أول ظهور مسرحي له بعد المرض أثار زوبعة واتهامات متبادلة

ولد الديرة: انسحبت من «هذا هو الكويتي» وسامحوني على القصور!

تصغير
تكبير
• شركة النايف ترد: «ولد الديرة» أداؤه ضعيف ويعيش على الأطلال
«يعّزُ عليّ أن يكون العمل الأول لي بعد انقطاع 6 سنوات... قصير المدى».

هكذا عبّر الفنان خالد العقروقة «ولد الديرة» عن خيبة أمله، بعدما وصلت المفاوضات بينه وبين الشركة المنتجة لمسرحية «هذا هو الكويتي» إلى طريق مسدود، معلناً انسحابه من المسرحية التي شهدت عودته إلى خشبة المسرح، بعد ابتعاد عن الفن ولاسيما «أبو الفنون» الذي يعشقه، لأكثر من ستة أعوام قضاها طريحاً على فراش المرض، في المستشفى الأميركي في العاصمة التايلندية بانكوك.


وكشف العقروقة عبر حسابه على «الإنستغرام» عن الأسباب التي دفعته إلى الانسحاب من العمل المسرحي، قائلا: «يعز عليّ أن يكون العمل الأول بعد انقطاع 6 سنوات قصير المدى، وأود إبلاغكم عن خبر انسحابي من مسرحية (هذا هو الكويتي)، وذلك لعجز الشركة المنتجة عن تغطية أجري ومساومتي بذلك، فلم يكن أمامي سوى قرار الانسحاب، وإن شاء الله نلتقي في أعمال آتية، وسامحوني على القصور».

شركة النايف للإنتاج المسرحي لم تصمت على ما أثاره «ولد الديرة»، وردت ببيان اتهمت فيه الفنان الكبير بضعف الأداء، وعدم الالتزام في البروفات، قائلة: «جمهورنا الكريم، نحن كشركة بطبعنا لا نرد على المهاترات والكلام غير الصحيح، ولكننا مجبرون على التوضيح، عندما قررنا التخلي عن الفنان ولد الديرة، مبررة حسب نص البيان بأنه كان ضعيفاً جداً في أداء دوره، وغير ملتزم في البروفات أو يخرج من البروفة من دون علمنا وكان عذره الدائم أنه مريض (ونحن نتمنى له الشفاء).

وقالت انه«عند حضور الجمهور عروض عيد الأضحى كانت ملاحظاتهم أن الفنان ولد الديرة ليس له وجود يذكر على خشبة المسرح، وحضوره كغيابه»، مضيفة:»اجتمعت الشركة مع الفنان وقررنا إخراجه من المسرحية بطريقة ودية لحفظ تاريخه الفني، وحتى لا يكون متواجداً بالمسرحية بأداء ضعيف يستطيع أي ممثل ثانوي أو استعراضي تأديته، فكان اتفاقنا معه بأن نذكر للجمهور بأن الفنان ولد الديرة بسبب المرض (الله يشافيه) ويشافي جميع المسلمين، لا يستطيع تقديم العرض بالمسرحية، ولكن تفاجأنا بالتصريح المكتوب في حساب الفنان بأن الشركة عاجزة عن دفع أجره، وردنا عليه أن شركتنا عملت مسرحية في عيد الفطر وجهزت موقع صالة نادي رياضي بالكامل، ومعروف عند الوسط الفني بأن هذا الموقع هو الأغلى أجراً في دولة الكويت، كما أن الشركة عملت كافة التجهيزات بتكاليف باهظة جداً، وفي عيد الأضحى دعمنا المسرحية لتقوية العروض للجمهور الكريم بنجوم شباك آخرين ومعروف ارتفاع أجورهم عند الوسط الفني.

السؤال، هل الشركة عاجزة عن دفع أجرك أم أن الشركة تريد تقديم عمل متميز وراقٍ للجمهور بفنانين يقدمون الكوميديا ويستطيعون أن يرسموا الضحكة والبسمة على وجوه الجماهير، وليس بفنان ليس لديه ما يقدمه ويعيش على الأطلال؟!

يذكر أن مسرحية «هذا هو الكويتي»، من تأليف نايف الراشد، وبطولة ولد الديرة وشهاب حاجية وسلطان الفرج وخالد العجيرب وفرحان العلي وبدر ناصر، إلى جانب باقة من الفنانين الشباب، فيما صاغ النص الغنائي الشاعر الشيخ دعيج الخليفة، والعمل من إنتاج مؤسسة النايف للإنتاج الفني.

وتدور أحداث المسرحية عبر لوحات فنية واستعراضية وغنائية عديدة، ترصد كل منها إحدى الظواهر السلبية التي تشيع في المجتمع الكويتي، على غرار ظاهرة التحرش اللفظي الذي تتعرض له الفتاة من جانب الشباب في المجمعات التجارية، وما يحدث من معاكسات غير مقبولة في الأسواق التي تخلو من الزبائن في حين تكتظ بـ «المغازلجية»، وتؤدي هذه المعاكسات في أحيان كثيرة إلى اندلاع مشادات كلامية بين ذوي الفتيات والمتسكعين، تتطور أحياناً لتصل إلى حد الاشتباك بالأيدي والأدوات الحادة، لتنتهي إلى ما لا تحمد عقباه.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي