الأولى من نوعها على مستوى الكويت والشرق الأوسط
اتفاقية تعاون وتبادل الخبرات بين «الجمعية الطبية» و«أطباء بلا حدود»
المطيري متحدثاً على هامش توقيع الاتفاقية
وقعت الجمعية الطبية الكويتية اتفاقية تعاون مع منظمة «اطباء بلا حدود» تهدف إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين الجهتين.
وقال رئيس الجمعية الطبية الكويتية الدكتور محمد المطيري ان هذه الاتفاقية تعد الأولى من نوعها على مستوى الكويت والشرق الأوسط، مشيراً الى ان الاتفاقية تسمح لأعضاء الجمعية بمشاركة منظمة «أطباء بلا حدود» في مهامهم لمساعدة الشعوب المتضررة من الكوارث الطبيعية والحروب والنزاعات وتقديم خدماتهم الطبية والانسانية.
وأشارالمطيري في تصريح صحافي على هامش توقيع الاتفاقية بين الجمعية الطبية الكويتية ومنظمة «اطباء بلا حدود»، إلى ان توقيع الاتفاقية يأتي إيماناً منا بأن الكويت هي جزء من العالم، وتجسيداً لدورها الانساني في شتى المجالات واقتداء بسمو الشيخ صباح الأحمد قائد العمل الإنساني.
وأفاد المطيري بأن منظمة «أطباء بلا حدود» تقدم الرعاية الطبية إلى الشعوب المتضررة من العنف أو الإهمال أو الأزمات في نحو 65 بلداً، و ذلك نتيج النزاعات المسلحة أو الأوبئة أو سوء التغذية أو الحرمان من الرعاية الصحية أو الكوارث الطبيعية في تلك الدول.
من ناحيته، اعتبر الأمين العام للجمعية الطبية الكويتية محمد القناعي الاتفاقية بين الجمعية ومنظمة «اطباء بلا حدود» نقلة نوعية في المجال الإنساني، حيث ستساهم بمساعدة الشعوب المتضررة من الكوارث الطبيعية والحروب والنزاعات وتقديم خدماتهم الطبية والانسانية.
ولفت إلى ان الجمعية الطبية الكويتية تؤكد على مساهمتها بتحقيق توصيات مؤتمر قمة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة عن طريق برامجها التوعوية والتطوعية من خلال البرامج المباشرة أو من خلال الروابط التابعة للجمعية بهدف المساهمة في تطوير وتحسين الخدمات الصحية للشعوب الفقيرة.
ونوه إلى أن نتائج مؤتمر قمة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة تبعث الأمل للشعوب وتطمئن بأن العالم أجمع مهتم بقضايا البشرية والكوكب، مشيراً إلى ان أهداف المؤتمر ركزت على السلوك ونمط الحياة الصحية وانعاكاساته على القراءات والنتائج التحليلية للوضع الصحي للشعوب والمجتمعات وكذلك الاهتمام بالمياة النظيفة والنظافة الصحية وما لها من ارتباط مباشر بالحد من انتشار الأوبئة بين الشعوب الفقيرة.
وقال رئيس الجمعية الطبية الكويتية الدكتور محمد المطيري ان هذه الاتفاقية تعد الأولى من نوعها على مستوى الكويت والشرق الأوسط، مشيراً الى ان الاتفاقية تسمح لأعضاء الجمعية بمشاركة منظمة «أطباء بلا حدود» في مهامهم لمساعدة الشعوب المتضررة من الكوارث الطبيعية والحروب والنزاعات وتقديم خدماتهم الطبية والانسانية.
وأشارالمطيري في تصريح صحافي على هامش توقيع الاتفاقية بين الجمعية الطبية الكويتية ومنظمة «اطباء بلا حدود»، إلى ان توقيع الاتفاقية يأتي إيماناً منا بأن الكويت هي جزء من العالم، وتجسيداً لدورها الانساني في شتى المجالات واقتداء بسمو الشيخ صباح الأحمد قائد العمل الإنساني.
وأفاد المطيري بأن منظمة «أطباء بلا حدود» تقدم الرعاية الطبية إلى الشعوب المتضررة من العنف أو الإهمال أو الأزمات في نحو 65 بلداً، و ذلك نتيج النزاعات المسلحة أو الأوبئة أو سوء التغذية أو الحرمان من الرعاية الصحية أو الكوارث الطبيعية في تلك الدول.
من ناحيته، اعتبر الأمين العام للجمعية الطبية الكويتية محمد القناعي الاتفاقية بين الجمعية ومنظمة «اطباء بلا حدود» نقلة نوعية في المجال الإنساني، حيث ستساهم بمساعدة الشعوب المتضررة من الكوارث الطبيعية والحروب والنزاعات وتقديم خدماتهم الطبية والانسانية.
ولفت إلى ان الجمعية الطبية الكويتية تؤكد على مساهمتها بتحقيق توصيات مؤتمر قمة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة عن طريق برامجها التوعوية والتطوعية من خلال البرامج المباشرة أو من خلال الروابط التابعة للجمعية بهدف المساهمة في تطوير وتحسين الخدمات الصحية للشعوب الفقيرة.
ونوه إلى أن نتائج مؤتمر قمة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة تبعث الأمل للشعوب وتطمئن بأن العالم أجمع مهتم بقضايا البشرية والكوكب، مشيراً إلى ان أهداف المؤتمر ركزت على السلوك ونمط الحياة الصحية وانعاكاساته على القراءات والنتائج التحليلية للوضع الصحي للشعوب والمجتمعات وكذلك الاهتمام بالمياة النظيفة والنظافة الصحية وما لها من ارتباط مباشر بالحد من انتشار الأوبئة بين الشعوب الفقيرة.
