كشف مشاركة الشركات الصينية في 59 مشروعاً كويتياً قيمتها 7.4 مليار دولار

السفير الصيني: للكويت دور كبير في حفظ أمن المنطقة

u0648u0627u0646u063a u062fu064a u0645u062au062du062fu062bu0627u064b u0641u064a u0627u0644u0645u0624u062au0645u0631 u0627u0644u0635u062du0627u0641u064a  (u062au0635u0648u064au0631 u0632u0643u0631u064au0627 u0639u0637u064au0629)
وانغ دي متحدثاً في المؤتمر الصحافي (تصوير زكريا عطية)
تصغير
تكبير
• الكويت أول بلد عربي خليجي أقام علاقات ديبلوماسية مع بكين

• ننظر للكويت كشريك مخلص وموثوق به في المنطقة

• الكويت من أهم ممولي النفط للصين كما أننا المصدّر الأول للكويت

• الصين ليست بعيدة عن المنطقة وهي تلعب دوراً كبيراً في إيجاد حلول لمشاكلها

• يجب عدم ربط الإرهاب بدين أو قومية أو بلد معين ومعالجته تكون بحل المشاكل الساخنة في المنطقة
وصف السفير فوق العادة والمفوّض لجمهورية الصين الشعبية لدى الكويت وانغ دي الكويت بـ«البلد المهم في المنطقة»، مشيرا إلى تلمسه «اهتماما كبيرا من قبل الكويتيين لتطوير العلاقات مع الصين منذ تسلم مهام أعماله على مدى 3 اشهر».

ولفت وانغ دي خلال أول مؤتمر صحافي يقيمه في مقر السفارة ظهر أمس الى ان «الكويت حققت انجازات كبيرة تحت قيادة سمو الأمير، مع وجود الاستقرار السياسي والاقتصادي والدور الكبير للكويت في الحفاظ على السلام والامن في المنطقة وهو الدور الذي تقدره الصين»، وانه سيبذل جهده «لتطوير العلاقات مع الكويت مستقبلا، وخصوصا ان الجانب الكويتي مهتم بالصين والتطورات فيها».


وعن العلاقات الصينية-الكويتية، ذكر ان «الكويت اول بلد عربي خليجي اقام علاقات ديبلوماسية مع الصين وننظر لها كشريك مخلص وموثوق به في المنطقة، وقد تطورت علاقاتنا به في السنوات الاخيرة»، مشيرا إلى ان «الصين استضافت قبل أيام معرضاً عربياً والكويت شاركت فيه، اضافة الى ان التعاون الاقتصادي والتجاري متطور، فالصين هي المصدر الاول للكويت، كما ان الكويت من اهم ممولي النفط للصين، علاوة على تعاون الشركات النفطية الصينية والكويتية في مجال الهندسة النفطية».

وتابع: «الشركات الصينية تشارك في 59 مشروعاً كويتياً وصلت قيمة عقودها إلى 7 مليارات و400 مليون دولار وهذه المشاريع تشمل الجسور والطرق والابنية في الكويت، وهناك ايضا تعاون في مجالات التمويل الاستثماري والاتصالات إذ إن للشركات الصينية نصيبا كبيرا اسهم في خلق فرص عمل كبيرة في الكويت».

وذكر وانغ دي ان «هناك 7 طلبة صينيين وصلوا الكويت للدراسة في الجامعة وهناك عدد متزايد من الشباب الكويتيين في الصين للدراسة هناك والسنة المقبلة ستصادف مرور 45 سنة على العلاقات الديبلوماسية بين الصين والكويت وستشهد احتفالات كبيرة في هذا الشأن».

وعن زيارة رئيس وزراء الصين الى الكويت، قال «مثل هذه الزيارات لها دور كبير في تطوير العلاقات بين البلدين، وفي السنة الماضية خلال زيارة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الى الصين ساهم في تطوير العلاقات بين البلدين و الدفع بها، اما بالنسبة لزيارة القيادات الصينية للكويت، فنحن دائما نبذل الجهود للدفع بها والقيادات الصينية حريصة على تطوير العلاقات بين البلدين عبر زيارة الكويت».

وعن التعاون النفطي بين الكويت والصين، لفت الى ان «استيراد الصين للنفط الكويتي في النصف الاول من هذه السنة يشهد زيادة ملحوظة واستيراد النفط يرتبط بعناصر كثيرة واهمها السوق، والصين تفضل نوعية النفط الكويتي، وبالنسبة للمصفاة في الصين هناك تعاون ومشروع قيد المناقشة بين الجانبين»، لافتا الى ان «الارادة السياسية بين الجانبين موجودة، ولكن هناك مشاكل فنية تتم مناقشتها حاليا لحلها في وقت قريب ونأمل أن تتوصل الشركات المعنية لحلها».

وعن دور الصين في ما تواجهه المنطقة من أحداث، قال «الصين مهتمة وتتابع التطورات و المشاكل في الشرق الاوسط و نحن ندعو دائما لايجاد حل سياسي و احتواء الخلافات ضمن اطار الحوار ومبادئ الامم المتحدة لايجاد حل يتوافق مع ظروف الواقع و يلبي اهتمامات جميع الاطراف»، مؤكدا ان «الصين ليست بعيدة عن المنطقة و هي تلعب دورا كبيرا في ايجاد حلول للمشاكل لاسيما قضية فلسطين ودعم هذه القضية منذ البداية حتى هذه اللحظة وندعم مطالب الشعب العربي في قضاياه العادلة».

وعن الدور الصيني في الازمة السورية، قال «ان الصين تتبنى الموقف الموضوعي والعادل تجاه هذ القضية»، لافتا الى ان «القضية السورية معقدة وخطيرة ولابد من حل مناسب لها، من خلال حث الاطراف في سورية الى وقف اطلاق النار لخلق ظروف لايجاد حل سياسي وعلى المجتمع الدولي ان يساعد في هذا المجال، اضافة الى تعزيز التعاون وتضافر الجهود المشتركة لمواجهة مشكلة التطرف و الارهاب في سورية، وتحسين الوضع الانساني هناك»

وبين ان «الصين طرحت مرارا الدعوات و المبادرات لايجاد حل سياسي لهذه الازمة و شاركت في المؤتمرات الدولية المتعلقة بهذا الشأن، وقدمت الكثير من المساعدات الانسانية للاجئين السوريين».

وعن مخاوف حدوث عمليات إرهابية في الصين، أفاد بأن «موقف الصين واضح فهي ترفض الارهاب بكافة اشكاله، وقد وقعت احداث ارهابية لدينا، ففي شنجاو مجموعات ارهابية لها ارتباطات مع جماعات ارهابية في هذه المنطقة وهي ما زالت موجودة حاليا ونعمل على مواجهتها من خلال اجراءات امنية مشددة»، داعيا إلى «عدم ربط الارهاب بدين معين او قومية او بلد معين، ومعالجته تكون من خلال معالجة الظاهرة مع الجذور وايجاد حلول للمشاكل الساخنة في المنطقة للتخلص من ظاهرة الارهاب».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي