خامنئي يتوعّد الرياض بـ «ردٍّ قاسٍ وعنيف» إذا لم تعد جثامين ضحايا التدافع
رفض خليجي لتهديد إيران... السعودية
• مصادر ديبلوماسية لـ «الراي»: السعوديون بذلوا دمهم وجهدهم لمنع الحادث والحدّ من نتائجه والمملكة أكبر بكثير من أن تسيء إلى جثامين وضحايا
في تصعيد اعتبره المراقبون غير مبرر ويطرح أكثر من علامة استفهام، صعّدت طهران بشكل كبير حملتها على السعودية التي كانت قد بدأتها بعد حادثة التدافع في مشعر منى الخميس الماضي والتي أسفرت عن مقتل 769 حاجاً بينهم 239 إيرانياً، إضافة إلى إعلان طهران فقد نحو 250 حاجاً إيرانياً آخر.
واستنكرت مصادر ديبلوماسية خليجية لجوء المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية في إيران آية الله علي خامئني إلى تهديد المملكة برد «عنيفٍ وقاسٍ(...) لن تكون معه اوضاع السلطات السعودية محمودة العواقب» إذا لم تعد جثامين الحجاج الإيرانيين الذين لقوا حتفهم في التدافع.
وكان خامنئي قال خلال تخريج دفعة جديدة من طلاب كلية الضباط للعلوم البحرية في نوشهر: «إذا تعرض الحجاج وجثامين ضحايا الكارثة إلى إساءة، فإن رد إيران سيكون قاسياً وعنيفاً»، مضيفا أن «مسؤولي البلاد يتابعون القضية، إلا أن المسؤولين السعوديين لا يقومون بواجباتهم».
وتابع إن «جمهورية إيران الإسلامية أبدت حتى الآن ضبط النفس لكنها ان قررت الرد فلن تكون اوضاع السلطات السعودية محمودة العواقب»، مطالباً بتشكيل لجنة تقصي حقائق من الدول الإسلامية للتحقيق في أسباب التدافع.
وأوضحت المصادر الديبلوماسية الخليجية أن «هذا الكلام مرفوض ولا يفيد أبداً في تحسن العلاقات الخليجية بشكل عام من جهة والإيرانية من جهة أخرى»، وأنه «مستنكر من كل دول الخليج التي تتضامن مع شقيقتها الكبرى»، مشيرة إلى أن المملكة «أكبر بكثير من أن تسيء إلى جثامين وضحايا، وهي عاشت استنفاراً حقيقياً بذل رجالها معه دمهم وجهدهم لمنع حصول الحادث أولا وللحد من نتائجه المأسوية ثانياً».
واستدعت الخارجية الإيرانية القائم بالأعمال السعودي للمرة الرابعة منذ وقوع الحادث في 24 الشهر الجاري محذّرة من «التأخير واللامبالاة» في إرسال الجثامين والبحث عن المفقودين.
وأبلغ مدير الشؤون القنصلية في الوزارة علي جيكني الديبلوماسي السعودي «عدم موافقة عائلات الضحايا على دفن جثث أقاربهم في السعودية. الجميع يطالب بالإسراع بنقل أجساد الضحايا».
كما حذّر من «اللامبالاة في ما يتعلق بكشف مصير المفقودين (...) وتمهيد السبل للإسراع بالتعرف على هوية الضحايا ونقل جثامينهم الطاهرة إلى أرض الوطن».
واستنكرت مصادر ديبلوماسية خليجية لجوء المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية في إيران آية الله علي خامئني إلى تهديد المملكة برد «عنيفٍ وقاسٍ(...) لن تكون معه اوضاع السلطات السعودية محمودة العواقب» إذا لم تعد جثامين الحجاج الإيرانيين الذين لقوا حتفهم في التدافع.
وكان خامنئي قال خلال تخريج دفعة جديدة من طلاب كلية الضباط للعلوم البحرية في نوشهر: «إذا تعرض الحجاج وجثامين ضحايا الكارثة إلى إساءة، فإن رد إيران سيكون قاسياً وعنيفاً»، مضيفا أن «مسؤولي البلاد يتابعون القضية، إلا أن المسؤولين السعوديين لا يقومون بواجباتهم».
وتابع إن «جمهورية إيران الإسلامية أبدت حتى الآن ضبط النفس لكنها ان قررت الرد فلن تكون اوضاع السلطات السعودية محمودة العواقب»، مطالباً بتشكيل لجنة تقصي حقائق من الدول الإسلامية للتحقيق في أسباب التدافع.
وأوضحت المصادر الديبلوماسية الخليجية أن «هذا الكلام مرفوض ولا يفيد أبداً في تحسن العلاقات الخليجية بشكل عام من جهة والإيرانية من جهة أخرى»، وأنه «مستنكر من كل دول الخليج التي تتضامن مع شقيقتها الكبرى»، مشيرة إلى أن المملكة «أكبر بكثير من أن تسيء إلى جثامين وضحايا، وهي عاشت استنفاراً حقيقياً بذل رجالها معه دمهم وجهدهم لمنع حصول الحادث أولا وللحد من نتائجه المأسوية ثانياً».
واستدعت الخارجية الإيرانية القائم بالأعمال السعودي للمرة الرابعة منذ وقوع الحادث في 24 الشهر الجاري محذّرة من «التأخير واللامبالاة» في إرسال الجثامين والبحث عن المفقودين.
وأبلغ مدير الشؤون القنصلية في الوزارة علي جيكني الديبلوماسي السعودي «عدم موافقة عائلات الضحايا على دفن جثث أقاربهم في السعودية. الجميع يطالب بالإسراع بنقل أجساد الضحايا».
كما حذّر من «اللامبالاة في ما يتعلق بكشف مصير المفقودين (...) وتمهيد السبل للإسراع بالتعرف على هوية الضحايا ونقل جثامينهم الطاهرة إلى أرض الوطن».