقائق «بمشاركة الدول المتضررة بهذه الكارثة وذلك بشكل فوري»، وأكد البيان «ان جهاز الديبلوماسية الايرانية سيبذل قصارى جهده لاحقاق حقوق ضحايا هذه الكارثة».
وجاء في البيان ايضا «ان على السعودية، ومنعا لتكرار وقوع هكذا كوارث في الحج، ان تتخذ اجراءات شفافة من شأنها شرح ابعاد ما حصل من تلكؤ وقصور ومعاقبة المقصرين من المسؤولين التنفيذيين، وان تقدم تقريرا دقيقا ومحايدا عن هذه الواقعة الاليمة موثقا بافادات الشهود من مواطني الدول المعنية بالكارثة».
وطالبت الوزارة السلطات السعودية بتحمل المسؤولية تجاه حادثة التدافع التي وقعت أثناء الحج، وطالبتها بدفع تعويضات لذوي الضحايا والجرحى.
واعيدت جثامين 114 ايرانيا من ضحايا التدافع الى طهران. واقيمت مراسم تأبين لهم في جامعة طهران، قبل اقامة مراسم أخرى بعد الظهر في احد مساجد العاصمة، في حضور المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية آية الله علي خامنئي.
وكانت قد أعيدت جثامين 104 قتلى أول من أمس.
وتقول طهران ان عدد قتلى التدافع بين 2000 و4000 قتيل.
وأكد وزير الأوقاف المصري رئيس بعثة الحج محمد مختار جمعة أن عدد الوفيات بين الحجاج المصريين اثر حادث منى ارتفع الى 138 حاجا مصريا فيما بلغ عدد المفقودين 96 شخصا.
وقال جمعة في مؤتمر صحافي عقب تقديمه تقريرا لرئيس الوزراء المصري المهندس شريف اسماعيل عن موسم الحج ان هذه الارقام التي أعلن عنها مؤكدة، مضيفا أنه سيتم استكمال الأسماء عقب وصول الكشوف.
وأضاف أنه سيتم اعلان العدد النهائي للمصابين من الحجاج المصريين عقب عودة وزير الصحة من المملكة العربية السعودية.
وأعلنت الخارجية الجزائرية، أول من أمس، عن وفاة حاجين جزائريين آخرين في حادثة تدافع منى، مما يضع عدد الوفيات عند 16 حاجا جزائريا.
وأوضحت الوزارة في بيان أنه تم تحديد هوية 18 جريحا اعتبروا سابقا في عداد المفقودين، واشارت إلى العدد اصبح 51 حاجا في عداد المفقودين.
من جهة ثانية، تمكنت الأجهزة الأمنية السعودية من إلقاء القبض على عدد من المطلوبين أمنيا في الظهران شرق المملكة، بعد اشتباكات مع رجال الأمن، من دون الكشف عن هويتهما.
وقال مصدر في المنطقة الشرقية لصحيفة «الرياض أونلاين» ان المداهمة تمت مساء أول من أمس في موقعين منفصلين في مدينة الظهران، وتم القبض على المطلوبين، فيما لم يعلن المصدر عن عدد المقبوض عليهم حرصا على سرية العمليات.
وكانت القوات الأمنية قد طوقت حي سلطانة في الظهران بعدد من الآليات ومنعت الدخول حرصا على سلامة المواطنين والمقيمين، وجاءت تلك المداهمة امتدادا للعمليات الاستباقية التي يقوم رجال الأمن في تحول نوعي من هذه العمليات إلى القبض على الرؤوس المدبرة لهذه العمليات.
وقالت مساعدة الرئيس الايراني للشؤون القانونية، الهام امين زادة في بيان ان «ايران لها مطالب من الحكومة السعودية بشأن كارثة مني، منها السماح بتسليم الافلام والصور المرتبطة بهذه الكارثة»، وقالت «ان المعاونية القانونية للرئيس عقدت عدة جلسات بشأن كارثة مني، واليوم ايضا (امس) عقدت جلسة ضمت ممثلي الاجهزة الحكومية والقانونيين الدوليين»، مؤكدة «في البداية يجب ان نثبت بان الحكومة السعودية كانت مقصرة في هذه الكارثة» التي أسفرت عن مقتل 465 حاجا إيرانيا، من أصل 769 قتيلا هم مجمل ضحايا التدافع، وفق الأرقام التي أعلنتها السعودية.
واشارت الي ان «كارثة مني تدل علي ان الحكومة السعودية لم تتخذ التدابير اللازمة للحؤول دون وقوعها، والامر الثاني هو عدم الالتزام بمعايير الاغاثة والانقاذ حول هذه الكارثة، والقضية الثالثة هي تسديد التعويضات الي اسر الضحايا، والرابعة هي معاقبة المتورطين في هذه الكارثة، والخامسة تتمثل في تقديم السعودية الاعتذار الي الحكومات والشعوب، والموضوع السادس هو تقديم ضمانات للحؤول دون تكرار مثل هذه الكوارث في الاعوام المقبلة».
واردفت ان «ايران ستتابع هذه المطالب في المحاكم الداخلية الايرانية والسعودية والمحاكم الدولية، ويجب ان يشارك في لجنة تقصي الحقائق ممثلون عن الدول المختلفة وكذلك المنظمات الدولية مثل منظمة التعاون الاسلامي، كما ان بامكان الدول التي قتل رعاياها في هذه الكارثة ان تشكل ترويكا». ولفتت الى انه «يمكن ايضا تشكيل لجنة تقصي الحقائق مثلما تم تشكيلها في قضية اغتيال رئيس الحكومة اللبناني السابق رفيق الحريري، بمشاركة الامم المتحدة».
وأصدرت الخارجية الايرانية امس، بيانا أعربت فيه عن مواساتها لعوائل ضحايا كارثة مشعر منى، داعية الى تشكيل لجنة تقصي حقائق «بمشاركة الدول المتضررة بهذه الكارثة وذلك بشكل فوري»، وأكد البيان «ان جهاز الديبلوماسية الايرانية سيبذل قصارى جهده لاحقاق حقوق ضحايا هذه الكارثة».
وجاء في البيان ايضا «ان على السعودية، ومنعا لتكرار وقوع هكذا كوارث في الحج، ان تتخذ اجراءات شفافة من شأنها شرح ابعاد ما حصل من تلكؤ وقصور ومعاقبة المقصرين من المسؤولين التنفيذيين، وان تقدم تقريرا دقيقا ومحايدا عن هذه الواقعة الاليمة موثقا بافادات الشهود من مواطني الدول المعنية بالكارثة».
وطالبت الوزارة السلطات السعودية بتحمل المسؤولية تجاه حادثة التدافع التي وقعت أثناء الحج، وطالبتها بدفع تعويضات لذوي الضحايا والجرحى.
واعيدت جثامين 114 ايرانيا من ضحايا التدافع الى طهران. واقيمت مراسم تأبين لهم في جامعة طهران، قبل اقامة مراسم أخرى بعد الظهر في احد مساجد العاصمة، في حضور المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية آية الله علي خامنئي.
وكانت قد أعيدت جثامين 104 قتلى أول من أمس.
وتقول طهران ان عدد قتلى التدافع بين 2000 و4000 قتيل.
وأكد وزير الأوقاف المصري رئيس بعثة الحج محمد مختار جمعة أن عدد الوفيات بين الحجاج المصريين اثر حادث منى ارتفع الى 138 حاجا مصريا فيما بلغ عدد المفقودين 96 شخصا.
وقال جمعة في مؤتمر صحافي عقب تقديمه تقريرا لرئيس الوزراء المصري المهندس شريف اسماعيل عن موسم الحج ان هذه الارقام التي أعلن عنها مؤكدة، مضيفا أنه سيتم استكمال الأسماء عقب وصول الكشوف.
وأضاف أنه سيتم اعلان العدد النهائي للمصابين من الحجاج المصريين عقب عودة وزير الصحة من المملكة العربية السعودية.
وأعلنت الخارجية الجزائرية، أول من أمس، عن وفاة حاجين جزائريين آخرين في حادثة تدافع منى، مما يضع عدد الوفيات عند 16 حاجا جزائريا.
وأوضحت الوزارة في بيان أنه تم تحديد هوية 18 جريحا اعتبروا سابقا في عداد المفقودين، واشارت إلى العدد اصبح 51 حاجا في عداد المفقودين.
من جهة ثانية، تمكنت الأجهزة الأمنية السعودية من إلقاء القبض على عدد من المطلوبين أمنيا في الظهران شرق المملكة، بعد اشتباكات مع رجال الأمن، من دون الكشف عن هويتهما.
وقال مصدر في المنطقة الشرقية لصحيفة «الرياض أونلاين» ان المداهمة تمت مساء أول من أمس في موقعين منفصلين في مدينة الظهران، وتم القبض على المطلوبين، فيما لم يعلن المصدر عن عدد المقبوض عليهم حرصا على سرية العمليات.
وكانت القوات الأمنية قد طوقت حي سلطانة في الظهران بعدد من الآليات ومنعت الدخول حرصا على سلامة المواطنين والمقيمين، وجاءت تلك المداهمة امتدادا للعمليات الاستباقية التي يقوم رجال الأمن في تحول نوعي من هذه العمليات إلى القبض على الرؤوس المدبرة لهذه العمليات.
