«الإدارة السابقة هي المسؤولة عن مخالفات البعثات»
أساتذة الجامعة: لا توجد «شهادات دكاكين» لدينا ... والقضية تعني مؤسسة تعليمية أخرى
الشريعان والزيد والقلاف وأمثال الحويلة (تصوير نايف العقلة)
• الشريعان: الجامعة حوربت من أكثر من جهة لرفضها تعيين أصحاب الشهادات الوهمية
• غياب مدير الجامعة في الفترة الماضية أدى إلى تعسف بعض المسؤولين
• غياب مدير الجامعة في الفترة الماضية أدى إلى تعسف بعض المسؤولين
شددت جمعية اعضاء هيئة التدريس في جامعة الكويت، على أن «جميع الاساتذة والمعينين والمبتعثين في الجامعة حاصلون على شهادات من جامعات محترمة»، مشيرة الى ان «اغلب الكليات في الجامعة حاصلة على الاعتماد الاكاديمي»، مبينة أن «شهادات الدكاكين، قضية تعني مؤسسة تعليمية اخرى وليست الجامعة».
وقال رئيس جمعية اعضاء هيئة التدريس في جامعة الكويت الدكتور أنور الشريعان، خلال مؤتمر صحافي، في مقر الجمعية أمس، إن «الجامعة حوربت من اكثر من جهة وتمت مهاجمتها على هذه القضية (شهادات الدكاكين) والسبب ان جامعة الكويت تقاتل لعدم تعيين اصحاب الشهادات الوهمية، اضافة الى عدم تعيين ممن يمتلكون شهادات مستواها الاكاديمي هابط علميا ولا يرقى ان يكون حاملها عضو هيئة تدريس»، مشددا على ان «الجامعة كالسد المنيع وان جميع اساتذة الجامعة والمعينين والمبتعثين لديهم شهادات من جامعات محترمة».
واضاف الشريعان، أن «هذه القضية أثيرت على مؤسسة تعليمية اخرى خارج الجامعة، وتم تشكيل لجنة تحقيق في هذا الخصوص من قبل وزير التربية والتعليم العالي الدكتور بدر العيسى، ونحن نشد على يده في هذا الجانب، كما اننا على ثقة كبيرة ان الغالبية منهم يمتلكون شهادات ممتازة وعالمية».
ولفت الشريعان، الى ان «الجامعة كانت تعيش في فراغ إداري بسبب عدم وجود مدير لها، الأمر الذي أثر على أداء الجامعة وتعطل الكثير من القضايا»، مضيفا «اختلف الوضع الآن بعد تعيين الدكتور حسين الأنصاري مديراً للجامعة، الذي يعتبر من الكفاءات ونتطلع منه الى الكثير في إصلاح الوضع الإداري والأكاديمي، علماً بأن غياب مدير الجامعة في الفترة الماضية أدى إلى تعسف بعض المسؤولين في الإدارة الجامعية، وهناك بعض القضايا المطروحة على الساحة الجامعية، أبرزها زيادة الإضافي والتأمين الصحي وبدل السكن وتسكين المناصب القيادية الشاغرة في الجامعة بالإضافة إلى الترقيات».
وفي ما يخص مخالفات البعثات في جامعة الكويت، وغياب جمعية التدريس عن هذه القضية، قال الشريعان، إن «الجمعية دورها واضح في هذا الامر، ونود التأكيد ان القسم العلمي هو المختص في اختيار المبتعثين وفق اللائحة ولا احد يستطيع التدخل في شؤونه»، مشيراً الى ان «الادارة السابقة للجامعة هي المسؤولة عن مخالفات البعثات».
وبين الشريعان، «كانت هناك تدخلات من قبل الادارة السابقة على البعثات حيث فرضوا على بعض الاقسام اختيار اشخاص بعينهم دون الاهتمام باللوائح، ورأي القسم العلمي، وقد قابلنا وزير التربية والتعليم العالي الدكتور بدر العيسى والدكتور الانصاري للحديث في هذا الشأن وابدوا تعاونهم لمعالجة هذه القضية علماً انه تم تشكيل لجنة تحقيق في هذا الخصوص«.
وعن مخالفة كلية الشريعة في تعيين رئيس لجنة اختيار طلبة الدكتوراه بطريقة مخالفة، قال الشريعان،»لم اتلقَ اي شكوى بهذا الخصوص ولم نسمع شيئا بهذا الشأن، ولا استطيع التعامل معها في حال عدم وجود شكوى رسمية للجمعية«.
وعن مشكلة التعيينات في قسم علم النفس في كلية الآداب وغياب الجمعية عن هذه القضية، قال الشريعان، إن»الوزير شكل لجنة تقصي حقائق في مشكلة التعيينات وبانتظار نتائجها وسنتابع هذا الامر«.
من جانبه، قال امين سر الجمعية الدكتور هاشم القلاف، إن»جمعية اعضاء هيئة التدريس لديها خطة طموحة تتمثل في 4 نقاط، اولها رفع سن الابتعاث لاعضاء هيئة التدريس ليشمل شريحة اكبر من الحاصلين على شهادات البكالوريوس والماجستير وممن لهم خبرة في مؤسسات اكاديمية او مؤسسات علمية موازية، والاستعانة بالمتقاعدين من اساتذة الجامعة».
من جهته، ذكر الناطق الرسمي باسم الجمعية الدكتور مساعد الزيد أن «مدير الجامعة أثنى على دور الجمعية في حل العديد من القضايا التي تواجه الأساتذة بعيداً عن التصعيد، كما أننا في الجمعية نطمح بأن يكون نظام الترقيات واضحا وشفافا لجميع الأساتذة إضافة إلى أن تكون لجنة التظلم محايدة أو تضم في عضويتها شخصا يمثل الأستاذ المتظلم حتى يشعر بنوع من الطمأنينة».
وقال رئيس جمعية اعضاء هيئة التدريس في جامعة الكويت الدكتور أنور الشريعان، خلال مؤتمر صحافي، في مقر الجمعية أمس، إن «الجامعة حوربت من اكثر من جهة وتمت مهاجمتها على هذه القضية (شهادات الدكاكين) والسبب ان جامعة الكويت تقاتل لعدم تعيين اصحاب الشهادات الوهمية، اضافة الى عدم تعيين ممن يمتلكون شهادات مستواها الاكاديمي هابط علميا ولا يرقى ان يكون حاملها عضو هيئة تدريس»، مشددا على ان «الجامعة كالسد المنيع وان جميع اساتذة الجامعة والمعينين والمبتعثين لديهم شهادات من جامعات محترمة».
واضاف الشريعان، أن «هذه القضية أثيرت على مؤسسة تعليمية اخرى خارج الجامعة، وتم تشكيل لجنة تحقيق في هذا الخصوص من قبل وزير التربية والتعليم العالي الدكتور بدر العيسى، ونحن نشد على يده في هذا الجانب، كما اننا على ثقة كبيرة ان الغالبية منهم يمتلكون شهادات ممتازة وعالمية».
ولفت الشريعان، الى ان «الجامعة كانت تعيش في فراغ إداري بسبب عدم وجود مدير لها، الأمر الذي أثر على أداء الجامعة وتعطل الكثير من القضايا»، مضيفا «اختلف الوضع الآن بعد تعيين الدكتور حسين الأنصاري مديراً للجامعة، الذي يعتبر من الكفاءات ونتطلع منه الى الكثير في إصلاح الوضع الإداري والأكاديمي، علماً بأن غياب مدير الجامعة في الفترة الماضية أدى إلى تعسف بعض المسؤولين في الإدارة الجامعية، وهناك بعض القضايا المطروحة على الساحة الجامعية، أبرزها زيادة الإضافي والتأمين الصحي وبدل السكن وتسكين المناصب القيادية الشاغرة في الجامعة بالإضافة إلى الترقيات».
وفي ما يخص مخالفات البعثات في جامعة الكويت، وغياب جمعية التدريس عن هذه القضية، قال الشريعان، إن «الجمعية دورها واضح في هذا الامر، ونود التأكيد ان القسم العلمي هو المختص في اختيار المبتعثين وفق اللائحة ولا احد يستطيع التدخل في شؤونه»، مشيراً الى ان «الادارة السابقة للجامعة هي المسؤولة عن مخالفات البعثات».
وبين الشريعان، «كانت هناك تدخلات من قبل الادارة السابقة على البعثات حيث فرضوا على بعض الاقسام اختيار اشخاص بعينهم دون الاهتمام باللوائح، ورأي القسم العلمي، وقد قابلنا وزير التربية والتعليم العالي الدكتور بدر العيسى والدكتور الانصاري للحديث في هذا الشأن وابدوا تعاونهم لمعالجة هذه القضية علماً انه تم تشكيل لجنة تحقيق في هذا الخصوص«.
وعن مخالفة كلية الشريعة في تعيين رئيس لجنة اختيار طلبة الدكتوراه بطريقة مخالفة، قال الشريعان،»لم اتلقَ اي شكوى بهذا الخصوص ولم نسمع شيئا بهذا الشأن، ولا استطيع التعامل معها في حال عدم وجود شكوى رسمية للجمعية«.
وعن مشكلة التعيينات في قسم علم النفس في كلية الآداب وغياب الجمعية عن هذه القضية، قال الشريعان، إن»الوزير شكل لجنة تقصي حقائق في مشكلة التعيينات وبانتظار نتائجها وسنتابع هذا الامر«.
من جانبه، قال امين سر الجمعية الدكتور هاشم القلاف، إن»جمعية اعضاء هيئة التدريس لديها خطة طموحة تتمثل في 4 نقاط، اولها رفع سن الابتعاث لاعضاء هيئة التدريس ليشمل شريحة اكبر من الحاصلين على شهادات البكالوريوس والماجستير وممن لهم خبرة في مؤسسات اكاديمية او مؤسسات علمية موازية، والاستعانة بالمتقاعدين من اساتذة الجامعة».
من جهته، ذكر الناطق الرسمي باسم الجمعية الدكتور مساعد الزيد أن «مدير الجامعة أثنى على دور الجمعية في حل العديد من القضايا التي تواجه الأساتذة بعيداً عن التصعيد، كما أننا في الجمعية نطمح بأن يكون نظام الترقيات واضحا وشفافا لجميع الأساتذة إضافة إلى أن تكون لجنة التظلم محايدة أو تضم في عضويتها شخصا يمثل الأستاذ المتظلم حتى يشعر بنوع من الطمأنينة».