«الكويت» فاز على استكلول برباعية واضعاً قدمه في نهائي كأس الاتحاد ... وخسر الهمامي والعنزي

... يا فرحة ما تمّت!

تصغير
تكبير
وضع «الكويت» حامل اللقب ثلاث مرات (رقم قياسي) قدماً في النهائي بعد فوزه على ضيفه استكلول الطاجيكستاني 4-صفر أمس الأربعاء في ذهاب الدور نصف النهائي من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي في كرة القدم.

وسجل البرازيلي كارلوس فينيسيوس (40 و79 و85 والأخيرين من ركلتي جزاء) وحسين الحربي (90+2) أهداف «العميد» الذي يسعى إلى بلوغ النهائي الخامس في تاريخه.


وتقام مباراة الإياب في 21 أكتوبر الجاري.

وكان القادسية حامل اللقب تغلب على ضيفه جوهور دار التعظيم الماليزي 3-1 أول من أمس الثلاثاء في المباراة الثانية من نصف النهائي، ويخوض الإياب في 20 من الشهر الجاري.

صحيح أن «الكويت» فاز وضمن بنسبة كبيرة مقعده في النهائي، إلا أن تعرض التونسي شادي الهمامي وفهد العنزي للإصابة أضفى بعضاً من الأسى على الفريق الذي لم تكتمل فرحته بعد ان سبق له ان بدأ الموسم بتتويج مستحق بلقب كأس السوبر على حساب غريمه القادسية 3-1 يوم الإثنين قبل الماضي.

ونقل الهمامي الى المستشفى حيث تبين انه اصيب بتمزق ما استوجب تدخل «الجبس» الذي سيجبره على الغياب أسبوعين.

من جهته، تعرض العنزي لتمزق وثمة شكوك حول مشاركته مع «الازرق» امام كوريا الجنوبية في 8 اكتوبر الحالي في تصفيات مونديال 2018 وكأس اسيا 2019.

قدم «العميد» شوطاً أول متوسطاً كان فيه الطرف الأفضل لكنه واجه منافساً عنيفاً في الالتحامات الثنائية الأمر الذي تسبب في تعرض أكثر من لاعب لإصابة مثل فهد عوض والهمامي الذي لم يتمكن من الاستمرار فاضطر المدير الفني محمد إبراهيم لاستبداله بالشاب يوسف الخبيزي بعد مرور 11 دقيقة فقط ليفقد «الأبيض» عنصراً مهماً في الوسط في وقت مبكر.

ودفع إبراهيم بأفضل تشكيلة متاحة تكونت من الحارس مصعب الكندري والمدافعين فهد عوض وحسين حاكم وفهد الهاجري وسامي الصانع ورباعي الوسط الهمامي وشريدة الشريدة وعبدالله البريكي وفهد العنزي وثنائي الهجوم البرازيلي فينيسيوس وروجيريو.

ومنذ البداية، بدا واضحاً أن الفريق الطاجيكستاني يسعى لاستدراج الكويت من خلال الدفاع بأكبر عدد ممكن من اللاعبين ومن ثم التحول بهجمات مرتدة لاستغلال المساحات التي يخلفها لاعبو «الأبيض» في اندفاعهم، وهو ما تحقق لهم في أكثر من محاولة كان أبرزها تسديدة أبعدها الكندري الى ركنية (28).

في المقابل، افتقد «الكويت» للعمل الجماعي في الثلث الأخير وهو ما حدا بروجيريو وفهد العنزي إلى اللجوء للحل الفردي الذي لم يكن مجدياً مع تكتل اللاعبين الطاجيك وتضييقهم المساحات.

ومع مرور الوقت أظهر «العميد» تنظيماً أفضل وبدأ يهاجم بعدد أكبر من اللاعبين وبمساندة من الظهيرين وهو ما أثمر فرصاً لم يوفق في استثمارها عبدالله البريكي وفهد العنزي وفينيسيوس الذي تمكن أخيراً من فك الشيفرة بهدف جاء من ركلة ركنية نفذها البريكي حولها البرازيلي على يمين الحارس توشيف ألشير (40).

في الشوط الثاني، ظهر تأثر الفريقين بالرطوبة العالية غير أن الفريق الطاجيسكتاني واجه صعوبات أكثر وظهر منهكاً خاصة في النصف الثاني منه وهو ما أتاح لـ»الأبيض» الفرصة في أن يطبق عليه ويحاصره في نصف ملعبه ويهدد مرماه.

ورغم أن «العميد» فقد عنصراً آخر في الشوط الثاني بداعي الإصابة هو فهد العنزي الذي ترك مكانه لطلال جازع في الدقيقة 60، إلا أن البديل ظهر بمستوى جيد الى جانب البديل الآخر حسين الحربي الذي حل بديلاً للبريكي المرهق.

وتمكن «العميد» من استغلال تراجع لياقة الضيوف أواخر اللقاء ونجح في إضافة ثلاثة أهداف وإهدار ضعفها.

وحصل «الأبيض» على ركلة جزاء بعد عرقلة مدافع استكلول اختم نازاروف للظهير المتقدم الصانع تصدى لها فينيسيوس بنجاح (79). وواصل «الكويت» ضغطه سعياً ونجح بنفس طريقة من احراز الهدف الثاني عندما احتسب الحكم الإيراني محسن تركي ركلة جزاء ثانية بعد 5 دقائق إثر عرقلة مهدي جاهوجي لطلال جازع نفذها فينيسيوس بطريقة مشابهة (85).

وقبل أن تلفظ المبارة أنفاسها الأخيرة، اختتم البديل الحربي الهرجان بطريقة رائعة مستغلاً تمريرة جميلة من روجيريو فأسقط الكرة فوق الحارس ألشير (90+2).
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي