الجزائر: 11 ألف شخص استفادوا من إجراءات العفو والمصالحة
الجزائر - كونا - قال وزير العدل الجزائري الطيب لوح، اول من امس، ان «القضاء تمكن من تسوية أكثر من 11 ألف ملف استفاد أصحابها من اجراءات العفو والوئام المدني والمصالحة الوطنية خلال اكبر محنة عرفتها الجزائر».
وأضاف في كلمة له في الذكرى العاشرة لميثاق السلم والمصالحة في الجزائر أن «تطبيق ميثاق المصالحة الوطنية بعدما استعادت الدولة سيادتها الوطنية سمح بتجاوز أكبر محنة عرفتها الجزائر ارتبطت بالعشرية السوداء». وثمن «الدور الكبير» الذي لعبه القضاء لتطبيق ميثاق المصالحة الوطنية، واصفا تلك الخطوة بـ «الجرئية» التي خطاها الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة لتدعيم ما حققه الوئام المدني. وقال إن «تزكية الشعب وسعيه للمصالحة الوطنية يعد بمثابة برهان على وعيه الكبير لتجاوبه مع الرؤية الشاملة والمستقبلية لرئيس الجمهورية من أجل إطفاء نار الفتنة». وكانت الجزائر شهدت مطلع التسعينات من القرن الماضي ما اطلق عليه بـ «العشرية السوداء» التي شهدت اعمال عنف بين الدولة وفصائل مسلحة.
يذكر ان ميثاق السلم والمصالحة الوطنية في الجزائر تمت الموافقة عليه في استفتاء شعبي في29 سبتمبر العام 2005 وينص على اقرار عفو عن مسلحي الجماعات المسلحة مقابل تسليم أنفسهم وأسلحتهم واعلان توبتهم ووقف العمل المسلح.
وأضاف في كلمة له في الذكرى العاشرة لميثاق السلم والمصالحة في الجزائر أن «تطبيق ميثاق المصالحة الوطنية بعدما استعادت الدولة سيادتها الوطنية سمح بتجاوز أكبر محنة عرفتها الجزائر ارتبطت بالعشرية السوداء». وثمن «الدور الكبير» الذي لعبه القضاء لتطبيق ميثاق المصالحة الوطنية، واصفا تلك الخطوة بـ «الجرئية» التي خطاها الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة لتدعيم ما حققه الوئام المدني. وقال إن «تزكية الشعب وسعيه للمصالحة الوطنية يعد بمثابة برهان على وعيه الكبير لتجاوبه مع الرؤية الشاملة والمستقبلية لرئيس الجمهورية من أجل إطفاء نار الفتنة». وكانت الجزائر شهدت مطلع التسعينات من القرن الماضي ما اطلق عليه بـ «العشرية السوداء» التي شهدت اعمال عنف بين الدولة وفصائل مسلحة.
يذكر ان ميثاق السلم والمصالحة الوطنية في الجزائر تمت الموافقة عليه في استفتاء شعبي في29 سبتمبر العام 2005 وينص على اقرار عفو عن مسلحي الجماعات المسلحة مقابل تسليم أنفسهم وأسلحتهم واعلان توبتهم ووقف العمل المسلح.
