المطوع أكد دور القطاع الخاص والمجتمع المدني في التوعية بخطورتها
الجمعية الكويتية: 17.3 مليون ضحايا الأمراض القلبية في العالم سنوياً
جانب من المشاركين في احتفال الجمعية الكويتية بـ«يوم القلب»
أعلنت جمعية القلب الكويتية، أن 17.3 مليون ضحايا أمراض القلب سنويا على المستوى العالمي، والعدد مرشح للارتفاع إلى 23 مليوناً في العام 2030، وهو ما دفع إلى رفع شعار «اتخاذ الاختيارات المعززة لصحة القلب لكل شخص وفي كل مكان»، خلال إحياء يوم القلب العالمي لهذا العام.
ونظمت الجمعية احتفالاً أمس، تخلله إجراء الفحوصات الطبية للكشف المبكر عن عوامل الخطورة ذات العلاقة بأمراض القلب، وفي مقدمها ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول والسكر بالدم.
وقال رئيس الجمعية فيصل المطوع، ان الاحتفال تخلله قيام وحدة القلب المتنقلة التابعة للجمعية، بإجراء الفحوصات الطبية للكشف المبكر عن عوامل الخطورة ذات العلاقة بأمراض القلب، وفي مقدمها ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول والسكر، لافتا الى استقبال الوحدة المتنقلة المراجعين من العاملين والزوار لمجموعة الساير القابضة في المنطقة الحرة، تأكيداً على دور القطاع الخاص والمجتمع المدني وجمعيات النفع العام، للتوعية بعوامل الخطورة لأمراض القلب والاكتشاف المبكر من خلال حملات التوعية.
ولفت المطوع الى ان الفعالية اشتملت على توزيع مطويات وكتيبات للتوعية بعوامل الخطورة، وضرورة اتخاذ الاختيارات المعززة لصحة القلب لكل شخص وفي كل مكان، والتي تلقي الضوء على أهمية منع التدخين داخل المنزل، والدعوة للإكثار من تناول الخضراوات والفواكه، وتخفيض الملح والسكر في الطعام وتشجيع تناول الوجبات الصحية، سواء في المنزل أو في العمل أو في المدرسة وأماكن الترفيه، للعمل على تحقيق الهدف العالمي لخفض معدلات الوفيات المبكرة الناتجة عن أمراض القلب والأوعية الدموية، بنسبة 25 في المئة على الأقل بحلول عام 2025.
وبدوره، أشاد مدير الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية في مجموعة الساير القابضة نهاد الحاج علي، بهذه المبادرة الإيجابية من جانب جمعية القلب الكويتية، والتي شهدت إقبالاً كبيراً من جانب العاملين والزوار لمجموعة الساير. وأعرب عن الحرص على توفير بيئة معززة لصحة القلب في مكان العمل، من خلال منع التدخين وتشجيع قيام العاملين بالمشي، وتناول الوجبات الصحية في كافتيريا المؤسسة.
وبدورها، قالت عضو مجلس إدارة الجمعية الدكتورة هند الشومر، إن الاحتفال بمناسبة يوم القلب العالمي يقام هذا العام تحت شعار «اتخاذ الاختيارات المعززة لصحة القلب لكل شخص وفي كل مكان»، ويطرح هذا العام مفهوماً جديداً، وهو إلقاء الضوء على أهمية البيئة المعززة لصحة القلب، لتشجيع اتباع أنماط الحياة الصحية، والتي تؤدي إلى خفض معدلات انتشار أمراض القلب.
وأضافت «أن أمراض القلب والأوعية الدموية تحتل المركز الأول بأسباب الوفيات على مستوى العالم، حيث انه وبحسب تقديرات منظمة الصحة العالمية، فإن نحو 17.3 مليون وفاة تحدث كل عام، بسبب أمراض القلب، ومن المتوقع أن يزداد العدد ليصل إلى 23 مليوناً في عام 2030».
ورحبت بإدراج الوقاية من عوامل الخطورة المسببة لأمراض القلب، ضمن الغايات والأهداف العالمية للتنمية المستدامة التي اعتمدها قادة ورؤساء دول العالم في قمة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، والتي انعقدت خلال الفترة من 25-27 سبتمبر الجاري حيث أعلنت الأمم المتحدة عن اعتمادها 17 هدفاً للتنمية العالمية المستدامة حتى عام 2030.
ورحبت بإدراج الوقاية والتصدي للأمراض المزمنة غير المعدية وعوامل الخطورة ذات العلاقة بها، ضمن جدول أعمال الاجتماع رقم 62 للجنة الإقليمية لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية، والذي ستستضيفه الكويت خلال الفترة من 5 إلى 8 أكتوبر المقبل، ويحضره وزراء الصحة وكبار المسؤولين بوزارات الصحة بدول إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 دولة، كما ستحضره مدير عام منظمة الصحة العالمية الدكتورة مارغريت تشان، والمدير الإقليمي لشرق المتوسط الدكتور علاء الدين العلوان، وممثلو المنظمات الدولية والإقليمية.
ونظمت الجمعية احتفالاً أمس، تخلله إجراء الفحوصات الطبية للكشف المبكر عن عوامل الخطورة ذات العلاقة بأمراض القلب، وفي مقدمها ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول والسكر بالدم.
وقال رئيس الجمعية فيصل المطوع، ان الاحتفال تخلله قيام وحدة القلب المتنقلة التابعة للجمعية، بإجراء الفحوصات الطبية للكشف المبكر عن عوامل الخطورة ذات العلاقة بأمراض القلب، وفي مقدمها ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول والسكر، لافتا الى استقبال الوحدة المتنقلة المراجعين من العاملين والزوار لمجموعة الساير القابضة في المنطقة الحرة، تأكيداً على دور القطاع الخاص والمجتمع المدني وجمعيات النفع العام، للتوعية بعوامل الخطورة لأمراض القلب والاكتشاف المبكر من خلال حملات التوعية.
ولفت المطوع الى ان الفعالية اشتملت على توزيع مطويات وكتيبات للتوعية بعوامل الخطورة، وضرورة اتخاذ الاختيارات المعززة لصحة القلب لكل شخص وفي كل مكان، والتي تلقي الضوء على أهمية منع التدخين داخل المنزل، والدعوة للإكثار من تناول الخضراوات والفواكه، وتخفيض الملح والسكر في الطعام وتشجيع تناول الوجبات الصحية، سواء في المنزل أو في العمل أو في المدرسة وأماكن الترفيه، للعمل على تحقيق الهدف العالمي لخفض معدلات الوفيات المبكرة الناتجة عن أمراض القلب والأوعية الدموية، بنسبة 25 في المئة على الأقل بحلول عام 2025.
وبدوره، أشاد مدير الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية في مجموعة الساير القابضة نهاد الحاج علي، بهذه المبادرة الإيجابية من جانب جمعية القلب الكويتية، والتي شهدت إقبالاً كبيراً من جانب العاملين والزوار لمجموعة الساير. وأعرب عن الحرص على توفير بيئة معززة لصحة القلب في مكان العمل، من خلال منع التدخين وتشجيع قيام العاملين بالمشي، وتناول الوجبات الصحية في كافتيريا المؤسسة.
وبدورها، قالت عضو مجلس إدارة الجمعية الدكتورة هند الشومر، إن الاحتفال بمناسبة يوم القلب العالمي يقام هذا العام تحت شعار «اتخاذ الاختيارات المعززة لصحة القلب لكل شخص وفي كل مكان»، ويطرح هذا العام مفهوماً جديداً، وهو إلقاء الضوء على أهمية البيئة المعززة لصحة القلب، لتشجيع اتباع أنماط الحياة الصحية، والتي تؤدي إلى خفض معدلات انتشار أمراض القلب.
وأضافت «أن أمراض القلب والأوعية الدموية تحتل المركز الأول بأسباب الوفيات على مستوى العالم، حيث انه وبحسب تقديرات منظمة الصحة العالمية، فإن نحو 17.3 مليون وفاة تحدث كل عام، بسبب أمراض القلب، ومن المتوقع أن يزداد العدد ليصل إلى 23 مليوناً في عام 2030».
ورحبت بإدراج الوقاية من عوامل الخطورة المسببة لأمراض القلب، ضمن الغايات والأهداف العالمية للتنمية المستدامة التي اعتمدها قادة ورؤساء دول العالم في قمة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، والتي انعقدت خلال الفترة من 25-27 سبتمبر الجاري حيث أعلنت الأمم المتحدة عن اعتمادها 17 هدفاً للتنمية العالمية المستدامة حتى عام 2030.
ورحبت بإدراج الوقاية والتصدي للأمراض المزمنة غير المعدية وعوامل الخطورة ذات العلاقة بها، ضمن جدول أعمال الاجتماع رقم 62 للجنة الإقليمية لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية، والذي ستستضيفه الكويت خلال الفترة من 5 إلى 8 أكتوبر المقبل، ويحضره وزراء الصحة وكبار المسؤولين بوزارات الصحة بدول إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 دولة، كما ستحضره مدير عام منظمة الصحة العالمية الدكتورة مارغريت تشان، والمدير الإقليمي لشرق المتوسط الدكتور علاء الدين العلوان، وممثلو المنظمات الدولية والإقليمية.