اشتباكات في باحة المسجد الأقصى
مسؤولون فلسطينيون واسرائيليون: كيري منع عقد لقاء بين نتنياهو وعباس
ذكرت صحيفة «هآرتس»، امس، ان مسؤولين في السلطة الفلسطينية وفي اسرائيل على دراية بتفاصيل الاتصالات الخاصة بمحاولة عقد لقاء بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس اكدوا أن «وزير الخارجية الاميركي جون كيري منع عقد هذا اللقاء».
وفي اطار تبادل الرسائل بين نتنياهو وعباس، حاول مصدر غير اميركي طرح مبادرة لعقد لقاء بين عباس ونتنياهو واستجاب الرئيس الفلسطيني لهذه المبادرة، لكنه طلب ابلاغ وزير الخارجية الاميركي واجراء مشاورات معه. ويقول مسؤولون فلسطينيون واسرائيليون أن «كيري طالب عباس بالانتظار اسابيع عدة الى حين اللقاء المرتقب بينهما على هامش اجتماعات الجمعية العمومية للامم المتحدة».
وذكرت مصادر فلسطينية أن «كيري لم يرغب بعقد لقاء بين عباس ونتنياهو من دون تدخل اميركي ومن دون وساطته الشخصية».
الى ذلك، اقتحمت قوات الأمن الاسرائيلية، أمس، باحة المسجد الاقصى واطلقت قنابل صوت تجاه المصلين المعتكفين داخل المسجد للتصدي لاقتحامات المستوطنين المتكررة بدعم من قوات الامن بدعوى حلول عيد العرش العبري الذي من المقرر أن يبدأ اليوم.
وذكرت الشرطة الاسرائيلية في بيان ان فلسطينيين «رشقوا بالحجارة الشرطة» التي استخدمت وسائل لمكافحة الشغب من اجل تفريقهم في الباحة. لكنها اكدت انها «سيطرت على الوضع» لاحقا.
واوضحت ان الاشتباكات توقفت بعد فترة قصيرة، وعاد الهدوء الى باحة المسجد الاقصى والبلدة القديمة.
وبدأ اليهود مساء امس الاحتفال بعيد المظلات (سوكوت) الذي يستمر 7 ايام ويعد من العطل التي تدفع عددا اكبر من اليهود الى التوجه للحرم القدسي.
ويستغل يهود متطرفون سماح الشرطة الاسرائيلية بدخول السياح الاجانب لزيارة الاقصى عبر باب المغاربة الذي تسيطر عليه، للدخول الى باحة الاقصى لممارسة شعائر دينية. ومنعت، امس، زيارات غير المسلمين الى المسجد الاقصى بسبب عيد الاضحى وتم رفع القيود العمرية على الرجال المسلمين.
الى ذلك، اصيب فتى فلسطيني برصاص القوات الاسرائيلية خلال مواجهات شهدتها بلدة بيت فوريك شرق نابلس اول من امس.
وفي نيويورك، اجتمع عباس، ليل اول من امس، مع رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية أن «عباس بحث مع أوغلو القضايا المطروحة على جدول أعمال القمة خصوصا الأوضاع في فلسطين والانتهاكات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية، وما تتعرض له المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس المحتلة من اعتداءات متواصلة».
وفي اطار تبادل الرسائل بين نتنياهو وعباس، حاول مصدر غير اميركي طرح مبادرة لعقد لقاء بين عباس ونتنياهو واستجاب الرئيس الفلسطيني لهذه المبادرة، لكنه طلب ابلاغ وزير الخارجية الاميركي واجراء مشاورات معه. ويقول مسؤولون فلسطينيون واسرائيليون أن «كيري طالب عباس بالانتظار اسابيع عدة الى حين اللقاء المرتقب بينهما على هامش اجتماعات الجمعية العمومية للامم المتحدة».
وذكرت مصادر فلسطينية أن «كيري لم يرغب بعقد لقاء بين عباس ونتنياهو من دون تدخل اميركي ومن دون وساطته الشخصية».
الى ذلك، اقتحمت قوات الأمن الاسرائيلية، أمس، باحة المسجد الاقصى واطلقت قنابل صوت تجاه المصلين المعتكفين داخل المسجد للتصدي لاقتحامات المستوطنين المتكررة بدعم من قوات الامن بدعوى حلول عيد العرش العبري الذي من المقرر أن يبدأ اليوم.
وذكرت الشرطة الاسرائيلية في بيان ان فلسطينيين «رشقوا بالحجارة الشرطة» التي استخدمت وسائل لمكافحة الشغب من اجل تفريقهم في الباحة. لكنها اكدت انها «سيطرت على الوضع» لاحقا.
واوضحت ان الاشتباكات توقفت بعد فترة قصيرة، وعاد الهدوء الى باحة المسجد الاقصى والبلدة القديمة.
وبدأ اليهود مساء امس الاحتفال بعيد المظلات (سوكوت) الذي يستمر 7 ايام ويعد من العطل التي تدفع عددا اكبر من اليهود الى التوجه للحرم القدسي.
ويستغل يهود متطرفون سماح الشرطة الاسرائيلية بدخول السياح الاجانب لزيارة الاقصى عبر باب المغاربة الذي تسيطر عليه، للدخول الى باحة الاقصى لممارسة شعائر دينية. ومنعت، امس، زيارات غير المسلمين الى المسجد الاقصى بسبب عيد الاضحى وتم رفع القيود العمرية على الرجال المسلمين.
الى ذلك، اصيب فتى فلسطيني برصاص القوات الاسرائيلية خلال مواجهات شهدتها بلدة بيت فوريك شرق نابلس اول من امس.
وفي نيويورك، اجتمع عباس، ليل اول من امس، مع رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية أن «عباس بحث مع أوغلو القضايا المطروحة على جدول أعمال القمة خصوصا الأوضاع في فلسطين والانتهاكات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية، وما تتعرض له المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس المحتلة من اعتداءات متواصلة».
