شكري والجبير بحثا «التشاور والتنسيق حيال كل التحديات»
السيسي: التأخّر في التصدي لمخاطر المنطقة أسفر عن تداعيات سلبية
أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ان «التأخر في التصدي للمخاطر التي تشهدها المنطقة أسفر عن تداعيات سلبية تعاني منها كل الأطراف».
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس المصري مع مجموعة من أعضاء مجلس اللوردات البريطاني أكد خلاله «أهمية التحرك العاجل والفعال لنزع فتيل الأزمات في المنطقة وتوحيد الرؤى ازاء سبل التعامل مع تلك الأزمات وصولا الى تسويات سياسية تصون مقدرات الدول وتحفظ سيادتها ووحدة أراضيها».
واكد الناطق باسم الرئاسة علاء يوسف في بيان ان «السيسي شدد على أهمية عنصر الوقت، مشيرا الى ان التأخر في التصدي للاوضاع في المنطقة نتجت عنه أزمة اللاجئين فضلا عن تمدد واتساع دائرة الارهاب عبر تنظيمات عديدة تنتشر في الشرق الأوسط وأفريقيا».
وعن العلاقات الثنائية بين البلدين أعرب السيسي عن «تطلعه بان تشهد زيارته المرتقبة الى لندن نقلة نوعية في تعزيز العلاقات الثنائية وتطورها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين».
وقال السيسي إن بلاده «نجحت في اقرار دستور يعلي من مبادئ الديموقراطية وحقوق الانسان»، مشيرا الى أن «مجلس النواب الذي سيتم انتخابه خلال الشهرين المقبلين سيضطلع بترسيخ تلك المبادئ داخل البنية التشريعية في مصر».
في المقابل، بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري مع نظيره السعودي عادل الجبير تطورات الأزمة السورية والأوضاع في ليبيا واليمن اضافة الى التطورات في الأراضي الفلسطينية.
وذكر الناطق باسم الخارجية المصرية أحمد أبوزيد في بيان ان «شكري عقد جلسة مشاورات مطولة مع نظيره السعودي على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك». واضاف البيان ان «اللقاء تناول مختلف أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين بالاضافة الى مناقشة التطورات الخاصة بالأزمة السورية والأوضاع في ليبيا فضلا عن آخر تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة».
وقال ان «جلسة المشاورات بين الوزيرين عكست حرص الجانبين المصري والسعودي على التشاور والتنسيق في ما يتعلق بكافة التحديات التي تواجه المنطقة بما فيها الوضع في سورية وتأثيراته الأمنية والسياسية فضلا عن الأزمة الليبية وجهود مكافحة الارهاب اضافة الى تطورات أزمة اليمن في اطار عضوية كل من مصر والسعودية في التحالف العربي في شأن اليمن».
الى ذلك، كشفت رئاسة الوزراء الفرنسية عن زيارة مرتقبة لرئيس وزراء فرنسا مانويل فالس، إلى مصر السبت المقبل، على رأس وفد يضم عددا من الوزراء بينهم وزيرا الخارجية والدفاع، ضمن جولة في منطقة الشرق الأوسط تشمل أيضا الأردن والسعودية.
وقالت مصادر مصرية، إنه من المقرر أن يلتقي فالس، خلال زيارته لمصر السيسي لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين والقضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، خاصة التعاون العسكري والسياسي والاقتصادي.
من ناحيته، أصدر رئيس الحكومة شريف إسماعيل، قرارات عدة بتفويض كل من وزراء التنمية المحلية والعدل والصحة والسكان والتعليم العالي والزراعة والإسكان والكهرباء والتخطيط والشباب والرياضة في مباشرة بعض اختصاصاته.
وأصدر قرارا بتفويض وزير الاستثمار في مباشرة اختصاصات الوزير المختص بتطبيق أحكام قانون تنظيم الرقابة على الأسواق والأدوات المالية غير المصرفية.
وأعلن عن تشكيل لجنة لحصر أصول الدولة غير المستغلة بالوزارات والمحافظات والهيئات برئاسته، وعضوية كل من وزراء التخطيط والمالية والاستثمار والتنمية المحلية، وتختص اللجنة بحصر وإنشاء قاعدة بيانات عن أصول الدولة غير المستغلة في الوزارات والهيئات والمحافظات ووضع خطة لاستغلالها.
وقرر إسماعيل، استثناء عدد من الهيئات من قرار رئيس الجمهورية بربط الموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2015 /2016 وتضمنت هذه الهيئات كلا من جهاز الخدمات العامة بوزارة الدفاع وصندوق مشروعات أراضي وزارة الداخلية وصندوق تمويل المتاحف العسكرية وجهاز مشروعات الخدمات الوطنية وجهاز مشروعات أراضي القوات المسلحة وصندوق إسكان أفراد القوات المسلحة.
من جهته، نفى مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار في مجلس الوزراء المصري، ما تردد من أنباء في العديد من المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي حول وقف تطبيق قانون الخدمة المدنية على جميع العاملين في الدولة.
وأشار في بيان له للرد على الاشاعات إلى أن «اللائحة التنفيذية للقانون على وشك الانتهاء منها وإصدارها خلال أيام».
ونفى ما أثير حول البدء في تخزين المياه في بحيرة سد «النهضة» الإثيوبي وأنه ترتب على ذلك نقص المياه في بعض محطات مياه الشرب في القاهرة الكبرى. وأشار إلى أن «اتفاق المبادئ الذي تم إبرامه في مارس الماضي بالخرطوم كان حدد آلية التخزين الأول بعد الانتهاء من دراسات المكتب الاستشاري وبالتوافق بين الدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا في وضع آلية تشغيل السد».
من ناحية ثانية، قرر شكري، تعيين السفير عمرو معوض مساعدا للوزير لشؤون الأمن. وسبق لمعوض العمل في سفارات مصر في بون وأوسلو وهامبورغ والرياض.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس المصري مع مجموعة من أعضاء مجلس اللوردات البريطاني أكد خلاله «أهمية التحرك العاجل والفعال لنزع فتيل الأزمات في المنطقة وتوحيد الرؤى ازاء سبل التعامل مع تلك الأزمات وصولا الى تسويات سياسية تصون مقدرات الدول وتحفظ سيادتها ووحدة أراضيها».
واكد الناطق باسم الرئاسة علاء يوسف في بيان ان «السيسي شدد على أهمية عنصر الوقت، مشيرا الى ان التأخر في التصدي للاوضاع في المنطقة نتجت عنه أزمة اللاجئين فضلا عن تمدد واتساع دائرة الارهاب عبر تنظيمات عديدة تنتشر في الشرق الأوسط وأفريقيا».
وعن العلاقات الثنائية بين البلدين أعرب السيسي عن «تطلعه بان تشهد زيارته المرتقبة الى لندن نقلة نوعية في تعزيز العلاقات الثنائية وتطورها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين».
وقال السيسي إن بلاده «نجحت في اقرار دستور يعلي من مبادئ الديموقراطية وحقوق الانسان»، مشيرا الى أن «مجلس النواب الذي سيتم انتخابه خلال الشهرين المقبلين سيضطلع بترسيخ تلك المبادئ داخل البنية التشريعية في مصر».
في المقابل، بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري مع نظيره السعودي عادل الجبير تطورات الأزمة السورية والأوضاع في ليبيا واليمن اضافة الى التطورات في الأراضي الفلسطينية.
وذكر الناطق باسم الخارجية المصرية أحمد أبوزيد في بيان ان «شكري عقد جلسة مشاورات مطولة مع نظيره السعودي على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك». واضاف البيان ان «اللقاء تناول مختلف أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين بالاضافة الى مناقشة التطورات الخاصة بالأزمة السورية والأوضاع في ليبيا فضلا عن آخر تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة».
وقال ان «جلسة المشاورات بين الوزيرين عكست حرص الجانبين المصري والسعودي على التشاور والتنسيق في ما يتعلق بكافة التحديات التي تواجه المنطقة بما فيها الوضع في سورية وتأثيراته الأمنية والسياسية فضلا عن الأزمة الليبية وجهود مكافحة الارهاب اضافة الى تطورات أزمة اليمن في اطار عضوية كل من مصر والسعودية في التحالف العربي في شأن اليمن».
الى ذلك، كشفت رئاسة الوزراء الفرنسية عن زيارة مرتقبة لرئيس وزراء فرنسا مانويل فالس، إلى مصر السبت المقبل، على رأس وفد يضم عددا من الوزراء بينهم وزيرا الخارجية والدفاع، ضمن جولة في منطقة الشرق الأوسط تشمل أيضا الأردن والسعودية.
وقالت مصادر مصرية، إنه من المقرر أن يلتقي فالس، خلال زيارته لمصر السيسي لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين والقضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، خاصة التعاون العسكري والسياسي والاقتصادي.
من ناحيته، أصدر رئيس الحكومة شريف إسماعيل، قرارات عدة بتفويض كل من وزراء التنمية المحلية والعدل والصحة والسكان والتعليم العالي والزراعة والإسكان والكهرباء والتخطيط والشباب والرياضة في مباشرة بعض اختصاصاته.
وأصدر قرارا بتفويض وزير الاستثمار في مباشرة اختصاصات الوزير المختص بتطبيق أحكام قانون تنظيم الرقابة على الأسواق والأدوات المالية غير المصرفية.
وأعلن عن تشكيل لجنة لحصر أصول الدولة غير المستغلة بالوزارات والمحافظات والهيئات برئاسته، وعضوية كل من وزراء التخطيط والمالية والاستثمار والتنمية المحلية، وتختص اللجنة بحصر وإنشاء قاعدة بيانات عن أصول الدولة غير المستغلة في الوزارات والهيئات والمحافظات ووضع خطة لاستغلالها.
وقرر إسماعيل، استثناء عدد من الهيئات من قرار رئيس الجمهورية بربط الموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2015 /2016 وتضمنت هذه الهيئات كلا من جهاز الخدمات العامة بوزارة الدفاع وصندوق مشروعات أراضي وزارة الداخلية وصندوق تمويل المتاحف العسكرية وجهاز مشروعات الخدمات الوطنية وجهاز مشروعات أراضي القوات المسلحة وصندوق إسكان أفراد القوات المسلحة.
من جهته، نفى مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار في مجلس الوزراء المصري، ما تردد من أنباء في العديد من المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي حول وقف تطبيق قانون الخدمة المدنية على جميع العاملين في الدولة.
وأشار في بيان له للرد على الاشاعات إلى أن «اللائحة التنفيذية للقانون على وشك الانتهاء منها وإصدارها خلال أيام».
ونفى ما أثير حول البدء في تخزين المياه في بحيرة سد «النهضة» الإثيوبي وأنه ترتب على ذلك نقص المياه في بعض محطات مياه الشرب في القاهرة الكبرى. وأشار إلى أن «اتفاق المبادئ الذي تم إبرامه في مارس الماضي بالخرطوم كان حدد آلية التخزين الأول بعد الانتهاء من دراسات المكتب الاستشاري وبالتوافق بين الدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا في وضع آلية تشغيل السد».
من ناحية ثانية، قرر شكري، تعيين السفير عمرو معوض مساعدا للوزير لشؤون الأمن. وسبق لمعوض العمل في سفارات مصر في بون وأوسلو وهامبورغ والرياض.
