البنتاغون: حادثة مستشفى قندوز «مأساوية» إلا أن أسبابها مجهولة
قالت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» اليوم أنها تحقق في أسباب الحادث المأساوي الذي شهدته مستشفى تابعة لمنظمة «أطباء بلا حدود» في مدينة قندوز في أفغانستان والتي تعرضت الليلة الماضية لغارة جوية أميركية أدت إلى مقتل تسعة أشخاص على الأقل وجرح ما لا يقل عن 37 آخرين غالبيتهم من موظفي المنظمة.
ورغم تأكيد المنظمة أن المستشفى تعرض لغارة جوية أميركية استمرت نصف ساعة ومطالبة الاتحاد الأوروبي وفرنسا بإجراء تحقيق عاجل إلا أن بيان وزارة الدفاع الأميركية لم يأت على ذكر أي غارة جوية.
وقال وزير الدفاع الأميركي في البيان إن قندوز كانت مسرحا لمعارك عنيفة خلال الأيام القليلة الماضية والقوات الأميركية كانت تعمل في المنطقة دعما للقوات الأفغانية ضد مقاتلي طالبان.
وتابع في الوقت الذي نحاول تحديد ما حدث فإنني أتقدم بالصلاة والمواساة لكل من تضرر في الحادثة.
وأضاف إن تحقيقا كاملا يجري الآن بالتعاون مع القوات الحكومية الأفغانية لمعرفة ما حدث.
ورغم تأكيد المنظمة أن المستشفى تعرض لغارة جوية أميركية استمرت نصف ساعة ومطالبة الاتحاد الأوروبي وفرنسا بإجراء تحقيق عاجل إلا أن بيان وزارة الدفاع الأميركية لم يأت على ذكر أي غارة جوية.
وقال وزير الدفاع الأميركي في البيان إن قندوز كانت مسرحا لمعارك عنيفة خلال الأيام القليلة الماضية والقوات الأميركية كانت تعمل في المنطقة دعما للقوات الأفغانية ضد مقاتلي طالبان.
وتابع في الوقت الذي نحاول تحديد ما حدث فإنني أتقدم بالصلاة والمواساة لكل من تضرر في الحادثة.
وأضاف إن تحقيقا كاملا يجري الآن بالتعاون مع القوات الحكومية الأفغانية لمعرفة ما حدث.
