السفير الأرميني: جاليتنا تبلغ 6000... ولدوا ونشأوا وترعرعوا في الكويت
وزيرة الشؤون: نبحث استجلاب ممرضات وأخصائيين اجتماعيين أرمينيين
الصبيح والمهنا يشاركان السفير قطع قالب الحلوى
السفير الأرميني متوسطاً عدداً من الشخصيات النسائية (تصوير طارق عزالدين)
وجوه نسائية من الجالية الأرمينية في الحفل
تتجه وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل إلى استجلاب ممرضات واخصائيين اجتماعيين من أرمينيا، وفق ما كشفت عنه الوزيرة هند الصبيح خلال مشاركتها في احتفال السفارة الأرمينية بعيدها الوطني اول من أمس.
وقالت الصبيح على هامش الاحتفال «ان العلاقات الكويتية-الأرمينية علاقات وطيدة وتربطنا معهم علاقات تعاون في مجالات عدة ، منها ما يتعلق بالشؤون الاجتماعية حيث تبرعت الكويت لبناء دار للمسنين في ارمينيا وهي على وشك الافتتاح قريبا، اضافة الى علاقات حكومية وبرلمانية»، مضيفة ان «علاقتنا مع وزير التنمية الارميني علاقات وطيدة وبحثنا معا مواضيع متعددة كاستجلاب ممرضات واخصائيين اجتماعيين الى الكويت».
وذكرت ان «هناك جالية ارمينية تعيش في الكويت وليس لدينا معها اي مشاكل وهذا ما يؤكد متانة العلاقات بين البلدين»، موضحة أن «التسهيلات التي تقدم للعوائل الارمينية خصوصا السوريين الذين يعيشون في الكويت، من اختصاص وزارة الداخلية، فيما وزارة الشؤون ليس لديها اي مشاكل مع العمال الارمينيين والمجالات مفتوحة امام هذه الجالية للعمل، وقد تكلمت مع وزير العمل الارميني لزيادة اعدادهم في بعض التخصصات التي تتميز بها هذه الجالية».
بدوره، أعرب سفير جمهورية أرمينيا لدى البلاد فادي غليان عن سعادته بالحضور الرسمي والديبلوماسي والشعبي الحاشد الذي شارك في الاحتفال بعيد استقلال بلاده، ما يعكس عمق العلاقات الودية التي تجمع ارمينيا ومختلف دول العالم بصفة عامة والكويت بصفة خاصة، مشيرا إلى تميز العلاقات الأرمينية-الكويتية التي لم تشبها شائبة خلاف واحدة على مدار تاريخها، لافتا إلى سعيه الدءوب لتعزيز العلاقات الثنائية على مدار الـ5 أعوام التي قضاها في الكويت.
وأشار غليان إلى «توافق وجهات النظر السياسية الكويتية-الأرمينية على مختلف الصعد» ومن ثم يعملون الآن على دعم التعاون الاقتصادي بين البلدين، لافتا إلى العديد من مجالات التعاون بين البلدين خصوصا على صعيد قطاع الزراعة والمراكز العلمية والثقافية والتعليم.
ولفت غليان إلى أن «الجالية الأرمينية متواجدة في الكويت منذ عام 1955 ويقدر تعدادها بـ 6000 نسمة»، معربا عن سعادته بزيادة التقارب الثقافي بين الشعبين والذي يظهر في تنامي عدد السائحين الكويتيين في أرمينيا، بالإضافة إلى ان الكويت بها كنيسة ارمينية ومدارس ارمينية وغالبية المواطنين الأرمينيين في الكويت ولدوا ونشأوا وترعرعوا فيها ويتمتعون باحترام كبير في الكويت كجالية بلا مشكلات.
وأوضح غليان إلى أن «المواطن الكويتي يحصل على تأشيرة دخول ارمينيا بمجرد وصوله المطار، إلا أن غالبية الكويتيين يحرصون على مراجعة السفارة لاستخراج تأشيراتهم من الكويت نظرا لسهولة الإجراءات».
وقالت الصبيح على هامش الاحتفال «ان العلاقات الكويتية-الأرمينية علاقات وطيدة وتربطنا معهم علاقات تعاون في مجالات عدة ، منها ما يتعلق بالشؤون الاجتماعية حيث تبرعت الكويت لبناء دار للمسنين في ارمينيا وهي على وشك الافتتاح قريبا، اضافة الى علاقات حكومية وبرلمانية»، مضيفة ان «علاقتنا مع وزير التنمية الارميني علاقات وطيدة وبحثنا معا مواضيع متعددة كاستجلاب ممرضات واخصائيين اجتماعيين الى الكويت».
وذكرت ان «هناك جالية ارمينية تعيش في الكويت وليس لدينا معها اي مشاكل وهذا ما يؤكد متانة العلاقات بين البلدين»، موضحة أن «التسهيلات التي تقدم للعوائل الارمينية خصوصا السوريين الذين يعيشون في الكويت، من اختصاص وزارة الداخلية، فيما وزارة الشؤون ليس لديها اي مشاكل مع العمال الارمينيين والمجالات مفتوحة امام هذه الجالية للعمل، وقد تكلمت مع وزير العمل الارميني لزيادة اعدادهم في بعض التخصصات التي تتميز بها هذه الجالية».
بدوره، أعرب سفير جمهورية أرمينيا لدى البلاد فادي غليان عن سعادته بالحضور الرسمي والديبلوماسي والشعبي الحاشد الذي شارك في الاحتفال بعيد استقلال بلاده، ما يعكس عمق العلاقات الودية التي تجمع ارمينيا ومختلف دول العالم بصفة عامة والكويت بصفة خاصة، مشيرا إلى تميز العلاقات الأرمينية-الكويتية التي لم تشبها شائبة خلاف واحدة على مدار تاريخها، لافتا إلى سعيه الدءوب لتعزيز العلاقات الثنائية على مدار الـ5 أعوام التي قضاها في الكويت.
وأشار غليان إلى «توافق وجهات النظر السياسية الكويتية-الأرمينية على مختلف الصعد» ومن ثم يعملون الآن على دعم التعاون الاقتصادي بين البلدين، لافتا إلى العديد من مجالات التعاون بين البلدين خصوصا على صعيد قطاع الزراعة والمراكز العلمية والثقافية والتعليم.
ولفت غليان إلى أن «الجالية الأرمينية متواجدة في الكويت منذ عام 1955 ويقدر تعدادها بـ 6000 نسمة»، معربا عن سعادته بزيادة التقارب الثقافي بين الشعبين والذي يظهر في تنامي عدد السائحين الكويتيين في أرمينيا، بالإضافة إلى ان الكويت بها كنيسة ارمينية ومدارس ارمينية وغالبية المواطنين الأرمينيين في الكويت ولدوا ونشأوا وترعرعوا فيها ويتمتعون باحترام كبير في الكويت كجالية بلا مشكلات.
وأوضح غليان إلى أن «المواطن الكويتي يحصل على تأشيرة دخول ارمينيا بمجرد وصوله المطار، إلا أن غالبية الكويتيين يحرصون على مراجعة السفارة لاستخراج تأشيراتهم من الكويت نظرا لسهولة الإجراءات».
