أخلت سبيل فلاح الحجرف بكفالة 5 آلاف دينار... وأعادت قضية «جوكر سياسي» و«زمن الرويبضة» إلى النيابة
«الجنايات» قرّرت استمرار حبس «جبريت»
• مرزوق الغانم ولؤي الخرافي ومدير نيابة الفروانية والمحامي بسام العسعوسي ادعوا مدنياً ضد المتهمين في القضية
فيما أنكر المحامي فلاح الحجرف في محكمة الجنايات أمس علاقته بالمغرد وليد فارس صاحب حساب «جبريت سياسي»، نفى الثاني علاقته بالحساب متراجعاً عن اعترافاته السابقة أمام النيابة العامة.
وقررت المحكمة برئاسة المستشار عبدالله العثمان اخلاء سبيل المحامي فلاح الحجرف بكفالة مالية 5 آلاف دينار واستمرار وليد فارس (جبريت سياسي) وإحالته على الطب الشرعي للكشف عليه.
كما قررت المحكمة رفع منع السفر عن بدر عبدالعزيز، وحددت 12 نوفمبر للجلسة المقبلة ولسداد رسوم الدعاوى المدنية، وطلبت من النيابة العامة إعداد تقرير بالمحادثات التي تمت بين الحجرف و«جبريت سياسي» من الأجهزة المضبوطة.
وفي احداث جلسة امس تقدم مكتب المحامي لؤي الخرافي بالادعاء مدنيا بمبلغ 5001 بصفته وكيلا عن ورثة جاسم الخرافي ضد المتهمين، في حين ادعى المحامي بسام العسعوسي مدنيا عن نفسه وعن رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم وعن مدير نيابة الفروانية سالم العسعوسي بمبلغ 5001 ضد المتهمين وذلك لما تعرضوا له من اساءة عبر حساب «جبريت سياسي».
وسألت المحكمة المحامي فلاح الحجرف عما اذا كان لديه شيء يود ان يقوله، فطلب إخراجه من الزنزانة للتحدث، وقال: «وصلني ملف القضية قبل يوم وبحثت عن اي شي يربطني بالمتهم الاول فلم اجد اي شي. لا يوجد بيني وبينه اي اتصال».
واضاف ان «ضابط المباحث قال للمحكمة لدى سؤاله عن الدليل ضدي ان الدليل هو اعترافات المتهم الاول، ولكن هذه حسبة سياسية والقضية ملفقة، وذهبوا للشيوخ وقالوا لهم فلاح ( يسبكم) وهذا غير صحيح، وانا بابي مفتوح للكل ولدي شركة ومكتب محاماة ولدي اكثر من ألف موظف».
واضاف: «هناك من يحاول ان يكسر رأسنا ولكنه لن يقدر، وجهي ابيض وانا (طقيت) الأكبر منهم ببلاغ الى النيابة».
وأوضح ان «كل الذي حدث ان هناك بعض الرسائل عندما خاطبني المتهم الاول عبر (الخاص) في( تويتر) وانا ارد على جميع الناس دون استثناء، وفي التحقيقات قالوا انني أتواصل معه في برنامج (تيليغرام) منذ أربعة أشهر وان المحادثات شطبت،وهذا الامر لم يحصل لانه غير صحيح، وأنا تضررت وحقي ضاع، فممن سآخذ حقي وضد من سوف اقدم بلاغا لأخذ حقي... (هناك من طقوه على راسه وقالوا له توكل على الله).
وسألت المحكمة المتهم وليد فارس (جبريت سياسي) عما إذا كان لديه ما يقوله، فرد: «نعم.. هناك من قام بضربي في المباحث، واذا شاهدته أعرفه جيدا، وهم اجبروني ان اقول أقوالاً غير صحيحة بأن بدر وفلاح وشيوخ خلفي، وهذا الكلام غير صحيح وحساب (جبريت سياسي) ليس لي».
وردا على سؤال عن اعترافه بأنه من كان يكتب في «تويتر» بمقابل مادي، قال: «اجبروني ان اقول هذا الكلام، ووضعوا جهاز تسجيل معي لكي لا اغير أقوالي، وقالوا لي اعترف ضد الشيوخ وسجلوا لي الاعتراف بالفيديو»، مضيفا «لا علاقة لي بالحساب».
وسألته المحكمة بأن «ملف القضية لم يرد فيه اسم اي شيخ، وفي اعترافات النيابة لم تذكر اسم اي شيخ فكيف أجبروك على شي لا وجود له؟»، فرد: «هم قالوا لي في المباحث تعاون معنا وسوف تخرج في اليوم نفسه».
من جهة اخرى، قررت المحكمة امس وقف نظر قضية صاحب الحسابين الوهميين «جوكر سياسي» و«زمن الرويبضة» وإحالتها مرة أخرى للنيابة العامة.
وفيما أنكر المتهم (غ.م ) التهم الموجهة اليه، سألت المحكمة ضابط المباحث عما «إذا كان المتهم هو صاحب الحسابين الوهميين»، فرد بالتأكيد.
وعن كيفية التوصل للمتهم، أوضح الضابط ان «هذه أمور فنية عبر اجهزة مختصة».
وعما إذا اعترف المتهم بإدارة الحسابين، قال «نعم تم ضبطه مع هواتفه النقاله في كمين محكم».
وكيف كان يدير الحسابين؟، اشار الضابط إلى ان المتهم «عندما كان يخرج من حساب (جوكر سياسي) كان يدخل على حسابه الثاني (زمن الرويبضة) ويغرد».
وقررت المحكمة برئاسة المستشار عبدالله العثمان اخلاء سبيل المحامي فلاح الحجرف بكفالة مالية 5 آلاف دينار واستمرار وليد فارس (جبريت سياسي) وإحالته على الطب الشرعي للكشف عليه.
كما قررت المحكمة رفع منع السفر عن بدر عبدالعزيز، وحددت 12 نوفمبر للجلسة المقبلة ولسداد رسوم الدعاوى المدنية، وطلبت من النيابة العامة إعداد تقرير بالمحادثات التي تمت بين الحجرف و«جبريت سياسي» من الأجهزة المضبوطة.
وفي احداث جلسة امس تقدم مكتب المحامي لؤي الخرافي بالادعاء مدنيا بمبلغ 5001 بصفته وكيلا عن ورثة جاسم الخرافي ضد المتهمين، في حين ادعى المحامي بسام العسعوسي مدنيا عن نفسه وعن رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم وعن مدير نيابة الفروانية سالم العسعوسي بمبلغ 5001 ضد المتهمين وذلك لما تعرضوا له من اساءة عبر حساب «جبريت سياسي».
وسألت المحكمة المحامي فلاح الحجرف عما اذا كان لديه شيء يود ان يقوله، فطلب إخراجه من الزنزانة للتحدث، وقال: «وصلني ملف القضية قبل يوم وبحثت عن اي شي يربطني بالمتهم الاول فلم اجد اي شي. لا يوجد بيني وبينه اي اتصال».
واضاف ان «ضابط المباحث قال للمحكمة لدى سؤاله عن الدليل ضدي ان الدليل هو اعترافات المتهم الاول، ولكن هذه حسبة سياسية والقضية ملفقة، وذهبوا للشيوخ وقالوا لهم فلاح ( يسبكم) وهذا غير صحيح، وانا بابي مفتوح للكل ولدي شركة ومكتب محاماة ولدي اكثر من ألف موظف».
واضاف: «هناك من يحاول ان يكسر رأسنا ولكنه لن يقدر، وجهي ابيض وانا (طقيت) الأكبر منهم ببلاغ الى النيابة».
وأوضح ان «كل الذي حدث ان هناك بعض الرسائل عندما خاطبني المتهم الاول عبر (الخاص) في( تويتر) وانا ارد على جميع الناس دون استثناء، وفي التحقيقات قالوا انني أتواصل معه في برنامج (تيليغرام) منذ أربعة أشهر وان المحادثات شطبت،وهذا الامر لم يحصل لانه غير صحيح، وأنا تضررت وحقي ضاع، فممن سآخذ حقي وضد من سوف اقدم بلاغا لأخذ حقي... (هناك من طقوه على راسه وقالوا له توكل على الله).
وسألت المحكمة المتهم وليد فارس (جبريت سياسي) عما إذا كان لديه ما يقوله، فرد: «نعم.. هناك من قام بضربي في المباحث، واذا شاهدته أعرفه جيدا، وهم اجبروني ان اقول أقوالاً غير صحيحة بأن بدر وفلاح وشيوخ خلفي، وهذا الكلام غير صحيح وحساب (جبريت سياسي) ليس لي».
وردا على سؤال عن اعترافه بأنه من كان يكتب في «تويتر» بمقابل مادي، قال: «اجبروني ان اقول هذا الكلام، ووضعوا جهاز تسجيل معي لكي لا اغير أقوالي، وقالوا لي اعترف ضد الشيوخ وسجلوا لي الاعتراف بالفيديو»، مضيفا «لا علاقة لي بالحساب».
وسألته المحكمة بأن «ملف القضية لم يرد فيه اسم اي شيخ، وفي اعترافات النيابة لم تذكر اسم اي شيخ فكيف أجبروك على شي لا وجود له؟»، فرد: «هم قالوا لي في المباحث تعاون معنا وسوف تخرج في اليوم نفسه».
من جهة اخرى، قررت المحكمة امس وقف نظر قضية صاحب الحسابين الوهميين «جوكر سياسي» و«زمن الرويبضة» وإحالتها مرة أخرى للنيابة العامة.
وفيما أنكر المتهم (غ.م ) التهم الموجهة اليه، سألت المحكمة ضابط المباحث عما «إذا كان المتهم هو صاحب الحسابين الوهميين»، فرد بالتأكيد.
وعن كيفية التوصل للمتهم، أوضح الضابط ان «هذه أمور فنية عبر اجهزة مختصة».
وعما إذا اعترف المتهم بإدارة الحسابين، قال «نعم تم ضبطه مع هواتفه النقاله في كمين محكم».
وكيف كان يدير الحسابين؟، اشار الضابط إلى ان المتهم «عندما كان يخرج من حساب (جوكر سياسي) كان يدخل على حسابه الثاني (زمن الرويبضة) ويغرد».