دعت الراغبين بالسفر إلى العراق لتأجيل سفرهم حرصا على صحتهم وخاصة الأطفال دون الخامسة
«الصحة» تؤكد استعدادها للتعامل مع أي حالة إصابة بالكوليرا بعد اكتشاف حالتين قادمتين من العراق
أعلنت وزارة الصحة انها اتخذت مجموعة من التدابير والإجراءات الوقائية لمواجهة مرض الكوليرا، مؤكدة انها على أهبة الاستعداد للتعامل مع أي حالة مصابة اثر اكتشاف إصابتين قادمتين من العراق تم التعامل معهما بكفاءة.
وقالت الوزارة في بيان لها اليوم انها بادرت الى اتخاذ تلك التدابير والإجراءات بعد اكتشاف حالتي إصابة بالمرض لشخصين قادمين من العراق «تم علاجهما وجاري تماثلهما للشفاء دون مخاطر، كما تم إعطاء مخالطيهما العلاج الواقي».
وأكدت الوزارة اتخاذ كامل الاحتياطات المطلوبة نظرا لاحتمال ظهور حالات أخرى بين القادمين من العراق، مشددة على أنها «حالات فردية ولا تشكل خطرا كبيرا على الكويت».
وأوضحت ان الكويت تتمتع ببنية تحتية من شبكات المياة والمجاري الصالحة لمنع تفشي المرض مع توافر الأغذية الصالحة والرقابة الصحية ووجود الوعي الصحي الكافي للأفراد بالمجتمع وتوفر العلاجات الكافية من المغذيات والادوية والمضادات الحيوية للتعامل مع الحالات ومخالطيهم.
وذكرت أنها أصدرت سابقا مجموعة من الإرشادات الخاصة بالمسافرين الى العراق كما تم إصدار تعميم فني يوضح كيفية التعامل مع حالات الإسهال والكوليرا بعد ورود معلومات عن تسجيل حالات إصابة في العراق الشهر الماضي.
وأشارت الى انه تم ابلاغ جميع الجهات المعنية بطرق التعامل مع المرض وكيفية التشخيص والعلاج ومراقبة القادمين والاجراءات الخاصة بالمخالطين للحالات المرضية.
وأكدت انه تم وضع خطة عمل خاصة بمركز العبدلي الصحي لمراقبة القادمين من العراق وتعبئة بطاقات المراقبة الصحية ليتسنى تحويلهم إلى مراكز الصحية الوقائية حسب سكنهم لتتم مراقبتهم لمدة سبعة أيام للتأكد من عدم إصابتهم أو ظهور أعراض مشتبهة للمرض عليهم مع التأكيد عليهم بسرعة مراجعة أقرب مستشفى للعلاج حال ظهور أعراض الاسهال.
وأفادت بأنه تمت مخاطبة الإدارة العامة للجمارك والتنسيق معها لعدم السماح بدخول الأغذية غير المصرح بها مع القادمين من العراق حرصا على صحتهم وصحة ذويهم وصحة أفراد المجتمع اضافة الى مجموعة كبيرة من الاجراءات الصحية المختلفة.
ودعت الوزارة الأفراد الراغبين بالسفر إلى العراق لتأجيل سفرهم حرصا على صحتهم وخاصة الأطفال دون الخامسة والأفراد الذين لديهم أمراض مزمنة أو ضعف بالمناعة والنساء الحوامل لحين الإعلان الدولي على السيطرة على الكوليرا في العراق.
كما طالبت المسافرين الى العراق بتجنب مصادر المياه والطعام غير المأمونة واتباع الارشادات الصحية التي يتم توزيعها عليهم في المركز الصحية والمنافذ الحدودية.
وقالت الوزارة في بيان لها اليوم انها بادرت الى اتخاذ تلك التدابير والإجراءات بعد اكتشاف حالتي إصابة بالمرض لشخصين قادمين من العراق «تم علاجهما وجاري تماثلهما للشفاء دون مخاطر، كما تم إعطاء مخالطيهما العلاج الواقي».
وأكدت الوزارة اتخاذ كامل الاحتياطات المطلوبة نظرا لاحتمال ظهور حالات أخرى بين القادمين من العراق، مشددة على أنها «حالات فردية ولا تشكل خطرا كبيرا على الكويت».
وأوضحت ان الكويت تتمتع ببنية تحتية من شبكات المياة والمجاري الصالحة لمنع تفشي المرض مع توافر الأغذية الصالحة والرقابة الصحية ووجود الوعي الصحي الكافي للأفراد بالمجتمع وتوفر العلاجات الكافية من المغذيات والادوية والمضادات الحيوية للتعامل مع الحالات ومخالطيهم.
وذكرت أنها أصدرت سابقا مجموعة من الإرشادات الخاصة بالمسافرين الى العراق كما تم إصدار تعميم فني يوضح كيفية التعامل مع حالات الإسهال والكوليرا بعد ورود معلومات عن تسجيل حالات إصابة في العراق الشهر الماضي.
وأشارت الى انه تم ابلاغ جميع الجهات المعنية بطرق التعامل مع المرض وكيفية التشخيص والعلاج ومراقبة القادمين والاجراءات الخاصة بالمخالطين للحالات المرضية.
وأكدت انه تم وضع خطة عمل خاصة بمركز العبدلي الصحي لمراقبة القادمين من العراق وتعبئة بطاقات المراقبة الصحية ليتسنى تحويلهم إلى مراكز الصحية الوقائية حسب سكنهم لتتم مراقبتهم لمدة سبعة أيام للتأكد من عدم إصابتهم أو ظهور أعراض مشتبهة للمرض عليهم مع التأكيد عليهم بسرعة مراجعة أقرب مستشفى للعلاج حال ظهور أعراض الاسهال.
وأفادت بأنه تمت مخاطبة الإدارة العامة للجمارك والتنسيق معها لعدم السماح بدخول الأغذية غير المصرح بها مع القادمين من العراق حرصا على صحتهم وصحة ذويهم وصحة أفراد المجتمع اضافة الى مجموعة كبيرة من الاجراءات الصحية المختلفة.
ودعت الوزارة الأفراد الراغبين بالسفر إلى العراق لتأجيل سفرهم حرصا على صحتهم وخاصة الأطفال دون الخامسة والأفراد الذين لديهم أمراض مزمنة أو ضعف بالمناعة والنساء الحوامل لحين الإعلان الدولي على السيطرة على الكوليرا في العراق.
كما طالبت المسافرين الى العراق بتجنب مصادر المياه والطعام غير المأمونة واتباع الارشادات الصحية التي يتم توزيعها عليهم في المركز الصحية والمنافذ الحدودية.
