التقى رئيس المعارضة السورية ووزير خارجية السودان

صباح الخالد: حرص كويتي على دعم أمن واستقرار العراق

تصغير
تكبير
• الجعفري: موقف الكويت مشرّف منذ بداية المحنة العراقية وخصوصاً في محاربة «داعش» والتعويضات
كونا- بحث النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح خالد الليلة قبل الماضية في نيويورك، ووزير الخارجية العراقي الدكتور ابراهيم الجعفري، مجمل الأحداث التي تشهدها المنطقة والتطورات السياسية والأمنية الإقليمية والدولية.

كما بحث الخالد خلال الاجتماع مع الجعفري، على هامش اعمال الدورة الـ70 للجمعية العامة للأمم المتحدة، سبل توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين في كافة المجالات، إضافة الى القضايا محل الاهتمام المشترك. وأكد حرص دولة الكويت على دعم الأمن والاستقرار في العراق، والحفاظ على وحدته وسلامة أراضيه.


وصف الجعفري لقاءه بالشيخ صباح الخالد بـ«الاخوي»، وانه يغلب عليه طابع «المحبة والصداقة والمصالح المشتركة».

وقال في تصريح لوكالة الانباء الكويتية «كونا»، انه تم خلال اللقاء مراجعة بعض الامور التي «تتعدى حجم العراق والكويت»، وتم من خلالها تقييم الاجتماعات السابقة ومطابقة وجهات النظر حيال القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وثمن الجعفري موقف الكويت منذ بداية المحنة العراقية ووصفه بالمشرف، خصوصا في محاربة ما يسمى بتنظيم الدولة الاسلاميه «داعش»، وموقف الكويت من القسط المتبقي من التعويضات في ذمة العراق، بناء على قرارات الامم المتحدة، إضافه الى اتفاقية الضريبة المزدوجة.

وبحث الشيخ صباح الخالد مع رئيس بعثة الأمم المتحدة في العراق يان كوبيس، مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية في العراق وبرامج بعثة الأمم المتحدة، والجهود التي تبذلها في ما يخص الأوضاع السياسية والإنسانية فيه.

كما بحث الخالد مع رئيس ائتلاف قوى المعارضة السورية خالد خوجة، تطورات الأوضاع السورية، والجهود التي تبذل لايجاد حل لإنهاء مأساة الشعب السوري.

وفي لقاء آخر بحث الشيخ صباح الخالد مع رئيس وزراء انتيغوا وبربودا غاستون براون، سبل توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين في كافة المجالات والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

وتم التوقيع على اتفاقية ترتيبات مالية خاصة بين حكومة انتيغوا وبربودا، والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية.

كما ناقش الخالد ووزير خارجية جمهورية السودان البرفيسور ابراهيم غندور، أطر تعزيز العلاقات الثنائية الوطيدة بين البلدين، وسبل الانطلاق بتلك العلاقات إلى آفاق أرحب في كافة المجالات إلى جانب مناقشة آخر التطورات السياسية والأمنية في المنطقة، وعددا من القضايا المطروحة للنقاش على جدول أعمال الجمعية العامة ذات الاهتمام المشترك.

وحضر اللقاءات مساعد وزير الخارجية لشؤون مكتب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية السفير الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد، ومندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة السفير منصور العتيبي، وعدد من مسؤولي وزارة الخارجية.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي