«الآسيوي»: لا شراكة ... في ملعب واحد!

تصغير
تكبير
يتعين على المسؤولين في ناديي القادسية والكويت تنسيق مواعيد تدريبات فريقي جوهور تاكزيم الماليزي واستكلول الطاجيكستاني اللذين يحلان ضيفين عليهما هذه الأيام تأهباً لمواجهتهما الثلاثاء والأربعاء على التوالي في ذهاب الدور نصف النهائي لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي.

وتقام المباراتان على استاد نادي الكويت الوحيد المعتمد من قبل الاتحاد الآسيوي للبطولة.

وتشدد لوائح الاتحاد القاري على سماح النادي المضيف للفريق الزائر بخوض تدريب واحد على الأقل على الملعب الذي ستقام عليه المباراة، وعادة ما يتم ذلك عشية اللقاء وهو ما لن يكون متاحاً للفريق الطاجيكستاني بسبب إقامة مباراة القادسية وجوهور تاكزيم في اليوم نفسه حيث تمنع اللوائح إقامة أي نشاط في ملعب المباراة قبل 24 ساعة من موعدها.

وينتظر أن يخوض فريق استكلول حصة تدريبية على استاد الكويت بعد وصوله الى البلاد اليوم، وهو ما ينسحب على الفريق الماليزي الذي تدرب أمس على الملعب الفرعي لنادي القادسية.

وكان الاتحاد الآسيوي قرر - بدءاً من النسخة المقبلة - عدم اعتماد ملعب واحد لمباريات ممثلي الكويت في كأس الاتحاد الآسيوي كما هو الحالي في النسخة الحالية، وشدد على أهمية توفير ملعب آخر يستوفي المتطلبات التي حددها للاتحاد الكويتي للعبة من قبل.

وحرم القادسية من اللعب على ملعبه استاد محمد الحمد في النسختين الأخيرتين للبطولة بسبب وجود ملاحظات عليه قام بتسجيلها المراقب السعودي سلمان النمشان كان أبرزها وجود تصدعات في هيكل أحد مدرجات الملعب.

ويأمل مسؤولو الاتحاد الكويتي في أن يكون استاد جابر الدولي جاهزاً لاستضافة المباريات القارية قبل انطلاق النسخة المقبلة لكأس الاتحاد الآسيوي أو دوري أبطال آسيا في حال وفق أحد الأندية الكويتية في بلوغه.

ويخضع استاد الصداقة والسلام حالياً لأعمال صيانة وإصلاحات استعداداً لاستضافة كأس الخليج الثالثة والعشرين المقررة في ديسمبر المقبل.

وكان الاستاد نفسه استضاف قبل أيام تصفيات المجموعة السادسة المؤهلة لنهائيات كأس آسيا للناشئين، غير أن الاتحاد القاري لم يبلغ نظيره الكويتي باعتماده الملعب رسمياً لبقية المنافسات علماً بأن الملعب كان استضاف نهائي كأس الاتحاد الآسيوي بين القادسية والكويت في العام 2013.

من جهته، أكد أمين سر نادي كاظمة يوسف بوسكندر أن ناديه لم يتلقَ ما يفيد اعتماد ملعبه من قبل الاتحاد الآسيوي حتى الآن، لافتاً إلى أن الملعب يخضع لأعمال الصيانة التي استؤنفت مجدداً بعد توقفها خلال استضافته لتصفيات الناشئين.

وشدد على ان ضرورة تأهيل ملاعب أخرى الى جانب ملعب الكويت لاستضافة المنافسات القارية سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات، مشيراً إلى أن الملاحظة الرئيسية على استاد الصداقة كانت في ضعف الإضاءة والتي تم رفعها إلى 2000 وات قابلة للزيادة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي