«وزارة الداخلية بصدد إصدار الجوازات الإلكترونية»
الخبيزي: حظوظ الكويت باتت كبيرة جداً في الإعفاء من تأشيرة «شينغن»
الخبيزي يشارك السفير الصيني قطع قالب حلوى الاحتفال (تصوير طارق عزالدين)
حضور حاشد
سيدات كويتيات وصينيات
السفير السعودي متوسطاً عددا من السفراء
• مشكلة الهجرة إلى أوروبا السبب المباشر في تأخير ملف الكويت
• وجهنا الدعوة لقداسة بابا الفاتيكان ولرئيس وزرائه لزيارة الكويت
• البعثة الديبلوماسية الكويتية في الصين من أكبر بعثاتنا في العالم
• السفير الصيني: انطباعي عن الكويت يتلخص بثلاث كلمات «حرارة وحرارة وحرارة»
• وجهنا الدعوة لقداسة بابا الفاتيكان ولرئيس وزرائه لزيارة الكويت
• البعثة الديبلوماسية الكويتية في الصين من أكبر بعثاتنا في العالم
• السفير الصيني: انطباعي عن الكويت يتلخص بثلاث كلمات «حرارة وحرارة وحرارة»
أوضح نائب وزير الخارجية بالانابة مساعد وزير الخارجية لشؤون اوروبا السفير وليد الخبيزي، أن حظوظ الكويت باتت كبيرة جداً في الإعفاء من تأشيرة «تشينغن»، معتبراً أن مشكلة الهجرة إلى أوروبا هي السبب المباشر في تأخير ملف الكويت، الذي يحظى باهتمام جميع الدول المعنية.
وقال الخبيزي في تصريح للصحافيين على هامش مشاركته الاحتفال بذكرى تأسيس جمهورية الصين، أن زيارة وزير الخارجية الألماني هي الثانية له للكويت، لافتا إلى تطور العلاقات الكويتية - الألمانية بشكل كبير، وهناك الكثير من الملفات التي سيتم بحثها في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة، والتي تلعب فيها ألمانيا دورا بارزا، لاسيما على صعيد ملف اللاجئين، إضافة إلى الوضع في العراق و مكافحة الإرهاب، مشيراً إلى أن الاستثمارات الكويتية المباشرة في المانيا وحصتنا في دمبلر دليل على ثقة المستثمر الكويتي في المانيا.
وردا على سؤال حول الخطوات التي قطعتها الكويت في تأشيرة تشينغن، بين الخبيزي أن هذا الملف من الملفات التي ستتم مناقشتها مع وزير الخارجية الألماني لطلب دعم ألمانيا، والتي تمثل العمود الفقري للاتفاقية، ولذلك فهي دولة محورية لتدعيم موقف الكويت في هذا الملف، مشيرا إلى أن الكويت تنتظر أن تتم مراجعة ملفها في المفوضية الأوروبية، بسبب موضوع الهجرة، لأن الإدارة التي تشرف على ملف تشينغن هي الإدارة نفسها الموكلة ببحث مشكلة الهجرة في المفوضية الأوروبية، وهو السبب المباشر في تأخير ملف الكويت.
وذكر الخبيزي ان سفيرنا في بلجيكا على اتصال مباشر مع المفوضية الأوروبية، وان ملف الكويت يحظى باهتمام جميع الدول، مشيراََ إلى أن حظوظ الكويت كبيرة جدا، ووزارة الداخلية بصدد إصدار الجوازات الإلكترونية.
وعن الزيارة الناجحة التي ترأسها سمو رئيس مجلس الوزراء لكل من روما والفاتيكان وابرز نتائجها، لفت الخبيزي إلى أن الزيارة للفاتيكان تم الترتيب لها منذ العام الماضي، ولكنها تأخرت بسبب ظروف البابا وعلى هامش زيارة الوفد للفاتيكان تم ترتيب زيارة عمل رسمية مع الرئيس الإيطالي ورئيس وزرائه، وتم بحث التعاون المشترك بين البلدين في قطاعات عدة، منها الاستثمارية والعسكرية وسبل دعمها واستمرارها، موضحا أن زيارة الفاتيكان هي زيارة مبرمجة تأتي في ظروف مهمة، حيث اصبح حوار الأديان من الموضوعات المهمة والملحة وخلال الزيارة تم توجيه الشكر لقداسة البابا على اهتمامه بقضية اللاجئين ودعوة دول اوروبا لاستقبالهم، واصفا الزيارة بالناجحة والتاريخية، مبينا أن الوفد وجه الدعوة لقداسة بابا الفاتيكان ولرئيس وزرائه لزيارة الكويت، متوقعا أن يتم قبولها.
دور بارز
وبشأن إشادة الرئيس الأميركي بارك اوباما بإنسانية الكويت في كلمته خلال المؤتمر الذي عقد في نيويورك أخيراً حول مكافحة الإرهاب، وعن العلاقة بين الإنسانية والإرهاب، اشار الخبيزي إلى أن الإرهاب تسبب في معاناة إنسانية كبيرة وتشردت شعوب بأثره والكويت كان لها دور بارز في إعانة هؤلاء المشردين واحتضانها لمؤتمرات المانحين، وهذا في حد ذاته مكافحة للإرهاب وتقليل من آثاره المدمرة.
35 اتفاقية
وعن المناسبة قال الخبيزي ان العلاقات الصينية - الكويتية تمر بمرحلة ازدهار على صعيد التعاون المشترك، فالكويت هي المستورد الأكبر للمنتجات الصينية، وفي المقابل نجد أن جمهورية الصين الشعبية من أكبر مستوردي النفط الكويتي، وأرقام الصادرات النفطية إليها تشهد قفزات كبيرة في الآونة الأخيرة، وهذا في حد ذاته مؤشر على ضخامة حجم التبادل التجاري بين البلدين، مشيرا إلى 35 اتفاقية تسير العلاقات بين البلدين في مختلف القطاعات.
ولفت الخبيزي إلى أن الكويت كانت الدولة الأولى خليجيا التي تقيم علاقات ديبلوماسية مع جمهورية الصين الشعبية، وهي أيضا الدولة الأولى خليجيا التي لديها 4 بعثات ديبلوماسية في مختلف المدن والمقاطعات الصينية، مشيرا إلى أن البعثة الديبلوماسية الكويتية في الصين من أكبر بعثاتنا في العالم، موضحا أن الصين بلا شك دولة كبرى سياسيا ولدينا معها تنسيق ومشاورات مستمرة في مختلف القطاعات والقضايا. ولفت إلى أن العلاقات شهدت العديد من الزيارات المتبادلة بين الجانبين على مستوى صاحب السمو الأمير وسمو رئيس مجلس الوزراء والوزراء في مختلف القطاعات.
وردا على سؤال حول إشادة السفير الصيني بموقف الكويت الداعم للصين في ما يتعلق بوحدة أراضيها وبالأخص قضية تايوان، اشار الخبيزي إلى أن تايوان لديها مكتب تجاري في الكويت، وهذا في حد ذاته عدم اعتراف ديبلوماسي بها، موضحا أن موقف الكويت ينطلق من أن تايوان ليست من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، وليس معترفا بها دوليا، ولكننا نعترف بكيانها التجاري لوجود العديد من الشركات الكويتية التي ترتبط بمصالح معها.
بدوره، قال سفير الصين وانغ دي ان اعمق الانطباعات التي لمسها خلال الأشهر الثلاثة الماضية يمكنه وصفها بثلاث كلمات هي حرارة وحرارة وحرارة. وفسر في كلمته خلال الاحتفال معاني الحرارات الثلاث.
وقال إن الاول، حرارة طقس الكويت، والثاني حرارة حماسة الشعب الكويتي للتعرف على التطورات في الصين وسياستها الخارجية، والثالث حرارة الحرص لدى الحكومة الكويتية في تطوير العلاقات الصينية - الكويتية.
واوضح انه بالنسبه للحرارة الاولى، فان اصدقاءه الكويتيين ابلغوه بأن الكويت من اكثر دول العالم حرارة، الا ان ما اثار تقديره انه على الرغم من حرارة الطقس، ان الشعب الكويتي حقق، تحت قيادة سمو الامير الحكيمة، انجازات باهرة في كافة مجالات بناء الدولة، وأصبحت الكويت لؤلؤة براقة في منطقة الخليج.
اما بالنسبة للحرارة الثانية، فذكر ان الصين خلال السنوات الاخيرة ظلت تحقق تطورات كبيرة في شتى المجالات، فتحسن مستوى معيشة الشعب بشكل ملحوظ ومستمر، وحافظ الاقتصاد الصيني على معدل النمو بمقدار 7 في المئة تقريبا، وساهم بحوالي 30 في المئة في نمو الاقتصاد العالمي.
وعن الحرارة الثالثة، قال إنه خلال تقديم اوراق اعتماده لسمو امير البلاد أكد له سموه حرص الجانب الكويتي على تطوير علاقات الصداقة مع الصين. وتابع ان الكويت شريك مخلص وموثوق به للصين التي تولي اهتمام بالغاً لتطوير صداقتها مع الكويت.
وقال الخبيزي في تصريح للصحافيين على هامش مشاركته الاحتفال بذكرى تأسيس جمهورية الصين، أن زيارة وزير الخارجية الألماني هي الثانية له للكويت، لافتا إلى تطور العلاقات الكويتية - الألمانية بشكل كبير، وهناك الكثير من الملفات التي سيتم بحثها في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة، والتي تلعب فيها ألمانيا دورا بارزا، لاسيما على صعيد ملف اللاجئين، إضافة إلى الوضع في العراق و مكافحة الإرهاب، مشيراً إلى أن الاستثمارات الكويتية المباشرة في المانيا وحصتنا في دمبلر دليل على ثقة المستثمر الكويتي في المانيا.
وردا على سؤال حول الخطوات التي قطعتها الكويت في تأشيرة تشينغن، بين الخبيزي أن هذا الملف من الملفات التي ستتم مناقشتها مع وزير الخارجية الألماني لطلب دعم ألمانيا، والتي تمثل العمود الفقري للاتفاقية، ولذلك فهي دولة محورية لتدعيم موقف الكويت في هذا الملف، مشيرا إلى أن الكويت تنتظر أن تتم مراجعة ملفها في المفوضية الأوروبية، بسبب موضوع الهجرة، لأن الإدارة التي تشرف على ملف تشينغن هي الإدارة نفسها الموكلة ببحث مشكلة الهجرة في المفوضية الأوروبية، وهو السبب المباشر في تأخير ملف الكويت.
وذكر الخبيزي ان سفيرنا في بلجيكا على اتصال مباشر مع المفوضية الأوروبية، وان ملف الكويت يحظى باهتمام جميع الدول، مشيراََ إلى أن حظوظ الكويت كبيرة جدا، ووزارة الداخلية بصدد إصدار الجوازات الإلكترونية.
وعن الزيارة الناجحة التي ترأسها سمو رئيس مجلس الوزراء لكل من روما والفاتيكان وابرز نتائجها، لفت الخبيزي إلى أن الزيارة للفاتيكان تم الترتيب لها منذ العام الماضي، ولكنها تأخرت بسبب ظروف البابا وعلى هامش زيارة الوفد للفاتيكان تم ترتيب زيارة عمل رسمية مع الرئيس الإيطالي ورئيس وزرائه، وتم بحث التعاون المشترك بين البلدين في قطاعات عدة، منها الاستثمارية والعسكرية وسبل دعمها واستمرارها، موضحا أن زيارة الفاتيكان هي زيارة مبرمجة تأتي في ظروف مهمة، حيث اصبح حوار الأديان من الموضوعات المهمة والملحة وخلال الزيارة تم توجيه الشكر لقداسة البابا على اهتمامه بقضية اللاجئين ودعوة دول اوروبا لاستقبالهم، واصفا الزيارة بالناجحة والتاريخية، مبينا أن الوفد وجه الدعوة لقداسة بابا الفاتيكان ولرئيس وزرائه لزيارة الكويت، متوقعا أن يتم قبولها.
دور بارز
وبشأن إشادة الرئيس الأميركي بارك اوباما بإنسانية الكويت في كلمته خلال المؤتمر الذي عقد في نيويورك أخيراً حول مكافحة الإرهاب، وعن العلاقة بين الإنسانية والإرهاب، اشار الخبيزي إلى أن الإرهاب تسبب في معاناة إنسانية كبيرة وتشردت شعوب بأثره والكويت كان لها دور بارز في إعانة هؤلاء المشردين واحتضانها لمؤتمرات المانحين، وهذا في حد ذاته مكافحة للإرهاب وتقليل من آثاره المدمرة.
35 اتفاقية
وعن المناسبة قال الخبيزي ان العلاقات الصينية - الكويتية تمر بمرحلة ازدهار على صعيد التعاون المشترك، فالكويت هي المستورد الأكبر للمنتجات الصينية، وفي المقابل نجد أن جمهورية الصين الشعبية من أكبر مستوردي النفط الكويتي، وأرقام الصادرات النفطية إليها تشهد قفزات كبيرة في الآونة الأخيرة، وهذا في حد ذاته مؤشر على ضخامة حجم التبادل التجاري بين البلدين، مشيرا إلى 35 اتفاقية تسير العلاقات بين البلدين في مختلف القطاعات.
ولفت الخبيزي إلى أن الكويت كانت الدولة الأولى خليجيا التي تقيم علاقات ديبلوماسية مع جمهورية الصين الشعبية، وهي أيضا الدولة الأولى خليجيا التي لديها 4 بعثات ديبلوماسية في مختلف المدن والمقاطعات الصينية، مشيرا إلى أن البعثة الديبلوماسية الكويتية في الصين من أكبر بعثاتنا في العالم، موضحا أن الصين بلا شك دولة كبرى سياسيا ولدينا معها تنسيق ومشاورات مستمرة في مختلف القطاعات والقضايا. ولفت إلى أن العلاقات شهدت العديد من الزيارات المتبادلة بين الجانبين على مستوى صاحب السمو الأمير وسمو رئيس مجلس الوزراء والوزراء في مختلف القطاعات.
وردا على سؤال حول إشادة السفير الصيني بموقف الكويت الداعم للصين في ما يتعلق بوحدة أراضيها وبالأخص قضية تايوان، اشار الخبيزي إلى أن تايوان لديها مكتب تجاري في الكويت، وهذا في حد ذاته عدم اعتراف ديبلوماسي بها، موضحا أن موقف الكويت ينطلق من أن تايوان ليست من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، وليس معترفا بها دوليا، ولكننا نعترف بكيانها التجاري لوجود العديد من الشركات الكويتية التي ترتبط بمصالح معها.
بدوره، قال سفير الصين وانغ دي ان اعمق الانطباعات التي لمسها خلال الأشهر الثلاثة الماضية يمكنه وصفها بثلاث كلمات هي حرارة وحرارة وحرارة. وفسر في كلمته خلال الاحتفال معاني الحرارات الثلاث.
وقال إن الاول، حرارة طقس الكويت، والثاني حرارة حماسة الشعب الكويتي للتعرف على التطورات في الصين وسياستها الخارجية، والثالث حرارة الحرص لدى الحكومة الكويتية في تطوير العلاقات الصينية - الكويتية.
واوضح انه بالنسبه للحرارة الاولى، فان اصدقاءه الكويتيين ابلغوه بأن الكويت من اكثر دول العالم حرارة، الا ان ما اثار تقديره انه على الرغم من حرارة الطقس، ان الشعب الكويتي حقق، تحت قيادة سمو الامير الحكيمة، انجازات باهرة في كافة مجالات بناء الدولة، وأصبحت الكويت لؤلؤة براقة في منطقة الخليج.
اما بالنسبة للحرارة الثانية، فذكر ان الصين خلال السنوات الاخيرة ظلت تحقق تطورات كبيرة في شتى المجالات، فتحسن مستوى معيشة الشعب بشكل ملحوظ ومستمر، وحافظ الاقتصاد الصيني على معدل النمو بمقدار 7 في المئة تقريبا، وساهم بحوالي 30 في المئة في نمو الاقتصاد العالمي.
وعن الحرارة الثالثة، قال إنه خلال تقديم اوراق اعتماده لسمو امير البلاد أكد له سموه حرص الجانب الكويتي على تطوير علاقات الصداقة مع الصين. وتابع ان الكويت شريك مخلص وموثوق به للصين التي تولي اهتمام بالغاً لتطوير صداقتها مع الكويت.